أنا سيئة يا فضائي لأنني أحببتك وأنا لست أهلا للحب ولا يوجد في حياتي متسعا له , أحببتك ونسيت بأنني مقيدة بألف ألف قيد أكبر مني ومن تداعيات يأسي ,نسيت في غمرة فرحي بك من أنا , ولم أُفكر بغد قد يأتي بدونك ولن يكون مهما حاولت معك , ولم يخطر ببالي وجع ساعات طويلة قد تعبر فوق جسد صبري المتهالك ولا تصل اليك , الحب يافضائي لا يؤمن بالمنطق ولا يمنحنا مساحة للتفكير هو هكذا ينسكب شلال إحساس ونغرق به ومعه , يندفع طوفان فتتحطم دعائم أرواحنا ونسلمه أمرنا غير آسفين على ما فقدنا , الحب خسارة لا ندرك حجمها لأننا نقيسها بحياة قلوبنا بسببه ونخضعها لما يهبه لحياتنا من فرح استثنائي معه , الحب دمار لا نبصره لأننا لا نشعرإلا بعمار مشاعرنا مع كل نبضة ولا ندرك إلا اكتمال نقص أرواحنا مع كل همسة , الحب موت بطيء لا نهتم كثيرا بسطوته لأننا نعيش معه حياة مضاعفة فلحظة اللقاء عشر أو يزيد , وساعة الفرح بالحبيب ألفا..
أنا سيئة لأنني فتحت باب قلبي لريح حب عاصفة اقتلعت كل من فيه وتركتك , صادرت كل ذكرياتي ولم أجدك..
أنا سيئة أعترف بذلك ولكن عزائي الوحيد أنني ما اخترتك ولم أبحث وسط العابرين عنك , ولم أكتب في الصحف إعلانا أستجدي حبا يأتيني منك , عزائي الوحيد أنني وجدتك معي هكذادون أن أدري صرت أتعثر باسمك وبعفوية طفلة أناديك ... وبجنون أنثى أُقبل طيفك ... هكذا وعلى غفلة مني صرت لي أهلي ,أصدقائي وطني وكبرت أكثر وأكثر لتصبح أنا , يافضائي ليس سهلا أن نجد من يكون لنا صورة عنا وانعكاس مخيف لذواتنا , ليس سهلا أن نبصر وجهنا حيث يكون ونسمع صوتنا مع اندفاع صوته , بالرغم من كل شيء يا فضائي كنت ومازلت أنت صديق روحي وحبيب إحساسي ..
أنا خائنة يافضائي لأنني منذ أحببتك تعودت الكذب , وصرت أُداري الفرح بك وأهرب من عيون الحاضرين معك,منذ أحببتك تعلمت كيف أخبئ رسائلي وأمسح أرقامي , صرت أرسم مخططات كثيرة لأصل إليك وأسمعك حتى وان كنت تتجاهلني وتتقابل اندفاع صوتي بــ تنهيدة , فأنا منذ أحببتك لا أُفكر بالكمية ولا الكيفية أُفكر فقط بك أنت , بما سيأتيني منك , بتلك اللحظات البخيلة التي يجود بها وقتك , بتلك الحروف المتهالكة التي تأتي مع صوتك, بإحساسك ,بتتابع أنفاسك بامتداد ظلك حيث أنت بارتفاع بصرك حيث السماء بحيزك من الفراغ ,بوجه الأرض الذي تقبله أقدامك خطوات , بكل شيء لك ومعك وبك ...
منذ أحببتك تعلمت ما معنى الغيرة فأنا ما عرفتها مع غيرك , أحسد الأرض لأنها تحملك والسماء لأنها تغطيك وأصاب بالجنون إن انهال المطر لأنه يلتصق بك فأجعل منه قبلات تتلبس إحساسي وتأتيك ,أفكر كثيرا بكل العابرين والعابرات بالقرب منك ويؤلمني إحساسي بأن عطرك امتزج بالهواء من حولهم ولا أرغب في تصور صدفة تجعلك تصطدم بأحدهم , أو تعانقه لمعرفة سابقة أو ربما تصافحه لبداية علاقة جديدة ..جنون كل الحب يا صديقي جنون لا ينتهي مهما اعتقدنا بأنها النهاية نعود معه للبداية من جديد ...
مازلت خائفة كطائر جريح أضاع طريق عشه وأنكرته السماء وبعثرت ريشه الريح فافترش الأرض , خائفة كوردة ترتجف فتتساقط بتلاتها الواحدة تلو الأُخرى فلا يجد الندى ما يرتكز عليه فيرحل لغيرها , خائفة كنجمة معلقة بين السماء والأرض لا ضوء لها تائه وسط الظلام لا يعرفها أحد حتى وان سقطت على وجه الأرض ,خائفة يا صديقي وليس سهلا أبدا أن نعترف بالخوف ونؤكد لذواتنا المتعبة فشلها في الصمود , ليس سهلا أن نعجز عن منح المرتبك من إحساسنا طمأنينة تهبه الراحة ورضا يمنحه الهدوء
..
خائفة يا فضائي ولا أحد يحتوي جسد إحساسي المتهالك سواك..
ولا صوت أتعلق به لأنجو من عذاب وحدتي سوى صوتك...
ولا أمل أقتات عليه سوى لقائك...
ولا لحظة فرح أحلم بعبورها سوى تلك التي تأتي معك...
أعيشك حياة وبعدك موتا لا مدى له...
أكبر معك عمرا وأنا بحبك مازلت طفلة...
أشتهيك قريبا وأنا أتناولك نفسا تلو الآخر....
أحلم بك معي وأنت في الليل والنهار , مع الضحك والبكاء..
في الصيف والشتاء مع الريح والمطر..
أنا سيئة لأنني فتحت باب قلبي لريح حب عاصفة اقتلعت كل من فيه وتركتك , صادرت كل ذكرياتي ولم أجدك..
أنا سيئة أعترف بذلك ولكن عزائي الوحيد أنني ما اخترتك ولم أبحث وسط العابرين عنك , ولم أكتب في الصحف إعلانا أستجدي حبا يأتيني منك , عزائي الوحيد أنني وجدتك معي هكذادون أن أدري صرت أتعثر باسمك وبعفوية طفلة أناديك ... وبجنون أنثى أُقبل طيفك ... هكذا وعلى غفلة مني صرت لي أهلي ,أصدقائي وطني وكبرت أكثر وأكثر لتصبح أنا , يافضائي ليس سهلا أن نجد من يكون لنا صورة عنا وانعكاس مخيف لذواتنا , ليس سهلا أن نبصر وجهنا حيث يكون ونسمع صوتنا مع اندفاع صوته , بالرغم من كل شيء يا فضائي كنت ومازلت أنت صديق روحي وحبيب إحساسي ..
أنا خائنة يافضائي لأنني منذ أحببتك تعودت الكذب , وصرت أُداري الفرح بك وأهرب من عيون الحاضرين معك,منذ أحببتك تعلمت كيف أخبئ رسائلي وأمسح أرقامي , صرت أرسم مخططات كثيرة لأصل إليك وأسمعك حتى وان كنت تتجاهلني وتتقابل اندفاع صوتي بــ تنهيدة , فأنا منذ أحببتك لا أُفكر بالكمية ولا الكيفية أُفكر فقط بك أنت , بما سيأتيني منك , بتلك اللحظات البخيلة التي يجود بها وقتك , بتلك الحروف المتهالكة التي تأتي مع صوتك, بإحساسك ,بتتابع أنفاسك بامتداد ظلك حيث أنت بارتفاع بصرك حيث السماء بحيزك من الفراغ ,بوجه الأرض الذي تقبله أقدامك خطوات , بكل شيء لك ومعك وبك ...
منذ أحببتك تعلمت ما معنى الغيرة فأنا ما عرفتها مع غيرك , أحسد الأرض لأنها تحملك والسماء لأنها تغطيك وأصاب بالجنون إن انهال المطر لأنه يلتصق بك فأجعل منه قبلات تتلبس إحساسي وتأتيك ,أفكر كثيرا بكل العابرين والعابرات بالقرب منك ويؤلمني إحساسي بأن عطرك امتزج بالهواء من حولهم ولا أرغب في تصور صدفة تجعلك تصطدم بأحدهم , أو تعانقه لمعرفة سابقة أو ربما تصافحه لبداية علاقة جديدة ..جنون كل الحب يا صديقي جنون لا ينتهي مهما اعتقدنا بأنها النهاية نعود معه للبداية من جديد ...
مازلت خائفة كطائر جريح أضاع طريق عشه وأنكرته السماء وبعثرت ريشه الريح فافترش الأرض , خائفة كوردة ترتجف فتتساقط بتلاتها الواحدة تلو الأُخرى فلا يجد الندى ما يرتكز عليه فيرحل لغيرها , خائفة كنجمة معلقة بين السماء والأرض لا ضوء لها تائه وسط الظلام لا يعرفها أحد حتى وان سقطت على وجه الأرض ,خائفة يا صديقي وليس سهلا أبدا أن نعترف بالخوف ونؤكد لذواتنا المتعبة فشلها في الصمود , ليس سهلا أن نعجز عن منح المرتبك من إحساسنا طمأنينة تهبه الراحة ورضا يمنحه الهدوء
..
خائفة يا فضائي ولا أحد يحتوي جسد إحساسي المتهالك سواك..
ولا صوت أتعلق به لأنجو من عذاب وحدتي سوى صوتك...
ولا أمل أقتات عليه سوى لقائك...
ولا لحظة فرح أحلم بعبورها سوى تلك التي تأتي معك...
أعيشك حياة وبعدك موتا لا مدى له...
أكبر معك عمرا وأنا بحبك مازلت طفلة...
أشتهيك قريبا وأنا أتناولك نفسا تلو الآخر....
أحلم بك معي وأنت في الليل والنهار , مع الضحك والبكاء..
في الصيف والشتاء مع الريح والمطر..
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك