يقولون في مجتمعاتنا الشرقيه حينما يحدث شيء غير تقليدي مؤذي لشخص ما (كالمرض) مثلاً ... فإجابه الكثير " أن الله قد اختارك ليختبرك وما إلي ذلك من مسميات مثل الصبر و القوه و الجلد و التحمل ... إلي آخره ".. الجميع يتحدث عن تلك المسميات متناسياً ان احدهم بشراً يشعر و يتعب و في بعض الاحيان يسقط .... أليس من الممكن أن كارثه شخص ما لها علاقه بوجوده في بيئه مهمله مثلا او عجز حكومي في دعم علاج هذا الشخص لكن ليس هذا ما موضوعنا اليوم ! ... ان هذا الانسان يشعر فلا تحدثه عن المواجهة دائما فمن الممكن انه جابه و تحدي ما لا يمكن لاحد تحمله .. لكن دعني اتحدث بثقه و لنعتبرها اعتراف لقد كنت انكسر لاعود واقفه من جديد لكن في مواجهاتي بلغ الاذي بعدا جديدا من المدي المؤلم وبت افكر اليس من الممكن ان اقع او الا اقوي علي المجابهه ؟.. من الممكن ان اصل الي اخر نقطه في جبل قوه التحمل و بعدها سوف اقع و انكسر للأبد .. مع الأسف العالم حولي لا يفهمني لا يتصورون ما بي و ما حجم الضرر الحادث ؟ .. أعلم أن الحقيقه مؤلمه لكن اخاطب نفسي حتي لا اكتم هذه الكلمات فتقتل راحتي قهرا ... لم اكن يوماً اشعر بالاحباط وكنت احلم حتي بات القدر اشد قسوه و باتت الايام اصعب مما كنت اتوقع فيدون مقومات تساعدني علي الاستمرار اشعر انه ساعه السقوط قد اقتربت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك