الاثنين، 22 ديسمبر 2014

تناقضات بين الفلاحون والنازحين عند هطول الامطار

الامطار:
ينعم الله على الناس بنعم لاحصر لها ومن هذه النعم هي نعمه الامطار فهي سر الحياة على هذا الكوكب وغالبا ماتدر هذه النعمه خيرا على البلدان ,الا في بلدنا فالامطار فيه تصبح نقمه عظيمه فعندما تهطل الامطار تبدأ شكات المجاري بالطفح ومن ثم تكون بحيرات صناعيه تتحول الى مستنقعات تمثل موطنا رئيسيا للامراض,ناهيك عن غرق الطرقات  فيمنع الماره من السير وممارسه نشاطاتهم اليوميه.كأنها اعصار اصاب هذه الاحياء المنكوبه.

فاين الوعود والتصريحات التي يطلقها المسؤولون عبر وسائل الاعلام ممايصور لسامعيها بأن البلد سيبدأ بعجله سريعه تسابق الزمن مبشرين بحياة مترفه وسرعان ماتتلاشى هذه التصريحات عند اول عقبه مهما كانت بسيطه,فالنازحون الايزيديون المتواجدون في مخيم خانك في دهوك  لم تكن معاناتهم فقط في النزوح فواجهتهم معاناة الامطار حيث ناشدت ادراة المخيم الحكومه المحليه والمنظمات الدوليه  بتوفير المساعدات الضروريه للعوائل المتضرره من الامطار.

تناقضات مستمره في العراق فهناك من يتعذب بسبب الامطار واخرين يفرحون بهطوله كالفلاحون واصحاب المزارع بسب حاجه الاراضي للماء في مثل هذه الايام فعوضت عن النقص في المياه الذي يعاني منها نهر دجله ويشكوا الفلاحون منها ,فترى فلاح سعيد بنزول الامطار الذي تزامن مع حاجه الارض المزروعه بالحنطه والشعير للسقي.....  

فاطمة الوردي\ اعلام مرحله 3


الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

حتى الباب له حكايه

لاتستغربوا حتى الجماد له حكايه

حكايه باب

لاأذكر الماضي بشكل جيد؟
وليس لي شجره عائله تحدد نسبي! لااعرف بالظبط من اي شجره اتيت..
بالكاد اتذكر رائحه اصابع النجار وهو يعمل بمهاره لتحديد ملامحي النهائيه .. كنت اظنني سأصح كرسيا ..دولابا..اوحتى طاوله او شباك!
لم يخطر ببالي بأني سأكون باباً!
وحظي الرائع هو من اوصلني الى ان اكون الباب الرئيسي لهذا المنزل الريفي الصغير ..في البدايه كنت انظر لسكانه بريبه ..حيث خطوات ساره الصغيره كانت تشعرني بالرعب لانني اعلم انها ستنزع مقبضي بعنف, عند فتجي وتجعل اطرافي ترتعد عند اغلاقي..وحدها سيده المنزل ستعاتب ساره لتصرفها الغير مهذب معي .
شعرت بأن هنالك علاقه ما بدأت تنمو بيني وبين السيده كانت لمستها لي مختلفه ..كنت اشعر بالدفئ والامان عندما تفتحني وتغلقني ..تزينني من الداخل والخارج وتضع على صدري الزهور وتزينني,
كم كنت اكره الضيوف وطرقاتهم الغبيه على ظهري
مرت السنوات واصبحت جزءا لايتجزأ من هذه العائله ..
رحل سيد هذه العائله ورحلت ساره لتكمل دراستها الجامعيه بعيدا..بقينا وحدنا انا والسيده..
كنت اراها تذبل امامي وتفقد نضارتها..كل يوم انتظر بفارغ الصبر لمستها لي عندما تفتحني في الصباح كانت كما تقول لي صباح الخير ,
اعتادت في الفتره الاخيره ان تشرب قهوتها بجانبي وتجلس على ذاك الكرسي وتقرأ كتبها ..كم كنت احسد الكرسي لانه قريب منها .كنت اعرف انها تفكر بالسيد وبساره وتفتقدهم كثيرا ..رغم عوصف الشتاء التي كانت تضرب ظهري الا انني كنت سعيدا وهي تجلس بالصاله قربي اشعر بالفرح والدفئ.
في احد الاعوام لااتذكر فذاكرتي قد توقفت طرق احد الغرباء ظهري بطرقات عنيفه  ضربوني بقوه ودخلوا المنزل.. بعد دقائق خرجوا وهم يحملون السيده على نقاله!خرجت دون ان تلتفت لي او تلمسني او تودعني بأي شكل !
مر كثير من السنوات ولم يطرق بابي احد او يعلق على صدري الزهور.. كبرت جدا وصار صوتي بشعا لكثره الصرير الذي يحدثه.
ضعفت مفاصلي ..وصار العث يأكل اطرافي.
وتآكلت من البرد وتعاقب الفصول ..اشعر بالوحده .
ذات صباح ربيعي اقبلت سيده  مع شاب اصغر منها ولكنه اطول .واقتربا مني ..كنت اعرف هذه الخطوات وتلك اللمسه الحنيه ..يالهي انها ساره ..كم تشبه السيده  وذاك ابنها يرافقها ,ما ان لمستني حتى سقطت على الارض .
بعد جوله صغيره صغيره لهما في ارجاء المنزل  هب هواء شديد البروده ,جمع الشاب الاوراق المتناثره ورمى بها في المدفأه القديمه ليشعل نارا تجلب الدفئ لامه..نظر حوله واتجه صوبي ,,اخذ يكسر اطرافي ويرمي بها في النار.

اختصرت القصه من كتاب محمد رطيان\محاوله الثاثه

                                                               *الصوره من تصوير محمد دزاين

اعترف بالخوف

أنا سيئة يا فضائي لأنني أحببتك وأنا لست أهلا للحب ولا يوجد في حياتي متسعا له , أحببتك ونسيت بأنني مقيدة بألف ألف قيد أكبر مني ومن تداعيات يأسي ,نسيت في غمرة فرحي بك من أنا , ولم أُفكر بغد قد يأتي بدونك ولن يكون مهما حاولت معك , ولم يخطر ببالي وجع ساعات طويلة قد تعبر فوق جسد صبري المتهالك ولا تصل اليك , الحب يافضائي لا يؤمن بالمنطق ولا يمنحنا مساحة للتفكير هو هكذا ينسكب شلال إحساس ونغرق به ومعه , يندفع طوفان فتتحطم دعائم أرواحنا ونسلمه أمرنا غير آسفين على ما فقدنا , الحب خسارة لا ندرك حجمها لأننا نقيسها بحياة قلوبنا بسببه ونخضعها لما يهبه لحياتنا من فرح استثنائي معه , الحب دمار لا نبصره لأننا لا نشعرإلا بعمار مشاعرنا مع كل نبضة ولا ندرك إلا اكتمال نقص أرواحنا مع كل همسة , الحب موت بطيء لا نهتم كثيرا بسطوته لأننا نعيش معه حياة مضاعفة فلحظة اللقاء عشر أو يزيد , وساعة الفرح بالحبيب ألفا..
أنا سيئة لأنني فتحت باب قلبي لريح حب عاصفة اقتلعت كل من فيه وتركتك , صادرت كل ذكرياتي ولم أجدك..

أنا سيئة أعترف بذلك ولكن عزائي الوحيد أنني ما اخترتك ولم أبحث وسط العابرين عنك , ولم أكتب في الصحف إعلانا أستجدي حبا يأتيني منك , عزائي الوحيد أنني وجدتك معي هكذادون أن أدري صرت أتعثر باسمك وبعفوية طفلة أناديك ... وبجنون أنثى أُقبل طيفك ... هكذا وعلى غفلة مني صرت لي أهلي ,أصدقائي وطني وكبرت أكثر وأكثر لتصبح أنا , يافضائي ليس سهلا أن نجد من يكون لنا صورة عنا وانعكاس مخيف لذواتنا , ليس سهلا أن نبصر وجهنا حيث يكون ونسمع صوتنا مع اندفاع صوته , بالرغم من كل شيء يا فضائي كنت ومازلت أنت صديق روحي وحبيب إحساسي ..
أنا خائنة  يافضائي لأنني منذ أحببتك تعودت الكذب , وصرت أُداري الفرح بك وأهرب من عيون الحاضرين معك,منذ أحببتك تعلمت كيف أخبئ رسائلي وأمسح أرقامي , صرت أرسم مخططات كثيرة لأصل إليك وأسمعك حتى وان كنت تتجاهلني وتتقابل اندفاع صوتي بــ تنهيدة , فأنا منذ أحببتك لا أُفكر بالكمية ولا الكيفية أُفكر فقط بك أنت , بما سيأتيني منك , بتلك اللحظات البخيلة التي يجود بها وقتك , بتلك الحروف المتهالكة التي تأتي مع صوتك, بإحساسك ,بتتابع أنفاسك بامتداد ظلك حيث أنت بارتفاع بصرك حيث السماء بحيزك من الفراغ ,بوجه الأرض الذي تقبله أقدامك خطوات , بكل شيء لك ومعك وبك ...
منذ أحببتك تعلمت ما معنى الغيرة فأنا ما عرفتها مع غيرك , أحسد الأرض لأنها تحملك والسماء لأنها تغطيك وأصاب بالجنون إن انهال المطر لأنه يلتصق بك فأجعل منه قبلات تتلبس إحساسي وتأتيك ,أفكر كثيرا بكل العابرين والعابرات بالقرب منك ويؤلمني إحساسي بأن عطرك امتزج بالهواء من حولهم ولا أرغب في تصور صدفة تجعلك تصطدم بأحدهم , أو تعانقه لمعرفة سابقة أو ربما تصافحه لبداية علاقة جديدة ..جنون كل الحب يا صديقي جنون لا ينتهي مهما اعتقدنا بأنها النهاية نعود معه للبداية من جديد ...
مازلت خائفة كطائر جريح أضاع طريق عشه وأنكرته السماء وبعثرت ريشه الريح فافترش الأرض , خائفة كوردة ترتجف فتتساقط بتلاتها الواحدة تلو الأُخرى فلا يجد الندى ما يرتكز عليه فيرحل لغيرها , خائفة كنجمة معلقة بين السماء والأرض لا ضوء لها تائه وسط الظلام لا يعرفها أحد حتى وان سقطت على وجه الأرض ,خائفة يا صديقي وليس سهلا أبدا أن نعترف بالخوف ونؤكد لذواتنا المتعبة فشلها في الصمود , ليس سهلا أن نعجز عن منح المرتبك من إحساسنا طمأنينة تهبه الراحة ورضا يمنحه الهدوء
..
خائفة يا فضائي ولا أحد يحتوي جسد إحساسي المتهالك سواك..
ولا صوت أتعلق به لأنجو من عذاب وحدتي سوى صوتك...
ولا أمل أقتات عليه سوى لقائك...
ولا لحظة فرح أحلم بعبورها سوى تلك التي تأتي معك...
أعيشك حياة وبعدك موتا لا مدى له...
أكبر معك عمرا وأنا بحبك مازلت طفلة...
أشتهيك قريبا وأنا أتناولك نفسا تلو الآخر....
أحلم بك معي وأنت في الليل والنهار , مع الضحك والبكاء..
في الصيف والشتاء مع الريح والمطر..


....

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

عالم مزيف مصطنع

الى المؤمنين بالواقع..ايتها السذاجه المقدسه..ياله من تبسيط وتزييف غريب يعيش فيه الانسان!
فما ان يفتح المرء عينه ليبصر هذه الاعجوبه حتى لايعود للعجب من نهايه!
كم جعلنا كلشيئ من حولنا باهرا وحرا,خفيفا وبسيطا! وكم برعنا في افلات حواسنا على كل ماهو سطحي وفي تزويد فكرنا برغبه الهيه في البهلوة والفساد والاستدلال!
فيا للحذق الذي به حافظنا على جهلنا منذ البدايه من اجل ان نتمتع على نحو يكاد لا يصدق..
بما للحياة من حريه وخفه ونزق وجماح وبهجه...
من اجل ان نتمتع بالحياة! وعلى اساس الجهل هذا الي بات الان صلبا صلابه الصوان,
كان على العلم ان يرتفع بدءا
وكان على اراده العلمان ان تتأسس على اراده الجهل. .
وكذالك رياء الاخلاق الذي صار ينتمي على نحو لايقاوم الى لحمنا ودمنا ان يقلب لنا بدورنا معنى عيش الحياة بنزاهه!
نضحك اذ نرى كيف ان افضل علم تحديدا يريد ان يكبلنا على افضل وجه داخل هذا العالم!
هذا العالم المصطنع والمختلق والمزيف على هوانا من القعر فصاعدا .

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

لما لاتفهم بأني أحبك!

أفتقدك حد البكاء
خائفة بدونك أين أنت?
حتى تحتوي المتهالك من مشاعري...
أين أجدك حتى انهار بين يديك وأبكيك أكثر...
أفتقدك حد البكاء...
خائفة بدونك...
لا أحد يفهمني...
ولاكلمة من غيرك تواسيني...
كل الأصوات مكررة...
لا معنى لها...
لا دفء فيها...
ولا حياة...
وحدها كلماتك تنجح في قتل همي واحتواء حزني ...
.آاااااااااه مؤلم جدا أن تكون حزني وفرحي...
أن تكون ء
ايجابيتي و سلبيتي...
أن تكون انتصاري وهزيمتي...
يارجل المتناقضات الأجمل...
أفتقدك حد البكاء
حد التلاشي حد الانزواء...
حد اليأس من كل شيء ويأس كل شيء مني .
.لماذا أنا هنا ؟؟
ولماذا لم أرحل عندما قررت؟؟
لماذا كلما ابتعدت عنك أجدني منك أقرب ؟؟
صدقني يا فضائي كل صباح في الورود أتفقد قلبي أبحث عنك...
عقلي يتمنى أن لا أجدك حتى تعيش في أمان بعيداً عن جنون حبي...
وكل مابي من مشاعر وما أحمله من ملامح يتمنى وجودك
ويدرك جيداً بأنك في القلب كما كنت دائما...
أحيانا يتأخر حلولك الصباحي أو يتأخر احساسي في العثور عليك...
عندها أخاف ويصيبني الوهن وأظل أنتظر حتى أجدك
وأضم يداي فرحا باتجاه قلبي بقوة منتصرة وبايمان عاشقة. ..
أفتقدك حد البكاء
والغريب أنه في كل مرة يرتفع رصيد ثقتي بك
وأتأكد بأنك مقدر لي ومهما ابتعدت عن طريقك
سأتعثر يوما ما وأسقط أمامك وأمد يدي لأتشبث بك حتى أقف من جديد
.
...والآن أنا معك في ذات الطريق
نمشي في خطين متوازيين أراك وتراني
وندرك بأننا لا نملك سوىأن نشعر بوجود الآخر دون أن نعترض طريقه...
أسمعك وتسمعني وندرك بأننا لا نملك سوى احتواء مايصل للقلب من همس دون أن يزعج احدنا هدوء الآخر 
أفتقدك...جدا
كم أتمنى لو أتحرر مني وأكون أي أحد الا أنا ..
ولا أعرف الى أين أرحل وكيف أنسحب من أمامك فكل الدنيا أنت...
وكل مكان يتجه اليه قلبي يجدك...
أما ...
مشاعري...
حبي...
إحساسي بك...
لا أملكهم ولاحق لي في مصادرتهم...
اقرأني بفرح يافضائي...
فأنا فخورة بك وسعيدة بكل ما أمنحه من حب لك...
.فتعال أرجوك وأقرأني...
احكي لي عن بداياتي مع الحب
بداياتي بحبك...
عن كتاباتي عن الحب..
كتاباتي عنك...
أوصفني كيف أبدو ؟؟
.آاااااااااااه أحتاجك تائهة أنا بدونك...
لا عنوان لي...
لا تاريخ...
ولا حتى أرض...
لا أحد يعرفني حتى وان ردد اسمي العالم بأسره...
ولا أحد يفهمني حتى وان سبر أغوار ذاتي ألف شخص...
ولا أحد يصل إلى قلبي حتى وان ابتسمت رضا بوجودهم حولي...
ولا شيء أفخر به سوى احتواء قلبي لك...
كبيرة أنا بك وصغيرة حد التلاشي بدونك ..
ليتك تعلم مامعنى أن تكون كل شيء وكل الناس لشخص واحد...
مامعنى أن تكون الوطن لمغترب واحد...
مامعنى أن تكون حدودا لمدينة صغيرة تمتد بامتداد ظل إنسان واحد ...
.ليتك تعلم أي امرأة أنا حتى تفكر ملايين المرات قبل أن تخدش رقة مشاعرها...
وتكسر صلابة إحساسها بك...
ليتك فقط تمنح نفسك فرصة لتتعرف عليها حتى لا تخسرها وتخسر إحساسها بك...
ليتك تنتظر قليلا حتى لا تقتل في داخلك الرجل الأسطورة عندها...
ياالله كم أحبك
فأنا أستشعر وجودك هنا واحتضن طيفك بروحي
أي رجل أنت ؟؟
بل أي روح هي روحك ؟؟
لاتخبرني بالمزيد من الحجج...
اذا كنت تخاف على أحلامي هكذا..فأعلم أن احد أهمها هو انت..نعم أنت هو أجمل أحلامي...
مالذي لاتفهمه بأني أحبك...
قلت لي أنك ستكون ظهري في راحتي 
يافضائي راحتي وسعادتي هي أنت..لما لاتفهم !
سبق وأن فصلت..لكنك لم تلبس!
.صباحك ورد
فوفو :(



صباحكم بالونات ملونه

صباحكم بالون ملون
صباحكم تحليق إلى أبعاد السماء الصافية ..
صباحكم بالون>
فكرة رأيتها لصغيرات كتبن على بالونات أمانيهم المستقبلية ..
أطلقن البالونات الملونة في الهواء.
وحلقت أمانيهم وبدأت نسمات الصباح الدافئة تمزج إلوان أحلامهم ..
وكل ما أترفعت يا بالون الأماني أعلى وأعلى كل ما أرتفعت ألوان أحلامنا ..
أرتفع إلى أعلى القمم ليراك الكون في صباحك الباسم ..
أصعد وأرتفع يابالون وعلمنا معنى التحليق في صباح الألوان ..
وأذا أنفجرت يابالون الأماني فأنثر معك أمانينا على الجميع ..
أنثر حنين وحلم يومنا الطامح على جميع الأراضي ..
أطلقوا بالونات ومازلوا ينتظرون أمطار أحلامهم تمطر عليهم غيث الأماني ..
صباح الخير..
الصوره في الزوراء مع الايتام
‪#‎iraqbuilders‬
عون وسند


الأحد، 30 نوفمبر 2014

ربما هذه آخر مره سأكتب لك

كل يوم أقول بأن هذه الأحرف هي أخر ماستكتبه آناملي ..لكن عندما يأتي غداً لاأستطيع إلا أن أكتب لك ...فالكلمات هي لساني الوحيد لأعبر لك عن مشاعري...لكنني قررت بأن هذه الكلمات هي حقا ستكون الأخيره...

يافضائي ..اعتدت أن أطلق عليك هذا الإسم لأنني أراك فضائي من كوكب آخر لاتشبه الأرضين بالرغم انك تعيش عليها..دعني أخبرك شيئا قد تعرفه أو لا:-
بأنني لم أمتد إلى  السماء بهذا العلو إلا معك وما أمطرت عطاءا إلا لأنني تعلمت العطاء منك ...حبك منحني انتصاراً يعادل كل الإنتصارات التي حلمت بتحقيقها ولكن خذلتني أحلامي بك ...حبك أخذني من الأرض إلى السماء فرأيت جميع من أعرفهم يتساقطون نجوما ولا يبقى لي سواك وعندما قررت أن ترحل أنت انتظرتك لتسقط مثلهم ولم أكترث وقتها بحجم خسارتي إن فقدتك ولم أُفكر بصلابة أرض قد أسقط عليها بعد أن تتهاوى أحلامي بقربك كنت النجم الوحيد الذي تمنيت صدقا أن يسقط حتى لا أتكئ عليه ولا أتباهي بانتصار كسبته بوجوده ولكنك لم تسقط لأنني وعلى غفلة مني توحدت معك وربطت وجودي بوجودك وذاب فيك كياني فصرت أنا بتصريف آخر وأصبحت امتدادا لسماء حياتي فأنت النجم الذي تتطاول على السماء حتى أحتل عرشها وتبعثر ليمتد ويحتضن أطرافها فلا فرق بينه وبينها سوى أنه صغير بدأ وكبر بها وهي كبيرة كانت وتلاشت لتكون هو وتنتهي به ..أحبك وأتساقط شوقا اليك كغيمة تمطر كل ليلة فلعل قطراتها الصغيرة تصل إلى خدك أو حتى تتبعثر حيث يمتد ظلك..أحبك وأتساقط حنينا إليك كشعاع يهرب من الشمس بحثا عن نافذة تطل عليك ليداعب عيناك أو حتى يتسلل ببطيء إلى حيث مقعدك ووجودك..
يافضائي علمني حبك أن الإحساس الصادق نادروأصحابه قلة كالشهب تماما يأتون مرة أو مرتين وتظل السماء تحفظ عبورهم وتفخر بحضورهم الغائب يتساقطون كلهم ولا أُبالي ما دمت معي حتى وان نسيت أنت وجودك ورحلت حاملا معك بعضك وأنت تظن عبثا بأنك تحمل كلك ...حتى وان أخذتك الدنيا بعيداً حيث لا يصل إليك مطري ولا يتجسس عليك شعاع شمسي ستظل وللأبد النجم الذي انحت السماء لتحتويه فاحتواها ..أحبك لاخر مره قد اذكرها في كلماتي ...ولكنني سابقى أحبك في كياني واحساسي...
فوف...



الاثنين، 17 نوفمبر 2014

هوس المال

(فلوووس.فلوووس..فلوووس)
ساقولها أكثر من مرة ..
ساكتب قصائد وموشحات ..
قصائد حب وعشق ..
تعلمون لماذا !!
لأن المال أصبح هوس نعيشه ..
نحتاجه لكي نعيش في هذه الحياة وتدور بنا عجلة الأيام ..
ولكن عندما يصبح جمع المال بخل !!
يجمعون المال ويحتفظون به ومن المعجزات أن يتم صرف الف دينار منه ..!!
كنز المال والحفاظ عليه والخوف والرعب الشديد من فقدانه ..
عند نزول المؤشر ويظهر اللون الأحمر تبدأ الجلطات تظهر !!
فحبهم للمال لا حدود له !!
حتى لو سئلوا ما أكثر ما تحبون بالحياة يقولون المال ..
فهو ضرورة نحتاجها .. ولكن حب المال الممرض !!
الذي يوصل الأشخاص  للمرحلة أنهم يعيشون من أجله ..
والأنهيار عند فقدانه !! كأنه شيء لا يمكن تعويضه ..
-_-

ليهطل المطر ويطرق نافذه إحساسك

أتمنى أن يهطل المطر الآن ..لأنك تحبه وأحييك بمساؤك مطر لا يبتل به سوى قلبك...ولا يطرق إلا نافذة إحساسك ... ولا يأتي كالسحر إلا من غيمة روحي المحلقة فوقك ..
أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو الذي أحبه.. أخبئ فيه إرهاق يوم كامل مضى نصفه ... وأضع مع رواسب الحليب بعضاً من همي واستجديه بالسكر مركز لتخدير أطراف إحساسي بالدنيا ومن فيها ... أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو ذاك الذي صار يشبهني حد التوحد معي فأنا أختار الأكواب لتبدو جزءاً مني .. أضع عليها صور للورود والقلوب والمطر... أرسم على أطرافها نجوم وأعلقها بشعاع شمس ...أحب أن أجعل من أشيائي حلماً لا يشبه واقعي..وفرحاً لا تأتي به أيامي..فكوبي يشبهني مجنون مثلي يلتصق بي بالرغم من برودة أناملي ... يتعلق بطاولتي بالرغم من إهمالي له ... ينتظرني حتى أذوب فيه كقطعة سكر..فكوبي يا'فضائي'
 ككل أشيائي وفي جداً حد البقاء حتى وأن تحطمت إحدى أطرافه وماتت قدرته على احتواء مافيه !
 هل تعرف يا'فضائي' أجمل ما يميز حياتي هو إرتباط ما لا إحساس فيه بي... فأنا صديقة كتبي وحبيبة أحلامي ورفيقة دمى طفولتي وكأنني منذ الصغر رسمت خط سير حياتي ووضحت دون أن أدري صورتها لذاتي تلك التي ما رأيتها إلا االآن بعدما وجدت كل جماد رافقني إستحال كائن حي تحترمه روحي ويتعلق به إحساسي ... لست مجنونة يا'فضائي' أنا فقط مختلفة كتلك الأمور التي يصعب فهمها ويستحيل فك رموزها ...فأنا لا أحب الأرض ولكنني أعشق الخطوات التي تبقى بعد رحيل أصحابها لأنها وشم حفر على جبينها ...لاأحب الضجيج في واقعي  أحبه في موسيقاي فقط ..ولكنني أنصت بتركيز لصوت الضحكات وتتابعه لأنها تحكي قصة فرح احترمه ... ولا أحب الأماكن المزدحمة ولكنني أمعن النظر بحثاً عن أيدي تتشابك أناملها بلهفة وتتعانق بشوق ..
أجلس وحدي الآن يا 'فضائي'و عيناي معلقتان بسقف غرفتي بحثا عن منفذ صغير يخرجان من خلاله إلى السماء ويتسلقانه ليصلان إلى السحاب ويمطران حيث أنت...أكره سقف المنزل والمظلة والأبواب لا أحب كل ما يعزل الموجود عن الوجود ... وكل ما يقف بين خطوة للأمام وأخرى للخلف... أكره كل ما يقف بين نقيضين لأن الدنيا على اتساعهافي وسط الكون وغارقة في مداره ...وحتى الليل إن جاء لا ينقض على النهار دونما وسيط إحساس فهو يبدأ شفقا وينتهي سوادا ... والنهار يكافئه بالمثل فيتسلل بهدوء كل فجر ليرسل فوق خطوط الظلام أشعة نور...
أصبحت لاأشعر بوجودي مجرد إحساس ..لااعرف!

 ولا أجد حيز الفراغ الذي يحتويني ...ولا ظل هناك يتكئ عليه جسدي ...ولا صوتا يأتي ليذكرني بي ... كل ما اعرفه الآن بأنني أكتب لك يا'فضائي' وبأن كل حرف أعلق عليه إحساسي بك يمنحني حيزاً يمتد فيه وجودي... وكل كلمة أهبها أمانة مخاطبتك تعطيني في المقابل ظلا جديداً يكبر إبتداء بالأنامل وانتهاء بالأقدام... ربما هو جنون جديد يا فضائيي ولكنني أؤمن به وأدرك جيداً بأنه بالرغم من خيباتي الكثيرة وانكساراتي العديدة لم يخذلني إحساسي ولم يصادر الجنون طاقة مشاعري ... فما زلت أؤمن بجنوني بك حاضراً  أو غائباً ومازال قلبي يعلن الوفاء لك ذاكرا له أم ناسي...ومازلت أنا أعلق استمرارية وجودي بشعوري الدائم بك قريبا كنت أم بعيد ..
يا فضائي أحبك لأنك تلغي بوجودك في قلبي سقف غرفتي !...وتحطم جدران منزلي وتمنح روحي أجنحة إحساس تحلق بها أبعد من أعلى سحابة ... وتأخذني على متن حلم لا يشبهني وتحط بي على ظهر غيمة فرح تمطرني سعادة بك وحدك ...أحبك لأن حضورك البخيل في حياتي زادني حبا بك ... أدرك جيداً يا فضائي بأنك تتساءل في كل مرة عن نهاية جنوني ألامعقول بك !

أخبرتني ذات مره بأنك تعشق أن تقرأ لي ..لكن هل هذا يكفيني؟! ... أنتظر ما يقنع قلبي بأنك  مجرد زائر لأرضه لا مالكاً  لأصغر نبضاته ...أنتظر نهاية لحكاية بلا بداية ...وقصة بلا أبطال وحب بلا مبرر وحضور بلا وجود ..
.
.

ياشيخ الفضائي... ياسيدي أشرب أنت كوبك الدافئ حتى تحتار فيه وتتذكرني ... ومابين الدفء والبرد تحبني:)
فوفو...



السبت، 8 نوفمبر 2014

كتبنا عنك ايها النهر


يغرقنا بفيض عطاء لا ينظب
حاملاً على قطرات المياة التي تكونة وتسري بة الى الا مكان
حاملاً ذكريات الانسان
قرارات الانسان وهل يحسن اتخاذ قرار الانسان الا عند نهرا؟
حياتنا عباره عن انهار مليئة على اجرفها بالبشر الذين يتاملونا لاتخاذ قرارتهم ويريدون عبورها الى الجهة المقابلة للوصول الى الغاية
في داخل كل انسان نهر ومتفرج
فالنهر هو فيض العطاء الذي يتحلى به الانسان
ولا يوجد انسان تنظب بداخلة منابع هذا النهر
ويوجد الناظر الذي في مرحلة من مراحل البحث وهو من الاصناف التي تقف متفرجة تنتظر الدافع  للعبور الى الجهة الاخرى من النهر باحثاً عن ما تفتقده من جهتك التي كنت فيها
يجب ان لا نظل واقفين متاملين
يجب ان نعمل على العبور الى الجهة الاخرى وفتح افقها وننير ظلامها بالنسبة لنا
لنعبرها لعلنا ننال ما نحتاجة
ما نتامل من اجلة
وعن ما انت فية
يجب ان لا نحاول اغلاق منافذ انهارنا ونظل متاملين
فلكل شيء وقتة
ان نطلقها وسيكون عطائنا بقدر عطاء اي نهر يعرفة البشر.
........................................................
يجذبني صوته وينعشني نسيمه...
تغازلني طيوره وتلاطفني الوانه..
اتأمل فيه واسرح في خيالاته...
اراقب غروب شمسه ..
اعيش ذكرياتي على صوت هديره..
يروق لي النظر اليه...
والجلوس بقربه..
والسير فوقه..
اسكنت حبه في قلبي وما زلت احبه..
.
.
دائما يعجبني ان اتمشى وان استنشق الهواء الرائع النقي ..انتظر متشوقه لليوم الذي ساذهب فيه الي جسر الصرافيه الساحر لا اكترث لاحد على الاطلاق وانا بقربه ..آه كثيرا ما تأسرني رائحه النهر وانا علي مشارف بغداد  يجذبني لها سحر غير معروف هل هو النهر ام هل هي الارض ام ماذا ؟ 
مكان مميز هو.. اسير لمسافات حتي اصل اليه المكان الساحر لهذه المدينه الرائعه.. اشعر وقتها بهواء النهر.. نهر دجله الذي يأسر النفس الحزينه لطالما كانت نفسي حزينه وسعيده بنفس الوقت الذي أكون قربه ..ولم استطع ان افسر ذلك !لكنه النهر الذي يحتضن الحزن ويحوله الى بهجه وسرور.. اتعمق النظر الى انعكاسات شمس وغيوم سماء بغدادي التي ترشقني بنسمات عذبه لها مذاقها الخاص ..انظر الى الاطفال وهم يصرخون فرحين يلعبون بمائه ..وبشيخ كبير السن وهو جالس لوحده بعد ان ملئ الشيب راسه وهو يصطاد سمك هذا النهر..ربما ليمتع نفسه بجمال هذا المكان او لانه تعب من هذه الحياة فاخذ يستريح قربه وبالحالتين ليجلس قربه..قد تتعجب من قولي بانه يكلمني ويسمعني دائما ما اسرح فيه واتشاركه خواطري! ..اشكي له همي في صمت اشعر بانه يسمعني و يحدث كل شخص منفردا خصوصا من يحبه ...اتعجب لحاله يستمع للكل بدون ملل او شكوى؟يؤذونه ولايؤذي احداا يستمر في خيراته وعطائه بدون انحياز!
آه لامثيل لك ايها النهر الواسع..
..اسرح كثيرا امامه ...حيث ان رحلتي قصيره معه لاتتعدى الزمن المطلوب الذي اريده..يجعلني دائما ماأود العوده اليه..
.
.
وما حال ليلك ايها النهر ..كيف سأصف جمال غروبك وتتابع تداكن الوانك من الاصفر والاحمر حتى البنفسجي والاسود ..
ابتعلت الشمس واطلقت سراح القمر كلاهما لايلتقيان كعاشقين لم يقدر لهما العيش مع بعض..
وتحول جوك من نسيم لطيف الى نسيم بارد عذب..ولازلت تتلئلئ صباحا وليلا بانعكاس الوانك فانت كالالماس الذي يقدر بثمن..لكن ثمنك هو الحب ..
تحمل الحب وتعلمنا كيف يكون الحب ..كأستاذ يشرح ولايفهمه غير الاذكياء..ها انت ايها النهر لايفهمك الا عميقي الاحساس ..
احبك ومن احبه يحبك فامنيتي ان اجلس معه قربك ايها النهر كبير العطاء..
فكيف لااكتب عنك وانت من يجمع كل الصفات النادره في الحياة ..من لايقدرك لايعرف للحب معنى..

                                           - الصوره من تصوير الصديق همام الدليمي -

تعبت كثيرا..لكني احاول الوقوف كل مره..

 يقولون في مجتمعاتنا الشرقيه حينما يحدث شيء غير تقليدي مؤذي لشخص ما (كالمرض) مثلاً ... فإجابه الكثير " أن الله قد اختارك ليختبرك وما إلي ذلك من مسميات  مثل الصبر و القوه و الجلد و التحمل ... إلي آخره ".. الجميع يتحدث عن تلك المسميات متناسياً ان احدهم بشراً يشعر و يتعب و في بعض الاحيان يسقط .... أليس من الممكن أن كارثه شخص ما لها علاقه بوجوده في بيئه مهمله مثلا او عجز حكومي في دعم علاج هذا الشخص لكن ليس هذا ما موضوعنا اليوم ! ... ان هذا الانسان يشعر فلا تحدثه عن المواجهة دائما فمن الممكن انه جابه و تحدي ما لا يمكن لاحد تحمله .. لكن دعني اتحدث بثقه و لنعتبرها اعتراف لقد كنت انكسر لاعود واقفه من جديد لكن في مواجهاتي بلغ الاذي بعدا جديدا من المدي المؤلم وبت افكر اليس من الممكن ان اقع او الا اقوي علي المجابهه ؟.. من الممكن ان اصل الي اخر نقطه في جبل قوه التحمل و بعدها سوف اقع و انكسر للأبد .. مع الأسف العالم حولي لا يفهمني لا يتصورون ما بي و ما حجم الضرر الحادث ؟ .. أعلم أن الحقيقه مؤلمه لكن اخاطب نفسي حتي لا اكتم هذه الكلمات فتقتل راحتي قهرا ... لم اكن يوماً اشعر بالاحباط وكنت احلم حتي بات القدر اشد قسوه و باتت الايام اصعب مما كنت اتوقع فيدون مقومات تساعدني علي الاستمرار اشعر انه ساعه السقوط قد اقتربت !

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

لما نقرأ؟

ماذا نريد من الكتب ؟
نحن نريد معلومة .. نريد أحيانا كلمة تساعدنا على تجاوز العقبات في حياتنا ..
نحتاج خبرات تحملها الكتب لنا لكي نستقي منها ..
نبحث بين طيات الكتب أن نكبر ..
 نعم نكبر! فمنا من يريد أن يقرأ ويقرأ حتى يكبر عن عمره عشرات السنين بما يحمله من فكر ومنطق ..
نبحث بين صفحات الكتب عن وقت فراغ لعل الكتاب يجعل عقارب الساعة تتجاوز ساعاتنا الخالية من العمل ..
نبحث عن الأمان .. من يطمننا بأن مستقبل القادم أفضل ..
 نبحث بين صفحات الكتب عن تاريخ ماضي لم نعشه ولكننا نريد أن نعاصر ذلك الوقت ..
لنؤرخ التاريخ .. ونبدأ بتغيير توقيت ساعاتنا .. هل نعيش مع حقبة من الزمان فنت أو نعيش مع زمان قادم ..
بين الماضي والمجهول .. بين القادم والغامض .. بين الأمس وغدا ..
بين صفحات الكتب نبحث عن كلمات ترفع معنوياتنا ..
بين طيات الكتب نبحث عمن يشدو بأجمل القصائد ..
بين أوراقه تاريخ وحاضر وقادم .. 
 سنكون جزء مما نقرأه والكتاب جزء منا ..
ستكون  الكتب درجات تفكيرنا .. لكي نصعد الى القادم .. أو تهوي بنا الى أقل منزلة ..
 فبين صفحات كتبنا نبحث عما نريده .. والكتاب يبحث عنا .. وكل منهما بينه علاقة تبادل ونقل للثقافة وللحضارة ..فمن يخاطب الكلمة سيجد جوابا .. ومن يخاطب العقل سيجد لغة المنطق تتحدث ..

الصوره منقوله 

خذ بيدي هيا لنرقص!

للرقص جناحان
 يفصح للجسد عن خفته وحريته الجديدة..حرية الحركة والإيقاع.. يستخف الرقص بالجاذبية المعتادة للجسم وبماديته... هو علامة خارجية تؤشر الى ما يعتمل في الداخل ..
في لحظات الحزن الشديد أرقص كالطير السابح في السماء... وأرقص في لحظات الفرح العجيبه.
وقد حذرنا جبران في كتاب النبي ولن تقدروا أن ترقصوا حتى تتسلم الأرض جميع أعضائكم.. وكما حلم نيتشه بإله راقص. نيتشه الفيلسوف العدمي الكبير، ومخترع نظرية(العود الأبدي) كان يعطي الإهتمام الأقصى للرقص وللجسد...لأنه هو الطريقة الوحيدة كي يتفاعل الإنسان مع وجوده والعالم من حوله...فالرقص عند نيتشه أعمق درجات الوعي والإرادة والحرية والقوة..إذ أنه يعتبر الرقص هو لغة الإنسان الأقدم من بين كل اللغات الأخرى..
الرقص هو قدرة الجسد على الفن.. لكن يبقى الجسد الراقص المتلوي والملتاع ونبض الحياة التي تحركه...سراً تجهد العقول في استكناهه..
لم تبقى لي أي إقتباسات في ذهني وأي كلمات قد أضيفها في مقدمة خاطرتي عن الرقص وها أنا واقفه ...
أمد لك يدي في هذه القاعه الكبيره بفستاني الزهري طالبه منك مترجيه أن تتابع معي هذه الرقصه..
ضع يدك على خصري.وأنظر في عيني ..وقد أنت خطوات الرقص..وسأطوق عنقك بفؤادي..وأريح على كتفك رأسي..
ولاتبالي بخيوط الفجر ..إرقص معي بين الشمس والبدر..وبين السماء والأرض..إرقص معي فوق الجبال والبحار..بين السهول والورود..إرقص معي الى أن يأتي الأجل..
.
.
ضع يدك في يدي..وإسكرني بهمس كلماتك..فانا أتوق لهمسك..
أغمرني بدفء إحساسك ..فانا أحتاج الى دفئك..
اغرقني بعذب مشاعرك ..فهي زادي وعرشي في الدنيا..
حلق معي الى حيث الفضاء والمجرات ..حلق معي الى أقصى العالم..
لنلمس الغيوم ونجمع النجوم..وندور سويآ في الفلك ولنكون أعاصير وزوابع ونوات ..وليشهد العالم والدنيا كيف بالحب نصنع المعجزات..

.

أمسك بيدي واجعلني التف حول نفسي..بأحلام راودتني وستظل تراودني..ان نخطف من الزمن بعض لحظات ..نهرب من القيود والعيون والثرثرات ..ومن مجتمع ليس لنا مكان فيه..لننطلق بحريتنا فكلانا نعشقها..
.
.
لكن عيناك تأبى أن تقرأ أبياتي وكأنك فضائي من كون لايفقه لغاتي ..تلك المصيبه وتلك قمه مآساتي..
خذ بيدي وارقص معي!
فوفو..

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

ارقص لوحدي..

أرسلت نظراتي الى أعماق عينيك ,فتوقف قلبي عن النبض..
كأنني كنت أرى الذهب المتوهج فيهما..
وقاربا ذهبيا يشع على البحر الظلام..
رشقت قدمي المصابتين بجنون الرقص بنظره مسكرة تحاول أن تفهم ..ما أنت؟
وأذ ما حركت يداك  للأعلى لتحرك بهما شعرك..حتى تحفزت قدماي للوثوب والتنصت لأوزانك..
.
.
وثبت إليك ولكنك تراجعت عني وتوليت بالأعذار قدر شعرك المتطاير..واحطت نفسك بأفاعيك التي كانت تريد أن تلسعني من السنتها نصالا..
قفزت متراجعه عنك وعن أفاعيك خائفة...لأعرف ما ستكون رقصتي التاليه!
إنني أخشاك قريبه..وأحبك بعيده.
يجذبني إعراضك عني ويوقفني إقبالك نحوي..!
فأنا معذبه بك وأي عذاب لاأتحمله من أجلك ..
فأنت الدافئ ببردك..
الساحر بكيدك..
الجاذب بأدبارك..
المحير بسخريتك!
فلما لا أكرهك؟!
ولما أحبك ..وأنت البريئ المسارع الى المعصيه والأثم !
.
.
في عينيك لفتات الأطفال..
فالى أين تقودني  الآن  أيها الطفل ..!!
ألا يوجد جواب كافي لأسئلتي..
أتبعك راقصه بحركات متعبه لاأعرف لها منفذا..
أيمكنك أن تمد الي يدك..أو إصبعا من كفك ..فليس أمامي إلا مغاور ومضائق..مهلكه
 لنتبادل الرقصات سويآ..ونتعاقب الخطوات والحركات و ليكمل أحدنا الآخر هذه الرقصه!
ويلي لقد وقعت أرضا ..أثناء الرقصه .وأنا أنظر إليك متوسله لتأخذني على مسالك الحب بين الشجيرات الزاهيه بعديد الوانها أو على شاطئ البحيره حيث تتراقص الأسماك الذهبيه ..
كلها أحلام تاثرت بها أثناء سقوطي أرضا..
فلم يكفيك أن تمد لي يدك أو إصبعا من كفك ..
لكنك رحلت مغادرا قاعه الرقص ..
تاركني خلفك..
تاركني لأرقص وحدي ..

.

.
لم امل لكني تعبت ...فوفو

بعضها مقتبس من كتاب نيتشه\نشيد اخر للرقص

بلا عنوان5.

صوتي يتدفق كالالحان الموسيقيه.لكنه  خالي من المعاني
مع التصفيق والخطوات الناعمه ارقص في جنبات هذا البلد الكئيب
اذا استطعت الوصول الي ستختفي مع بقيه احلامي المتلاشيه
هذا لاني متمسكه بحباا يتهرب مني ويبقى بابتسامته الوحيده
آه يااسراي المؤلمه...
اللحن الغير متناهي اغنيه بصوتي واغنياتي
لااعرف الى اين يقودني
اجل اغنيه وانا غارقه في ذكرياتي الجميله..
.
فوفو

بلا عنوان 4

أنت الشمس في سمائي..
حتى لو اختفت نجوم ليالي..
انت من سيجعلني اتلئلئ...
سألمع....لأني
سأبقى معك..طول حياتي
سأقف في جانبك..حتى مماتي
سألتقطك عندما تسقط..
ولن تجرب شعور الالم...في وجودي..
لانني لن اجعلك تتذوقه..لكي لااتألم انا ايضا..
وسأكون ملجأ..ملجأك الخاص ...في العواصف الشديده ..
سأحميك وادفئك ..سأكون لجانبك ..
.
.
تتساقط قطرات المطر ..
يزداد حجمها وتصبح اكبر..
لاتقلق ثق بأنني لن اجعلق تغرق..
.
.




بلا عنوان 3

النجوم الشامخه في السماء تتلألأ وتتراقص فيما بينها...النسيم البارد العليل يداعب أغصان الأشجار ...عاصفه الخيال تثور في فؤادي محدثه أزيز الحيره...الحياة لاتعطيني مأردت فهي اعطتني مالا أريد.
..الزمان...ليس لي ودائما علي...
قدر الأيام يقف في طريقي دائماً يعيقني من مواصله مسيرتي  على مايتحمله فؤادي ...بهذا الجو الحزين وبهذا القلم الباكي طرفه  في هذه الكلمات ...وتلك العيون التي ستبكي عندما تراجع قراءه ماكتبته..
من أفعال الحياة أخط عباره محاكه بثوب العذاب ومعطره  بعطور اليأس
انت اتعبتني لم اعرف بأنني سأتعذب هكذا كل يوم ..لا اعرف من انا ..
والحيره التي اعيش فيها وبداخلها..
اريد الااتحدث اليك وبنفس القت اريدك بجانبي..
اريد الا اراك ..وبنفس الوقت متشوقه لرؤيه عيناك وابتسامتك الجميله..
اريد ان ابتعد عنك ولا اعرف شيئ أي شيئ عنك ..
لكنني لااقدر ..لااقدر
تعبت لكني لم امل ..
من انا..
ماذا اريد؟
فوفو..


بلاعنوان 2

عندما اكتب عنك
ارفع القلم... لأمحو من الالم
ذالك الالم... الذي يجثو في صدري
الذي ينام...في اعماقي
دعني...  ياسيدي وشأني
دعني ...لأيامي..لأوراقي
دعنهي اعيش ...لأحلامي
دعني..احيا بدونك
فأنت سر آلامي ...
فوفو

بلا عنوان 1

ايها الحب
ها انا ذا اقف حائره لأختار الكلمات
ماذا دهاك ياقلبي؟؟
اترتجف امام الكلمات!!
اتخفق بسرعه...لسماعك اسمه فقط!
بماذا اجيب عندما يسألني ذالك القلب الغريب
أاقول عجز قلبي عن فهم كلماتك الاخيره لي؟؟
ربما لم افهم ماقصدت..لكنني
سأبقى ابحث عنك في الشوارع المزدحمه..
في العيون الهامسه
في قلب الربيع الاخضر
في جبين الصبح الجميل
واعزف اليك على قيثاره قلبي..
اغاني احلامي...
فوفو 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

اختلافنا عن بعضنا

هل اختلافنا هو ما يميزنا ؟
تلك الأختلافات التي جعلت منا مختلفين ..
عند تلك النقطه كان الأختلاف
بالاراء وبالافكار وبكل شيئ حولنا ..
نبحث عمن يتفق معنا ..
وعند مكان محدد نبحث عما يشابه تفكيرنا ..
عند كل خلافاتنا نخسر ونكسب معا ..
كل ما خسرناه ترك لنا فرصه لكي نربح ..
وما كسبناه اعطى لنا خوفا من ان نخسر ..
وان يكن بقينا مختلفين ..
وان كنا متفقين ..
هل يختلف ذلك عن السابق !
تلك الصفحات التي حركتها نسمات هواء عابره ..
اختلفت الحروف بين كل صفحه ..
كأن كل ما تقدمنا صفحه اكتسبنا منها الكثير ..
تلك المرحله التي تجاوزنا منها الكثير ..
وننتظر نهاية ذلك الكتاب الذي باتت صفحاته مختلفه عما نريده ..
هو ذلك الأختلاف ما يجعلنا نكمل في طريق مجهول 

السبت، 18 أكتوبر 2014

الحلم واليقظة

نحلم ونحن مستيقظون ..
مابين اليقظة والمنام ..
تتوارد علينا الأحلام .. حلم خلف حلم ..
تتأرجح الأحلام بين المنطقية والخيال ..
ومازالت احلام اليقظة من أجمل أحلام العمر ..
فهي مانبنيها بأنفسنا ومانريد أن نحققه ..
فما أجمل احلام اليقظة وما أصدقها ..
وتأخذنا أحلام اليقظة إلى بر الأمان ..
وأحيانا تصل بنا إلى طرق مسدودة وحواجز مغلقة ..
ولكنا مازلنا نحلم أحلام اليقظة ..
وإذا أفقنا من حلم اليقظة نكون بين مصدق ومكذب
هل كنت أحلم فعلا أم لا !!
هل سيتحقق حلمي أم لا !!
فلابد أن نحلم سواء كانت احلامنا مزعجة أو غير ذلك ..
فلا نتعجب من أحلام اليقظة فهي مانريده أن يتحقق في واقعنا ..

الخميس، 9 أكتوبر 2014

اليوم هو ميلادي ال21

اليوم وأنا اترقب الساعه 12 ليلا..
لأطوي ورقة سن العشرين..

نسيت أنني كبرت فداخلي لايزال في سن الطفوله ..
ضحكت بقدر أستغرابي كيف نسيت انني كبرت  !!
طويت بعد هذه الورقةعشرون عاما قضيتها من حياتي ..
ودخلت في عامي جديد هو ليس جديد بالنسبة للعالم ولكنه بداية عام يضاف لعمري ..
فقد دخلت في عمرالواحد والعشرون !!
هل سأقلب العشرين! ..
وأبدأ بأسترجاع الماضي في عامي الواحد والعشرين ..
كأن العمر رحلة ..
 أم أكتفي اليوم بواحده وعشرين شمعه أطفئها في مسائي ..!
لا بأس سأحتفل اليوم بواحده وعشرين شمعة سأضيء بها مسائي ..
وسأغمض عيني بعد ما تمر علي العشرون سنه في مخيلتي ..
وبعدها سأطفيء شموعي لأفتح صفحة الواحد والعشرين ..
هو عمر الشباب وبدايات الشباب..
في منتصف المسافة بين العمرين تتأرجح أفكاري ..
تطفو أحلامي وكأني لم أحلم قبلا !!
وبدأت أشعر بأن تفكيري جعل عمري مائة عام ..
جعلني أكبر من سنين عمري الحقيقية ..
أطلقت فكري وحلمي حتى سبقني ووصل وأنا في مكاني لم أتحرك ..
سبقت السنين ركضا وأنا مازلت فيالواحد والعشرون !!
تعديت سني بسنين وقفزت فوق كل السنين حالمه ..
أخذت بنفسي إلى بعيد وحلقت بما أريد في السماء ..
 واليوم سأفتح صفحة جديدة ..
فرقم الواحد وعشرون أصبح يجذبني له وهو يبهرني الآن ..
للتفكير بالقادم  بالسنين القادمة من بقايا الشباب ..
فأخر أوراق ذكريات العشرين أحملها معي تعني لي الكثير ..
تحمل لي الكثير بقدر ما أحمل لها ..
متشوقه لأوراق جديده....
أنه عامي الواحد والعشرين وعيني على القادم ..
فواحده وعشرين شمعة تنتظرني اليوم لأطفئها ..
لعل المطر اليوم ينهمر ويطفئها عني وسأكتفي برسم أحلامي ..
وسأتطلع لأافكار جديده سأبدء بالرسم والتخطيط لها..
.فاليوم عيد ميلادي.