أرسلت نظراتي الى أعماق عينيك ,فتوقف قلبي عن النبض..
كأنني كنت أرى الذهب المتوهج فيهما..
وقاربا ذهبيا يشع على البحر الظلام..
رشقت قدمي المصابتين بجنون الرقص بنظره مسكرة تحاول أن تفهم ..ما أنت؟
وأذ ما حركت يداك للأعلى لتحرك بهما شعرك..حتى تحفزت قدماي للوثوب والتنصت لأوزانك..
.
.
وثبت إليك ولكنك تراجعت عني وتوليت بالأعذار قدر شعرك المتطاير..واحطت نفسك بأفاعيك التي كانت تريد أن تلسعني من السنتها نصالا..
قفزت متراجعه عنك وعن أفاعيك خائفة...لأعرف ما ستكون رقصتي التاليه!
إنني أخشاك قريبه..وأحبك بعيده.
يجذبني إعراضك عني ويوقفني إقبالك نحوي..!
فأنا معذبه بك وأي عذاب لاأتحمله من أجلك ..
فأنت الدافئ ببردك..
الساحر بكيدك..
الجاذب بأدبارك..
المحير بسخريتك!
فلما لا أكرهك؟!
ولما أحبك ..وأنت البريئ المسارع الى المعصيه والأثم !
.
.
في عينيك لفتات الأطفال..
فالى أين تقودني الآن أيها الطفل ..!!
ألا يوجد جواب كافي لأسئلتي..
أتبعك راقصه بحركات متعبه لاأعرف لها منفذا..
أيمكنك أن تمد الي يدك..أو إصبعا من كفك ..فليس أمامي إلا مغاور ومضائق..مهلكه
لنتبادل الرقصات سويآ..ونتعاقب الخطوات والحركات و ليكمل أحدنا الآخر هذه الرقصه!
ويلي لقد وقعت أرضا ..أثناء الرقصه .وأنا أنظر إليك متوسله لتأخذني على مسالك الحب بين الشجيرات الزاهيه بعديد الوانها أو على شاطئ البحيره حيث تتراقص الأسماك الذهبيه ..
كلها أحلام تاثرت بها أثناء سقوطي أرضا..
فلم يكفيك أن تمد لي يدك أو إصبعا من كفك ..
لكنك رحلت مغادرا قاعه الرقص ..
تاركني خلفك..
تاركني لأرقص وحدي ..
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك