كل يوم أقول بأن هذه الأحرف هي أخر ماستكتبه آناملي ..لكن عندما يأتي غداً لاأستطيع إلا أن أكتب لك ...فالكلمات هي لساني الوحيد لأعبر لك عن مشاعري...لكنني قررت بأن هذه الكلمات هي حقا ستكون الأخيره...
يافضائي ..اعتدت أن أطلق عليك هذا الإسم لأنني أراك فضائي من كوكب آخر لاتشبه الأرضين بالرغم انك تعيش عليها..دعني أخبرك شيئا قد تعرفه أو لا:-
بأنني لم أمتد إلى السماء بهذا العلو إلا معك وما أمطرت عطاءا إلا لأنني تعلمت العطاء منك ...حبك منحني انتصاراً يعادل كل الإنتصارات التي حلمت بتحقيقها ولكن خذلتني أحلامي بك ...حبك أخذني من الأرض إلى السماء فرأيت جميع من أعرفهم يتساقطون نجوما ولا يبقى لي سواك وعندما قررت أن ترحل أنت انتظرتك لتسقط مثلهم ولم أكترث وقتها بحجم خسارتي إن فقدتك ولم أُفكر بصلابة أرض قد أسقط عليها بعد أن تتهاوى أحلامي بقربك كنت النجم الوحيد الذي تمنيت صدقا أن يسقط حتى لا أتكئ عليه ولا أتباهي بانتصار كسبته بوجوده ولكنك لم تسقط لأنني وعلى غفلة مني توحدت معك وربطت وجودي بوجودك وذاب فيك كياني فصرت أنا بتصريف آخر وأصبحت امتدادا لسماء حياتي فأنت النجم الذي تتطاول على السماء حتى أحتل عرشها وتبعثر ليمتد ويحتضن أطرافها فلا فرق بينه وبينها سوى أنه صغير بدأ وكبر بها وهي كبيرة كانت وتلاشت لتكون هو وتنتهي به ..أحبك وأتساقط شوقا اليك كغيمة تمطر كل ليلة فلعل قطراتها الصغيرة تصل إلى خدك أو حتى تتبعثر حيث يمتد ظلك..أحبك وأتساقط حنينا إليك كشعاع يهرب من الشمس بحثا عن نافذة تطل عليك ليداعب عيناك أو حتى يتسلل ببطيء إلى حيث مقعدك ووجودك..
يافضائي علمني حبك أن الإحساس الصادق نادروأصحابه قلة كالشهب تماما يأتون مرة أو مرتين وتظل السماء تحفظ عبورهم وتفخر بحضورهم الغائب يتساقطون كلهم ولا أُبالي ما دمت معي حتى وان نسيت أنت وجودك ورحلت حاملا معك بعضك وأنت تظن عبثا بأنك تحمل كلك ...حتى وان أخذتك الدنيا بعيداً حيث لا يصل إليك مطري ولا يتجسس عليك شعاع شمسي ستظل وللأبد النجم الذي انحت السماء لتحتويه فاحتواها ..أحبك لاخر مره قد اذكرها في كلماتي ...ولكنني سابقى أحبك في كياني واحساسي...
فوف...
يافضائي ..اعتدت أن أطلق عليك هذا الإسم لأنني أراك فضائي من كوكب آخر لاتشبه الأرضين بالرغم انك تعيش عليها..دعني أخبرك شيئا قد تعرفه أو لا:-
بأنني لم أمتد إلى السماء بهذا العلو إلا معك وما أمطرت عطاءا إلا لأنني تعلمت العطاء منك ...حبك منحني انتصاراً يعادل كل الإنتصارات التي حلمت بتحقيقها ولكن خذلتني أحلامي بك ...حبك أخذني من الأرض إلى السماء فرأيت جميع من أعرفهم يتساقطون نجوما ولا يبقى لي سواك وعندما قررت أن ترحل أنت انتظرتك لتسقط مثلهم ولم أكترث وقتها بحجم خسارتي إن فقدتك ولم أُفكر بصلابة أرض قد أسقط عليها بعد أن تتهاوى أحلامي بقربك كنت النجم الوحيد الذي تمنيت صدقا أن يسقط حتى لا أتكئ عليه ولا أتباهي بانتصار كسبته بوجوده ولكنك لم تسقط لأنني وعلى غفلة مني توحدت معك وربطت وجودي بوجودك وذاب فيك كياني فصرت أنا بتصريف آخر وأصبحت امتدادا لسماء حياتي فأنت النجم الذي تتطاول على السماء حتى أحتل عرشها وتبعثر ليمتد ويحتضن أطرافها فلا فرق بينه وبينها سوى أنه صغير بدأ وكبر بها وهي كبيرة كانت وتلاشت لتكون هو وتنتهي به ..أحبك وأتساقط شوقا اليك كغيمة تمطر كل ليلة فلعل قطراتها الصغيرة تصل إلى خدك أو حتى تتبعثر حيث يمتد ظلك..أحبك وأتساقط حنينا إليك كشعاع يهرب من الشمس بحثا عن نافذة تطل عليك ليداعب عيناك أو حتى يتسلل ببطيء إلى حيث مقعدك ووجودك..
يافضائي علمني حبك أن الإحساس الصادق نادروأصحابه قلة كالشهب تماما يأتون مرة أو مرتين وتظل السماء تحفظ عبورهم وتفخر بحضورهم الغائب يتساقطون كلهم ولا أُبالي ما دمت معي حتى وان نسيت أنت وجودك ورحلت حاملا معك بعضك وأنت تظن عبثا بأنك تحمل كلك ...حتى وان أخذتك الدنيا بعيداً حيث لا يصل إليك مطري ولا يتجسس عليك شعاع شمسي ستظل وللأبد النجم الذي انحت السماء لتحتويه فاحتواها ..أحبك لاخر مره قد اذكرها في كلماتي ...ولكنني سابقى أحبك في كياني واحساسي...
فوف...