امي ارادت كثيرا ان تذهب الى زياره الامام ﻻنه يصادف وفاة موسى بن جعفر..
لكن ليس هنالك احد يود ذهاب معها..اخبرتها اني سأذهب معها.. فنفسي ﻻتتقبل ان تذهب وحدها...وقلت لها انني ساكون بحمايتك ..^_^
وانني لم اخرج منذ فتره وستكون فرصه للتصوير ..
خرجنا الساعه 5 عصراا من المنزل ..وارتديت العبائه الاسﻻميه التي ﻻارتديها ابد..
وبدأت مسيرتنا ...ونحن نسير مع اغلب الزوار من جامع نداء وحتى صعدنا مشياا على جسر 14 رمضان..
احببت منظر النهر من تحتنا والغروب كان جداً جميل
ثم دخلنا الى منطقه العطيفيه..كان الناس جدا متعاونون فهنالك من يقدم الماء والشاي واخرين يطبخون الطعام ويقدموه ﻻجل الزائرين...كان الجو جميل ايضاا وروح تعاطف ومحبه يشعرك انك حقا في وطنك .
لكنني انتقدت شيئا واحدا لم يعجبني وهو النظافه ...اذا كان دينك وهو الاسﻻم يحثك ع نظافه في قول النظافه من الاسﻻم والايمان ..فلما ترمي نفاياتك ارضا كان الشارع جدااا متسخ ..
وﻻاحب ان اخرج عن صياغ موضوعي ومغامرتي صغيره ..
.
.
ماسكه كامرتي والتقط بتلك الصور التي ستبقى ذكرى ..لن تنسى عن تلك المغامره والمشي الطويل
واخيراا دخلنا الى الكاظمية ..ووصلنا الى مرقد الامام..كبير جداا ومضيئ ..وﻻااخبركم عن الزوار ....عدد هائل ..منهم من جاء ﻻجل عقيدته الاسﻻميه ..ومنهم من جاء من اجل تمضيه الوقت والمتعه مثلي تماما :)
ﻻيمكن الدخول الى داخل المرقد.بالحقائب والموبايﻻت ..ويجب وضعها في الامانات..لكن بشرط وجود هويه الاحوال المدنيه والتي قد نسيتها امي ..كيف سندخل اين نضع حقائبنا!
اخبرتها..امي ابقيها معي وانا سأظل في الخارج انتي ادخلي صلي واندعي..تعرفيني انا اصﻻ ﻻاصلي وقد جئت فقط معك وﻻجل نفسي سانتظرك مقابل مطعم الجوادين ...وسالهي نفسي بالتقاط الصور...
قد تتسالون لما لم ادخل..ﻻنني ﻻانتمي ﻻي دين لكنني احب جميع الاديان واحترمها..وكان لي عذراً. ..
دخلت امي الى داخل المرقد....
بقيت خارجاا اتأمل في الناس وفي اعدادهم ..لما اتوا وقد قطعوا كل تلك المسافه...من اجل ماذا هل سيستفادون شيئا !!
اخذت بعض لقطات جميله ﻻطفال يحملون الشموع ولمواكب وهي تقوم بفعاليات العزاء
ثم خرجت امي وقد تناولنا العشاء الذي وزعته احد المواكب كان عباره عن لفات كص وبيبسي...
وهلمنا الى المنزل..طلبت من امي ان نمشي ع جسر الامه لانني كنت اريد ان اشعل شمعه من اجل روح البطل الذي اثر في ..
البطل عثمان من سكنه حي الاعظميه هذا البطل الذى اعطاني درساا في التضحيه
ففي عام 2005 وبنفس هذه الزياره ..حيث كان الزوار يمشون على جسر الامه .واذا شاع بينهم وجود قنبله ..بسبب تدافعهم سقطوا من اعلى الجسر الى النهر..عثمان انقذ 7 ومات هو والضحيه ال8 ...لن انسى هكذا بطل فشعلت شمعه على الجسر لاجل روحه الطاهره ..ولاجل بقيه الشهداء...
فلترقد بسﻻم ايتها الروح الطيبه
اسمك لن ينسى وسأظل اذكرك كل سنه ...بطل عراقي
.
.
انتهت مغامرتي جميله والمتعبه قليلا مع والدتي
وصلنا البيت في الساعه 11 ...مساء
من الجيد بيتنا قريب .....
فوفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك