الأربعاء، 7 مايو 2014

الوحده..تملئها انت

جالسة لوحدي في مكتبة الجامعة ....بسبب الحَر...
فانا ﻻأستطيع الجلوس في الحديقه...الرطوبه جدااا عاليه..
احس بأنني سأختنق لحد الموت.. من الحجاب الذي ارتديه....
والعرق يتصبصب قطره قطره من جبيني....
وأمسح وجهي ولكن بدون فائده....
هناك في المكتبه عدد قليل من الطﻻب الذين يقرأون...
وانا الوحيده جالسه بدون كتابٍ....
ارتأيت ان اخذ فوني وارى مافي النت...
لعلي اجد أصدقاء أستطيع ان اتحدث معهم لاسد فراغ وحدتي...
لم اجد احداً..يالهي ليس هنالك احد أستطيع التحدث اليه!
شعرت باأن الدنيا اغلقت ابوابها عليٌ...
وكان جدرانها بدأت تضييق علي ....
المكان مظلم ....وحدتي آه ماذا افعل شعوور غرييب !!!
وبصدفه رأيت اسمك ..وبدأ قلبي يدق بسرعه احببت ان اقرأ رسائلنا ....القديمه
وبدات اقرئها جميعها ..كم هي ايام جميله تلك التي اتحدث معك..
اعلم انك لاتشعر بي ولاتحس بانك اغلى ماملك ...
ويمكن انك لاتعرف صعوبه  انتظارك في المساء لكي تصبح اون لاين 
واتحدث معك ...وابحث عن اي موضوع لمجرد التحدث معك ...
وايضاا لايمكنك ان تعرف اذا ابتعدت عني ماذا يمكن ان يصيبني ..ماهو الشعوور الذي سأصبح به
..شعور فقدان الثمين...
هل تعرف ...كل ماسأكتبه الان ...لايمكن أن يعبر عن حرف مما أشعر به تجاهك.
لكن في يوما ما قد تقرا ماكتبته لك ..ربما ستشعر بقليل من ذاك الشعور الذي يسمى الاحساس بالمقابل 
 ف_ياسيدي:
.
. احببتك...احببتك حقاا وانني لم أحبب شخصاا اخر غيرك 
فأنت أول شخص يدخل الى قلبي الذي كان مغلقاا لفتره حياتي ...
احببتك خارج كل الطقووس...وخارج كل النصوص وخارج كل الشرائع واالأنظمه..فكلانا لايحبها..
فكلانا منطلقين بحريه الأفكار بحريه الحريه ..
..وهل تعرف عند لقائنا ...تلك النظرات التي انظر لك بها ..ذالك الشعوور الغريب 
كأنني انتقل لعالم اخر... عالم غير مرئي 
تجلس هناك وتتحدث مع اصدقاائك ...اراقب حركاتك ..افهم تصرفاتك ..احفظ الاشياء التي تحبها
كم يعجبني لو امسك تلك اليد ...آه انت ملاك .....
اريد ان اضمك لصدري في يوما ما...
وكأنني اضم تراب الوطن...
احببتك...كما ورد في الاعلى واكثر...بمعنى اني قاربت على تصنيف حبي لك كأسطوره قد يقرأها البعض ويضحك اعجابا بأستحاله احداثها وشجاعه ابطالها.....
احببتك جدا وجداا الى الحد الذي احتوته اشعار بعد وماكتب عنه اي قاص وراوي...
احببتك الى الحد الذي اصبحت فيه اشعر بأن وطني كل ارض شهدت في اي بقعه وطأ اقدامك...وكل سماء التحفت بها ذات سير..وكل سحابه وصل اليك منها قطره مطر....
لا أكاد ابصر مني سوى حدود احساسي المتهالك...يتلبسني احيانا فأتكلم بأسمه واتحرك وفقا لهواه وادور حول نفسي فرحا بعطاياه...الحب يقتلني بقدر ماحياني..واحيانا بقدر ماقتلني...اخذني الى السماء وبعثرني على الارض..
منحني جناح طائر وقلب طفل.. اهداني وطنا غربه لاتنتهي.....
الحب وهم حقيقي وحلم واقع ومراره حلوة ووجع جميل.....
فهو نهايه البدايه وبدايه النهايه....
اتمنى ان تكون من نصيبي يوما ما :(

.....
فوفو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك