أتمنى أن يهطل المطر الآن ..لأنك تحبه وأحييك بمساؤك مطر لا يبتل به سوى قلبك...ولا يطرق إلا نافذة إحساسك ... ولا يأتي كالسحر إلا من غيمة روحي المحلقة فوقك ..
أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو الذي أحبه.. أخبئ فيه إرهاق يوم كامل مضى نصفه ... وأضع مع رواسب الحليب بعضاً من همي واستجديه بالسكر مركز لتخدير أطراف إحساسي بالدنيا ومن فيها ... أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو ذاك الذي صار يشبهني حد التوحد معي فأنا أختار الأكواب لتبدو جزءاً مني .. أضع عليها صور للورود والقلوب والمطر... أرسم على أطرافها نجوم وأعلقها بشعاع شمس ...أحب أن أجعل من أشيائي حلماً لا يشبه واقعي..وفرحاً لا تأتي به أيامي..فكوبي يشبهني مجنون مثلي يلتصق بي بالرغم من برودة أناملي ... يتعلق بطاولتي بالرغم من إهمالي له ... ينتظرني حتى أذوب فيه كقطعة سكر..فكوبي يا'فضائي' ككل أشيائي وفي جداً حد البقاء حتى وأن تحطمت إحدى أطرافه وماتت قدرته على احتواء مافيه !
هل تعرف يا'فضائي' أجمل ما يميز حياتي هو إرتباط ما لا إحساس فيه بي... فأنا صديقة كتبي وحبيبة أحلامي ورفيقة دمى طفولتي وكأنني منذ الصغر رسمت خط سير حياتي ووضحت دون أن أدري صورتها لذاتي تلك التي ما رأيتها إلا االآن بعدما وجدت كل جماد رافقني إستحال كائن حي تحترمه روحي ويتعلق به إحساسي ... لست مجنونة يا'فضائي' أنا فقط مختلفة كتلك الأمور التي يصعب فهمها ويستحيل فك رموزها ...فأنا لا أحب الأرض ولكنني أعشق الخطوات التي تبقى بعد رحيل أصحابها لأنها وشم حفر على جبينها ...لاأحب الضجيج في واقعي أحبه في موسيقاي فقط ..ولكنني أنصت بتركيز لصوت الضحكات وتتابعه لأنها تحكي قصة فرح احترمه ... ولا أحب الأماكن المزدحمة ولكنني أمعن النظر بحثاً عن أيدي تتشابك أناملها بلهفة وتتعانق بشوق ..
أجلس وحدي الآن يا 'فضائي'و عيناي معلقتان بسقف غرفتي بحثا عن منفذ صغير يخرجان من خلاله إلى السماء ويتسلقانه ليصلان إلى السحاب ويمطران حيث أنت...أكره سقف المنزل والمظلة والأبواب لا أحب كل ما يعزل الموجود عن الوجود ... وكل ما يقف بين خطوة للأمام وأخرى للخلف... أكره كل ما يقف بين نقيضين لأن الدنيا على اتساعهافي وسط الكون وغارقة في مداره ...وحتى الليل إن جاء لا ينقض على النهار دونما وسيط إحساس فهو يبدأ شفقا وينتهي سوادا ... والنهار يكافئه بالمثل فيتسلل بهدوء كل فجر ليرسل فوق خطوط الظلام أشعة نور...
أصبحت لاأشعر بوجودي مجرد إحساس ..لااعرف!
ولا أجد حيز الفراغ الذي يحتويني ...ولا ظل هناك يتكئ عليه جسدي ...ولا صوتا يأتي ليذكرني بي ... كل ما اعرفه الآن بأنني أكتب لك يا'فضائي' وبأن كل حرف أعلق عليه إحساسي بك يمنحني حيزاً يمتد فيه وجودي... وكل كلمة أهبها أمانة مخاطبتك تعطيني في المقابل ظلا جديداً يكبر إبتداء بالأنامل وانتهاء بالأقدام... ربما هو جنون جديد يا فضائيي ولكنني أؤمن به وأدرك جيداً بأنه بالرغم من خيباتي الكثيرة وانكساراتي العديدة لم يخذلني إحساسي ولم يصادر الجنون طاقة مشاعري ... فما زلت أؤمن بجنوني بك حاضراً أو غائباً ومازال قلبي يعلن الوفاء لك ذاكرا له أم ناسي...ومازلت أنا أعلق استمرارية وجودي بشعوري الدائم بك قريبا كنت أم بعيد ..
يا فضائي أحبك لأنك تلغي بوجودك في قلبي سقف غرفتي !...وتحطم جدران منزلي وتمنح روحي أجنحة إحساس تحلق بها أبعد من أعلى سحابة ... وتأخذني على متن حلم لا يشبهني وتحط بي على ظهر غيمة فرح تمطرني سعادة بك وحدك ...أحبك لأن حضورك البخيل في حياتي زادني حبا بك ... أدرك جيداً يا فضائي بأنك تتساءل في كل مرة عن نهاية جنوني ألامعقول بك !
أخبرتني ذات مره بأنك تعشق أن تقرأ لي ..لكن هل هذا يكفيني؟! ... أنتظر ما يقنع قلبي بأنك مجرد زائر لأرضه لا مالكاً لأصغر نبضاته ...أنتظر نهاية لحكاية بلا بداية ...وقصة بلا أبطال وحب بلا مبرر وحضور بلا وجود ..
.
.
ياشيخ الفضائي... ياسيدي أشرب أنت كوبك الدافئ حتى تحتار فيه وتتذكرني ... ومابين الدفء والبرد تحبني:)
فوفو...
أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو الذي أحبه.. أخبئ فيه إرهاق يوم كامل مضى نصفه ... وأضع مع رواسب الحليب بعضاً من همي واستجديه بالسكر مركز لتخدير أطراف إحساسي بالدنيا ومن فيها ... أجلس الآن أنا وكوبي بالكابتشينو ذاك الذي صار يشبهني حد التوحد معي فأنا أختار الأكواب لتبدو جزءاً مني .. أضع عليها صور للورود والقلوب والمطر... أرسم على أطرافها نجوم وأعلقها بشعاع شمس ...أحب أن أجعل من أشيائي حلماً لا يشبه واقعي..وفرحاً لا تأتي به أيامي..فكوبي يشبهني مجنون مثلي يلتصق بي بالرغم من برودة أناملي ... يتعلق بطاولتي بالرغم من إهمالي له ... ينتظرني حتى أذوب فيه كقطعة سكر..فكوبي يا'فضائي' ككل أشيائي وفي جداً حد البقاء حتى وأن تحطمت إحدى أطرافه وماتت قدرته على احتواء مافيه !
هل تعرف يا'فضائي' أجمل ما يميز حياتي هو إرتباط ما لا إحساس فيه بي... فأنا صديقة كتبي وحبيبة أحلامي ورفيقة دمى طفولتي وكأنني منذ الصغر رسمت خط سير حياتي ووضحت دون أن أدري صورتها لذاتي تلك التي ما رأيتها إلا االآن بعدما وجدت كل جماد رافقني إستحال كائن حي تحترمه روحي ويتعلق به إحساسي ... لست مجنونة يا'فضائي' أنا فقط مختلفة كتلك الأمور التي يصعب فهمها ويستحيل فك رموزها ...فأنا لا أحب الأرض ولكنني أعشق الخطوات التي تبقى بعد رحيل أصحابها لأنها وشم حفر على جبينها ...لاأحب الضجيج في واقعي أحبه في موسيقاي فقط ..ولكنني أنصت بتركيز لصوت الضحكات وتتابعه لأنها تحكي قصة فرح احترمه ... ولا أحب الأماكن المزدحمة ولكنني أمعن النظر بحثاً عن أيدي تتشابك أناملها بلهفة وتتعانق بشوق ..
أجلس وحدي الآن يا 'فضائي'و عيناي معلقتان بسقف غرفتي بحثا عن منفذ صغير يخرجان من خلاله إلى السماء ويتسلقانه ليصلان إلى السحاب ويمطران حيث أنت...أكره سقف المنزل والمظلة والأبواب لا أحب كل ما يعزل الموجود عن الوجود ... وكل ما يقف بين خطوة للأمام وأخرى للخلف... أكره كل ما يقف بين نقيضين لأن الدنيا على اتساعهافي وسط الكون وغارقة في مداره ...وحتى الليل إن جاء لا ينقض على النهار دونما وسيط إحساس فهو يبدأ شفقا وينتهي سوادا ... والنهار يكافئه بالمثل فيتسلل بهدوء كل فجر ليرسل فوق خطوط الظلام أشعة نور...
أصبحت لاأشعر بوجودي مجرد إحساس ..لااعرف!
ولا أجد حيز الفراغ الذي يحتويني ...ولا ظل هناك يتكئ عليه جسدي ...ولا صوتا يأتي ليذكرني بي ... كل ما اعرفه الآن بأنني أكتب لك يا'فضائي' وبأن كل حرف أعلق عليه إحساسي بك يمنحني حيزاً يمتد فيه وجودي... وكل كلمة أهبها أمانة مخاطبتك تعطيني في المقابل ظلا جديداً يكبر إبتداء بالأنامل وانتهاء بالأقدام... ربما هو جنون جديد يا فضائيي ولكنني أؤمن به وأدرك جيداً بأنه بالرغم من خيباتي الكثيرة وانكساراتي العديدة لم يخذلني إحساسي ولم يصادر الجنون طاقة مشاعري ... فما زلت أؤمن بجنوني بك حاضراً أو غائباً ومازال قلبي يعلن الوفاء لك ذاكرا له أم ناسي...ومازلت أنا أعلق استمرارية وجودي بشعوري الدائم بك قريبا كنت أم بعيد ..
يا فضائي أحبك لأنك تلغي بوجودك في قلبي سقف غرفتي !...وتحطم جدران منزلي وتمنح روحي أجنحة إحساس تحلق بها أبعد من أعلى سحابة ... وتأخذني على متن حلم لا يشبهني وتحط بي على ظهر غيمة فرح تمطرني سعادة بك وحدك ...أحبك لأن حضورك البخيل في حياتي زادني حبا بك ... أدرك جيداً يا فضائي بأنك تتساءل في كل مرة عن نهاية جنوني ألامعقول بك !
أخبرتني ذات مره بأنك تعشق أن تقرأ لي ..لكن هل هذا يكفيني؟! ... أنتظر ما يقنع قلبي بأنك مجرد زائر لأرضه لا مالكاً لأصغر نبضاته ...أنتظر نهاية لحكاية بلا بداية ...وقصة بلا أبطال وحب بلا مبرر وحضور بلا وجود ..
.
.
ياشيخ الفضائي... ياسيدي أشرب أنت كوبك الدافئ حتى تحتار فيه وتتذكرني ... ومابين الدفء والبرد تحبني:)
فوفو...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك