للرقص جناحان
يفصح للجسد عن خفته وحريته الجديدة..حرية الحركة والإيقاع.. يستخف الرقص بالجاذبية المعتادة للجسم وبماديته... هو علامة خارجية تؤشر الى ما يعتمل في الداخل ..
في لحظات الحزن الشديد أرقص كالطير السابح في السماء... وأرقص في لحظات الفرح العجيبه.
وقد حذرنا جبران في كتاب النبي ولن تقدروا أن ترقصوا حتى تتسلم الأرض جميع أعضائكم.. وكما حلم نيتشه بإله راقص. نيتشه الفيلسوف العدمي الكبير، ومخترع نظرية(العود الأبدي) كان يعطي الإهتمام الأقصى للرقص وللجسد...لأنه هو الطريقة الوحيدة كي يتفاعل الإنسان مع وجوده والعالم من حوله...فالرقص عند نيتشه أعمق درجات الوعي والإرادة والحرية والقوة..إذ أنه يعتبر الرقص هو لغة الإنسان الأقدم من بين كل اللغات الأخرى..
الرقص هو قدرة الجسد على الفن.. لكن يبقى الجسد الراقص المتلوي والملتاع ونبض الحياة التي تحركه...سراً تجهد العقول في استكناهه..
لم تبقى لي أي إقتباسات في ذهني وأي كلمات قد أضيفها في مقدمة خاطرتي عن الرقص وها أنا واقفه ...
أمد لك يدي في هذه القاعه الكبيره بفستاني الزهري طالبه منك مترجيه أن تتابع معي هذه الرقصه..
ضع يدك على خصري.وأنظر في عيني ..وقد أنت خطوات الرقص..وسأطوق عنقك بفؤادي..وأريح على كتفك رأسي..
ولاتبالي بخيوط الفجر ..إرقص معي بين الشمس والبدر..وبين السماء والأرض..إرقص معي فوق الجبال والبحار..بين السهول والورود..إرقص معي الى أن يأتي الأجل..
.
.
ضع يدك في يدي..وإسكرني بهمس كلماتك..فانا أتوق لهمسك..
أغمرني بدفء إحساسك ..فانا أحتاج الى دفئك..
اغرقني بعذب مشاعرك ..فهي زادي وعرشي في الدنيا..
حلق معي الى حيث الفضاء والمجرات ..حلق معي الى أقصى العالم..
لنلمس الغيوم ونجمع النجوم..وندور سويآ في الفلك ولنكون أعاصير وزوابع ونوات ..وليشهد العالم والدنيا كيف بالحب نصنع المعجزات..
.
أمسك بيدي واجعلني التف حول نفسي..بأحلام راودتني وستظل تراودني..ان نخطف من الزمن بعض لحظات ..نهرب من القيود والعيون والثرثرات ..ومن مجتمع ليس لنا مكان فيه..لننطلق بحريتنا فكلانا نعشقها..
.
.
لكن عيناك تأبى أن تقرأ أبياتي وكأنك فضائي من كون لايفقه لغاتي ..تلك المصيبه وتلك قمه مآساتي..
خذ بيدي وارقص معي!
فوفو..
يفصح للجسد عن خفته وحريته الجديدة..حرية الحركة والإيقاع.. يستخف الرقص بالجاذبية المعتادة للجسم وبماديته... هو علامة خارجية تؤشر الى ما يعتمل في الداخل ..
في لحظات الحزن الشديد أرقص كالطير السابح في السماء... وأرقص في لحظات الفرح العجيبه.
وقد حذرنا جبران في كتاب النبي ولن تقدروا أن ترقصوا حتى تتسلم الأرض جميع أعضائكم.. وكما حلم نيتشه بإله راقص. نيتشه الفيلسوف العدمي الكبير، ومخترع نظرية(العود الأبدي) كان يعطي الإهتمام الأقصى للرقص وللجسد...لأنه هو الطريقة الوحيدة كي يتفاعل الإنسان مع وجوده والعالم من حوله...فالرقص عند نيتشه أعمق درجات الوعي والإرادة والحرية والقوة..إذ أنه يعتبر الرقص هو لغة الإنسان الأقدم من بين كل اللغات الأخرى..
الرقص هو قدرة الجسد على الفن.. لكن يبقى الجسد الراقص المتلوي والملتاع ونبض الحياة التي تحركه...سراً تجهد العقول في استكناهه..
لم تبقى لي أي إقتباسات في ذهني وأي كلمات قد أضيفها في مقدمة خاطرتي عن الرقص وها أنا واقفه ...
أمد لك يدي في هذه القاعه الكبيره بفستاني الزهري طالبه منك مترجيه أن تتابع معي هذه الرقصه..
ضع يدك على خصري.وأنظر في عيني ..وقد أنت خطوات الرقص..وسأطوق عنقك بفؤادي..وأريح على كتفك رأسي..
ولاتبالي بخيوط الفجر ..إرقص معي بين الشمس والبدر..وبين السماء والأرض..إرقص معي فوق الجبال والبحار..بين السهول والورود..إرقص معي الى أن يأتي الأجل..
.
.
ضع يدك في يدي..وإسكرني بهمس كلماتك..فانا أتوق لهمسك..
أغمرني بدفء إحساسك ..فانا أحتاج الى دفئك..
اغرقني بعذب مشاعرك ..فهي زادي وعرشي في الدنيا..
حلق معي الى حيث الفضاء والمجرات ..حلق معي الى أقصى العالم..
لنلمس الغيوم ونجمع النجوم..وندور سويآ في الفلك ولنكون أعاصير وزوابع ونوات ..وليشهد العالم والدنيا كيف بالحب نصنع المعجزات..
.
أمسك بيدي واجعلني التف حول نفسي..بأحلام راودتني وستظل تراودني..ان نخطف من الزمن بعض لحظات ..نهرب من القيود والعيون والثرثرات ..ومن مجتمع ليس لنا مكان فيه..لننطلق بحريتنا فكلانا نعشقها..
.
.
لكن عيناك تأبى أن تقرأ أبياتي وكأنك فضائي من كون لايفقه لغاتي ..تلك المصيبه وتلك قمه مآساتي..
خذ بيدي وارقص معي!
فوفو..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك