السبت، 8 نوفمبر 2014

كتبنا عنك ايها النهر


يغرقنا بفيض عطاء لا ينظب
حاملاً على قطرات المياة التي تكونة وتسري بة الى الا مكان
حاملاً ذكريات الانسان
قرارات الانسان وهل يحسن اتخاذ قرار الانسان الا عند نهرا؟
حياتنا عباره عن انهار مليئة على اجرفها بالبشر الذين يتاملونا لاتخاذ قرارتهم ويريدون عبورها الى الجهة المقابلة للوصول الى الغاية
في داخل كل انسان نهر ومتفرج
فالنهر هو فيض العطاء الذي يتحلى به الانسان
ولا يوجد انسان تنظب بداخلة منابع هذا النهر
ويوجد الناظر الذي في مرحلة من مراحل البحث وهو من الاصناف التي تقف متفرجة تنتظر الدافع  للعبور الى الجهة الاخرى من النهر باحثاً عن ما تفتقده من جهتك التي كنت فيها
يجب ان لا نظل واقفين متاملين
يجب ان نعمل على العبور الى الجهة الاخرى وفتح افقها وننير ظلامها بالنسبة لنا
لنعبرها لعلنا ننال ما نحتاجة
ما نتامل من اجلة
وعن ما انت فية
يجب ان لا نحاول اغلاق منافذ انهارنا ونظل متاملين
فلكل شيء وقتة
ان نطلقها وسيكون عطائنا بقدر عطاء اي نهر يعرفة البشر.
........................................................
يجذبني صوته وينعشني نسيمه...
تغازلني طيوره وتلاطفني الوانه..
اتأمل فيه واسرح في خيالاته...
اراقب غروب شمسه ..
اعيش ذكرياتي على صوت هديره..
يروق لي النظر اليه...
والجلوس بقربه..
والسير فوقه..
اسكنت حبه في قلبي وما زلت احبه..
.
.
دائما يعجبني ان اتمشى وان استنشق الهواء الرائع النقي ..انتظر متشوقه لليوم الذي ساذهب فيه الي جسر الصرافيه الساحر لا اكترث لاحد على الاطلاق وانا بقربه ..آه كثيرا ما تأسرني رائحه النهر وانا علي مشارف بغداد  يجذبني لها سحر غير معروف هل هو النهر ام هل هي الارض ام ماذا ؟ 
مكان مميز هو.. اسير لمسافات حتي اصل اليه المكان الساحر لهذه المدينه الرائعه.. اشعر وقتها بهواء النهر.. نهر دجله الذي يأسر النفس الحزينه لطالما كانت نفسي حزينه وسعيده بنفس الوقت الذي أكون قربه ..ولم استطع ان افسر ذلك !لكنه النهر الذي يحتضن الحزن ويحوله الى بهجه وسرور.. اتعمق النظر الى انعكاسات شمس وغيوم سماء بغدادي التي ترشقني بنسمات عذبه لها مذاقها الخاص ..انظر الى الاطفال وهم يصرخون فرحين يلعبون بمائه ..وبشيخ كبير السن وهو جالس لوحده بعد ان ملئ الشيب راسه وهو يصطاد سمك هذا النهر..ربما ليمتع نفسه بجمال هذا المكان او لانه تعب من هذه الحياة فاخذ يستريح قربه وبالحالتين ليجلس قربه..قد تتعجب من قولي بانه يكلمني ويسمعني دائما ما اسرح فيه واتشاركه خواطري! ..اشكي له همي في صمت اشعر بانه يسمعني و يحدث كل شخص منفردا خصوصا من يحبه ...اتعجب لحاله يستمع للكل بدون ملل او شكوى؟يؤذونه ولايؤذي احداا يستمر في خيراته وعطائه بدون انحياز!
آه لامثيل لك ايها النهر الواسع..
..اسرح كثيرا امامه ...حيث ان رحلتي قصيره معه لاتتعدى الزمن المطلوب الذي اريده..يجعلني دائما ماأود العوده اليه..
.
.
وما حال ليلك ايها النهر ..كيف سأصف جمال غروبك وتتابع تداكن الوانك من الاصفر والاحمر حتى البنفسجي والاسود ..
ابتعلت الشمس واطلقت سراح القمر كلاهما لايلتقيان كعاشقين لم يقدر لهما العيش مع بعض..
وتحول جوك من نسيم لطيف الى نسيم بارد عذب..ولازلت تتلئلئ صباحا وليلا بانعكاس الوانك فانت كالالماس الذي يقدر بثمن..لكن ثمنك هو الحب ..
تحمل الحب وتعلمنا كيف يكون الحب ..كأستاذ يشرح ولايفهمه غير الاذكياء..ها انت ايها النهر لايفهمك الا عميقي الاحساس ..
احبك ومن احبه يحبك فامنيتي ان اجلس معه قربك ايها النهر كبير العطاء..
فكيف لااكتب عنك وانت من يجمع كل الصفات النادره في الحياة ..من لايقدرك لايعرف للحب معنى..

                                           - الصوره من تصوير الصديق همام الدليمي -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك