الدكتوره عذراء عبد الامير مستشار رئيس مجلس النواب للشؤون الرياضية في حوار صحفي:
*تبلورت فكره مشروع الحلم لرفع الكثير من الاعباء عن كاهل من قدموا جهوداا مضيئه للرياضه العراقيه.
*هنالك اشياء عجزت عن تحقيقها وهي تشريع قوانين تحفظ حقوق الرياضيين.
*انا لست بعيده عن كره القدم على العكس فانا اهتم بجميع الرياضات.
هي من اصحاب القرار ومستشار لرئيس مجلس النواب ولوجود الكثير من الاسئلة بحاجة الى اجوبة شافية قررت ان احاور الدكتورة عذراء عبد الامير صاحبة الخلق الرفيع والطموح والنشاط الكبيرين ، فالكثير من الرياضيين على اطلاع بأن هذه الانسانة هدفها هو خدمة الرياضة بكل انواعها حيث تصر على تفقد احوال جميع الرياضيين وفي كل الالعاب وحتى في البطولات الشعبية وكانت السبب الكبير في تكريم العديد من الرياضيين لقربها من قبة البرلمان ، صاحبة العديد من الانجازات والشهادات فهي تمتلك من الثقافة الشيء الكبير، فضلا عن كونها رياضية وتنتمي لعائلة رياضية ايضاا. تذللت الكثير من العقبات والحواجز بشأن بحثها الموسوم صندوق التقاعد للرياضيين (المشروع الحلم) كما اسمته كونه يخدم شريحة مؤثرة وكبيرة في مجتمعنا الا وهي شريحة الرياضيين الابطال من الاصحاء والمعاقين على حداً سواء ممن حققوا نجاحات عريضة وخطوا اسمائهم بأحرف من نور في السجلات الذهبية للرياضة العراقية.
في البداية اود اسالك عن حياتك الشخصية وكيف وصلتي الى المنصب الذي انت فيه ؟*
_لقد عملت تدريسية في العديد من الجامعات ومنها كلية التربية الرياضية / جامعة بابل سنة 1992، وفي كلية التربية للبنات / جامعة بغداد سنة 1995، كما عملت مسؤول الوحدة الرياضية في كلية العلوم للبنات / جامعة بغداد لسنة 1997، وشغلت منصب عضو لجنة المتابعة في الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية العراقية للفترة من 2005 - 2006. وكذلك تدريسية في كلية التربية الرياضية / جامعة بغداد للفترة من 2004 ولغاية 2007. ومستشار لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب العراقي لسنة 2007 . و مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون الشباب والرياضة للدورة الحالية.
ماهو سبب اهتمامك الكبير بالرياضيين وبكل انواع الرياضات ؟*
_سبب اهتمامي بالرياضة هو لكوني رياضية منذ ان كنت ابلغ من العمر خمس سنوات كلاعبة جمناستك في محافظة بابل وانحدرت من عائله رياضية مع اختين واخ في نفس الفريق وحصلت على بطولة العراق عام 78 ودخلت الى المنتخب الوطني وخضعت الى تدريباته فترة من الزمن من المدرب السوري مازن و تدربنا كذلك مع الكادر الصيني الذي كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني في ذلك الوقت وهم ( مسز لي ومستر ليو) واخر مشاركة خارجية لي كانت الى موسكو عام 1980 ، وبعد ان تخرجت من الدراسة الجامعية تم تعييني في نفس سنة تخرجي كتدريسية في التربية الرياضية لجامعة بابل ثم في جامعة بغداد وعملت في اللجنة الاولمبية واكملت الماجستير في التربية الرياضية لجامعة بغداد وكذلك الدكتوراه وهذا ما يعني افنيت حياتي وانا بين الرياضيين وفي الاجواء الرياضية فكان لابد لي ان اعمل من اجل ذلك .
ما هي الاشياء التي عجزتي عن تحقيقها ؟*
_ان الاشياء التي عجزت عن تحقيقها هي تشريع القوانين التي تحفظ حقوق الرياضيين والتي تعمل على تذويب المعوقات التي تمر بها الرياضة العراقية وذلك كوننا لسنا بنواب في البرلمان وبذلك اتمنى ان اصل الى موقع القرار لكون اول من يدافع عن حقوق الرياضيين ويضمن لهم العيش الكريم كون ابطالنا يستحقون كل الدعم والتكريم كونهم افنوا سنين حياتهم في خدمة الرياضة والدفاع عن علم العراق في المحافل الدولية لذلك مهما نقدم لهم فهو قليل بحقهم .
كيف هي علاقتكم بوزارة الشباب والرياضة من جهة والاتحادات الرياضية من جهة اخرى ؟*
_ان علاقتنا مع وزارة الشباب والرياضة علاقة جيده نوعا ما لكن لا اخفي عليكم ان علاقاتنا مع الاتحادات الرياضية علاقة قوية جدا فكانت لنا اتصالات مع رؤساء الاتحادات مباشرة وحتى مع اللاعبين وكنا على مقربة من ما يعانون منه وننظر عن كثب المشاكل التي تعترض عملهم وتمكنا من مساعدة الكثير منهم كما وشاركناهم في يطولاتهم ومناسباتهم الرياضية وحتى المشاكل الداخلية التي تخص الرياضيين ونحرص على ان نكون السباقين في الحضور الى افراحهم واحزانهم واخرها كانت في عيد ميلاد بطل العالم بالمواي تاي علي ساهر .
لماذا انت بعيدة عن كرة القدم على العكس من بقية الالعاب ؟*
_على العكس انا قريبة من كل الاتحادات بما فيها كرة القدم بل اتحاد الكرة هو من كان له الحصة الاكبر في نشاطاتنا وتكريمات الاتحاد ولاعبيه من رئيس مجلس النواب سيما بعد انتهاء بطولة العالم للشباب ومن انجازاتنا ايضا تمكنا من تكريم نادي الزوراء واربيل الفائزين بدرع الدوري والالتقاء بالاتحاد لاكثر من مناسبة لمناقشة ميزانيته وانا على اتصال مباشر برئيس الاتحاد ناجح حمود واغلب اعضاء اتحاد القدم والمدربين وحتى المشجعين وقمت بزيارة الى بيت شيخ المشجعين قدوري وقدمت له مساعدة مادية من رئيس مجلس النواب ،اضافة الى متابعاتنا وزياراتنا لرواد القدم ،فضلا عن حضورنا في المباريات الجماهيرية التي تقام على اديم ملعب الشعب الدولي .
البعض يتحدث عن ضعف دوركم في دعم الشباب العراقي ؟*
_على العكس اننا على تماس مباشر مع شبابنا وفي اغلب المحافظات وليس شباب بغداد فقط فكانت لنا مواقف متعددة مع شبابنا وطلبتنا من جميع الجامعات وقمنا باجراء لقاءات عديدة لهم مع رئيس مجلس النواب للنظر في مشاكلهم اضافه الى اقامتنا مؤتمرات عديده تخص الشباب والنشاط القادم الذي سيقام خلال الايام القليلة القادمة وهو مؤتمر( نبذ العنف والتعصب الطائفي عند الشباب ) وقمنا خلال الشهر الماضي بعدة مساهمات مع منظمات شبابية وتسهيل عملها مثل ماراثون السلام على الدراجات من بغداد الى العمارة ورعاية بطولة الدراك ريس مع نادي جارجر العراقي ونعمل حاليا على حملة لتنظيف بغداد مع مجموعة من الشباب والشابات اضافة الى اقامتنا لعديـــــــــــد من بطولات الفـــــرق الشعبية لكرة القدم لشباب مناطق بغداد الحبيبة
كيف تبلورت فكرة مشروع صندوق تقاعد الرياضيين؟*
_حقيقتاا وانا اقرا احدى الصحف المحلية لفت انتباهي ان لاعب كرة قدم عراقي مثل المنتخب الوطني ولعب ودرب في الكويت لسنوات واول من تصدى لضربات بيلية مصاب الان بالشلل وبحاجة الى مساعدة وعلى مااذكر انه اللاعب شاكر حريان وبصراحة عندما قرات الحوار حز في نفسي الوضع المؤلم لرواد الرياضة العراقية وبصراحة اكثر وضعت نفسي مكان هذا اللاعب او غيره وتصورت وضعي عندما اكون في يوم ما مثله او في نفس الظروف التي يرزح تحت وطأتها وغيره فتصوروا حجم الكارثة ! ومن ذلك تبلورت فكرة صندوق تقاعد الرياضيين (المشروع الحلم) لرياضيينا الابطال لرفع الكثير من الاعباء عن كاهل ممن قدموا جهوداً مضنية للرياضة العراقية.
وماهي تحركاتكم لتفعيل الفكرة واغناء المشروع خدمة لشريحة الرياضييه؟*
_اوصلت طلب اللاعب الى وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر ومن ثم تم ايصاله الى دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وقد وعدنا مستشاره في نهاية 2008 خيراً بالنظر في الموضوع لآمور تتعلق بالميزانية الجديدة ! وقالوا اننا سنتصل بك الا انني طلبت منهم الاتصال باللاعب نفسه لتقديم مايمكن تقديمه له الا ان الموضوع قد سوف وطاله النسيان اذ ليس من المعقول ان من خدموا الرياضة العراقية ليس لديهم موارد اخرى تزيح عنهم شقاء الحياة اذا ماعلمنا ان الرياضة لم تقدم لهم مايوازي تضحياتهم في سنوات انجازهم ليطالهم العوز والحرمان لكنني لم اكتف بذلك بل حاولت ان اجد مخرجاً للموضوع بشكل عام عبر الظهور بقانون تقاعد الرياضيين وقد تحركت وسألت اكثر من جهة مثل وزارة المالية ومديرية التقاعد العامة وتحدثت الى اكاديميين ورياضيين في كلية التربية الرياضية والى وزير الشباب والرياضة الذي وضع بدوره نقاطاً تتقاطع مع اكمال مشروع حلم الرياضيين ونراها نقاطاً صائبة وسليمة ومنها ان هؤلاء الرياضيين على من يعّدون لمنحهم رواتب تقاعدية هل على وزارة الشباب والرياضة ام على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية؟ اذا مااريد منحهم رواتب وهو محق كثيراً في ذلك اذا ماعلمنا ان هناك درجات وظيفية كبيرة وغير متوفرة في وزارته كما يقول.
هل ترين ان قانون قد انصف ابطالنا الرياضيين حاليا؟*
_على الرغم من الانجاز الكبير الذي تحقق في قانون المنح للرواد الابطال الا انه لازال يشوبه بعض الهفوات حيث في اعتقادنا ان ابطال البطولات العربية يجب ان يشملون بذلك اضافة الى مدربي الابطال ، فالبطل لم يصل الى هذا المستوى لولا وجود مدرب خلفه عمل كثيرا من اجل ايصال لاعبه الى الهدف المنشود ، بالاضافه الى عمر الرائد حيث كان من الاجدر ان يؤخذ متوسط العمر الرياضي وليس الوظيفي .
واين وصلت مراحل انشاء الصندوق ؟*
_سيرفع مشروع الصندوق التقاعدي للرياضيين بعد الانتهاء من الديباجة النهائية الى مجلس النواب ليتم مناقشة فقراته ومحاولة اقراره لخدمة شريحة الرياضيين.
والى ماذا يهدف مشروع صندوق تقاعد الرياضيين؟*
_يهدف صندوق تقاعد الرياضيين الى تكريم الرياضيين من لاعبين ومدربين وحكام من الاصحاء والمعاقين ورفع مستوياتهم فضلاً على رفع الحيف عنهم وقد عانوا من العوز والحرمان في الفترات الماضية ممن مثلوا المنتخبات الوطنية العراقية! وقدموا انجازات متميزة في الدورات العربية والاسيوية والاولمبية والعالمية .
كلمة اخيرة؟*
_املي كبير بالله وبالخيرين من الاكاديميين والرياضيين ورجال الاعلام والصحافة الرياضية للوقوف الى جانب المشروع الهدف الذي يخدم شريحة مهمة وكبيرة من مجتمعنا الا وهي شريحة الرياضيين ممن قدموا عصارة جهودهم ونضحوا من العرق ونزفوا من الدماء الكثير ممن طالهم المرض ولفهم النسيان وقدموا ارواحهم قرابين من التضحية والفداء للدفاع عن بلدهم متحدين كل صور الارهاب من اجل تسليط الضوء على قانون تقاعد الرياضيين وعقد جلسات حوارية عبر الفضائيات والصحف اغناءً للموضوع ونحن مع الجهود الخيرة التي تقف الى جانب نصرة هذه الشريحة وفي نفس الوقت سنعمل على الآخذ بجميع الافكار والمقترحات للخروج بنتائج مرضية تلبي طموحات رياضيينا الابطال وبدورنا نناشد الحكومة العراقية والمؤسسات ذات العلاقة ان تدعم المشروع وتقف الى جانبه خدمة للرياضة والرياضيين في عراقنا الجديد .
فاطمه الوردي\اعلام مرحله 2
*تبلورت فكره مشروع الحلم لرفع الكثير من الاعباء عن كاهل من قدموا جهوداا مضيئه للرياضه العراقيه.
*هنالك اشياء عجزت عن تحقيقها وهي تشريع قوانين تحفظ حقوق الرياضيين.
*انا لست بعيده عن كره القدم على العكس فانا اهتم بجميع الرياضات.
هي من اصحاب القرار ومستشار لرئيس مجلس النواب ولوجود الكثير من الاسئلة بحاجة الى اجوبة شافية قررت ان احاور الدكتورة عذراء عبد الامير صاحبة الخلق الرفيع والطموح والنشاط الكبيرين ، فالكثير من الرياضيين على اطلاع بأن هذه الانسانة هدفها هو خدمة الرياضة بكل انواعها حيث تصر على تفقد احوال جميع الرياضيين وفي كل الالعاب وحتى في البطولات الشعبية وكانت السبب الكبير في تكريم العديد من الرياضيين لقربها من قبة البرلمان ، صاحبة العديد من الانجازات والشهادات فهي تمتلك من الثقافة الشيء الكبير، فضلا عن كونها رياضية وتنتمي لعائلة رياضية ايضاا. تذللت الكثير من العقبات والحواجز بشأن بحثها الموسوم صندوق التقاعد للرياضيين (المشروع الحلم) كما اسمته كونه يخدم شريحة مؤثرة وكبيرة في مجتمعنا الا وهي شريحة الرياضيين الابطال من الاصحاء والمعاقين على حداً سواء ممن حققوا نجاحات عريضة وخطوا اسمائهم بأحرف من نور في السجلات الذهبية للرياضة العراقية.
في البداية اود اسالك عن حياتك الشخصية وكيف وصلتي الى المنصب الذي انت فيه ؟*
_لقد عملت تدريسية في العديد من الجامعات ومنها كلية التربية الرياضية / جامعة بابل سنة 1992، وفي كلية التربية للبنات / جامعة بغداد سنة 1995، كما عملت مسؤول الوحدة الرياضية في كلية العلوم للبنات / جامعة بغداد لسنة 1997، وشغلت منصب عضو لجنة المتابعة في الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية العراقية للفترة من 2005 - 2006. وكذلك تدريسية في كلية التربية الرياضية / جامعة بغداد للفترة من 2004 ولغاية 2007. ومستشار لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب العراقي لسنة 2007 . و مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون الشباب والرياضة للدورة الحالية.
ماهو سبب اهتمامك الكبير بالرياضيين وبكل انواع الرياضات ؟*
_سبب اهتمامي بالرياضة هو لكوني رياضية منذ ان كنت ابلغ من العمر خمس سنوات كلاعبة جمناستك في محافظة بابل وانحدرت من عائله رياضية مع اختين واخ في نفس الفريق وحصلت على بطولة العراق عام 78 ودخلت الى المنتخب الوطني وخضعت الى تدريباته فترة من الزمن من المدرب السوري مازن و تدربنا كذلك مع الكادر الصيني الذي كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني في ذلك الوقت وهم ( مسز لي ومستر ليو) واخر مشاركة خارجية لي كانت الى موسكو عام 1980 ، وبعد ان تخرجت من الدراسة الجامعية تم تعييني في نفس سنة تخرجي كتدريسية في التربية الرياضية لجامعة بابل ثم في جامعة بغداد وعملت في اللجنة الاولمبية واكملت الماجستير في التربية الرياضية لجامعة بغداد وكذلك الدكتوراه وهذا ما يعني افنيت حياتي وانا بين الرياضيين وفي الاجواء الرياضية فكان لابد لي ان اعمل من اجل ذلك .
ما هي الاشياء التي عجزتي عن تحقيقها ؟*
_ان الاشياء التي عجزت عن تحقيقها هي تشريع القوانين التي تحفظ حقوق الرياضيين والتي تعمل على تذويب المعوقات التي تمر بها الرياضة العراقية وذلك كوننا لسنا بنواب في البرلمان وبذلك اتمنى ان اصل الى موقع القرار لكون اول من يدافع عن حقوق الرياضيين ويضمن لهم العيش الكريم كون ابطالنا يستحقون كل الدعم والتكريم كونهم افنوا سنين حياتهم في خدمة الرياضة والدفاع عن علم العراق في المحافل الدولية لذلك مهما نقدم لهم فهو قليل بحقهم .
كيف هي علاقتكم بوزارة الشباب والرياضة من جهة والاتحادات الرياضية من جهة اخرى ؟*
_ان علاقتنا مع وزارة الشباب والرياضة علاقة جيده نوعا ما لكن لا اخفي عليكم ان علاقاتنا مع الاتحادات الرياضية علاقة قوية جدا فكانت لنا اتصالات مع رؤساء الاتحادات مباشرة وحتى مع اللاعبين وكنا على مقربة من ما يعانون منه وننظر عن كثب المشاكل التي تعترض عملهم وتمكنا من مساعدة الكثير منهم كما وشاركناهم في يطولاتهم ومناسباتهم الرياضية وحتى المشاكل الداخلية التي تخص الرياضيين ونحرص على ان نكون السباقين في الحضور الى افراحهم واحزانهم واخرها كانت في عيد ميلاد بطل العالم بالمواي تاي علي ساهر .
لماذا انت بعيدة عن كرة القدم على العكس من بقية الالعاب ؟*
_على العكس انا قريبة من كل الاتحادات بما فيها كرة القدم بل اتحاد الكرة هو من كان له الحصة الاكبر في نشاطاتنا وتكريمات الاتحاد ولاعبيه من رئيس مجلس النواب سيما بعد انتهاء بطولة العالم للشباب ومن انجازاتنا ايضا تمكنا من تكريم نادي الزوراء واربيل الفائزين بدرع الدوري والالتقاء بالاتحاد لاكثر من مناسبة لمناقشة ميزانيته وانا على اتصال مباشر برئيس الاتحاد ناجح حمود واغلب اعضاء اتحاد القدم والمدربين وحتى المشجعين وقمت بزيارة الى بيت شيخ المشجعين قدوري وقدمت له مساعدة مادية من رئيس مجلس النواب ،اضافة الى متابعاتنا وزياراتنا لرواد القدم ،فضلا عن حضورنا في المباريات الجماهيرية التي تقام على اديم ملعب الشعب الدولي .
البعض يتحدث عن ضعف دوركم في دعم الشباب العراقي ؟*
_على العكس اننا على تماس مباشر مع شبابنا وفي اغلب المحافظات وليس شباب بغداد فقط فكانت لنا مواقف متعددة مع شبابنا وطلبتنا من جميع الجامعات وقمنا باجراء لقاءات عديدة لهم مع رئيس مجلس النواب للنظر في مشاكلهم اضافه الى اقامتنا مؤتمرات عديده تخص الشباب والنشاط القادم الذي سيقام خلال الايام القليلة القادمة وهو مؤتمر( نبذ العنف والتعصب الطائفي عند الشباب ) وقمنا خلال الشهر الماضي بعدة مساهمات مع منظمات شبابية وتسهيل عملها مثل ماراثون السلام على الدراجات من بغداد الى العمارة ورعاية بطولة الدراك ريس مع نادي جارجر العراقي ونعمل حاليا على حملة لتنظيف بغداد مع مجموعة من الشباب والشابات اضافة الى اقامتنا لعديـــــــــــد من بطولات الفـــــرق الشعبية لكرة القدم لشباب مناطق بغداد الحبيبة
كيف تبلورت فكرة مشروع صندوق تقاعد الرياضيين؟*
_حقيقتاا وانا اقرا احدى الصحف المحلية لفت انتباهي ان لاعب كرة قدم عراقي مثل المنتخب الوطني ولعب ودرب في الكويت لسنوات واول من تصدى لضربات بيلية مصاب الان بالشلل وبحاجة الى مساعدة وعلى مااذكر انه اللاعب شاكر حريان وبصراحة عندما قرات الحوار حز في نفسي الوضع المؤلم لرواد الرياضة العراقية وبصراحة اكثر وضعت نفسي مكان هذا اللاعب او غيره وتصورت وضعي عندما اكون في يوم ما مثله او في نفس الظروف التي يرزح تحت وطأتها وغيره فتصوروا حجم الكارثة ! ومن ذلك تبلورت فكرة صندوق تقاعد الرياضيين (المشروع الحلم) لرياضيينا الابطال لرفع الكثير من الاعباء عن كاهل ممن قدموا جهوداً مضنية للرياضة العراقية.
وماهي تحركاتكم لتفعيل الفكرة واغناء المشروع خدمة لشريحة الرياضييه؟*
_اوصلت طلب اللاعب الى وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر ومن ثم تم ايصاله الى دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وقد وعدنا مستشاره في نهاية 2008 خيراً بالنظر في الموضوع لآمور تتعلق بالميزانية الجديدة ! وقالوا اننا سنتصل بك الا انني طلبت منهم الاتصال باللاعب نفسه لتقديم مايمكن تقديمه له الا ان الموضوع قد سوف وطاله النسيان اذ ليس من المعقول ان من خدموا الرياضة العراقية ليس لديهم موارد اخرى تزيح عنهم شقاء الحياة اذا ماعلمنا ان الرياضة لم تقدم لهم مايوازي تضحياتهم في سنوات انجازهم ليطالهم العوز والحرمان لكنني لم اكتف بذلك بل حاولت ان اجد مخرجاً للموضوع بشكل عام عبر الظهور بقانون تقاعد الرياضيين وقد تحركت وسألت اكثر من جهة مثل وزارة المالية ومديرية التقاعد العامة وتحدثت الى اكاديميين ورياضيين في كلية التربية الرياضية والى وزير الشباب والرياضة الذي وضع بدوره نقاطاً تتقاطع مع اكمال مشروع حلم الرياضيين ونراها نقاطاً صائبة وسليمة ومنها ان هؤلاء الرياضيين على من يعّدون لمنحهم رواتب تقاعدية هل على وزارة الشباب والرياضة ام على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية؟ اذا مااريد منحهم رواتب وهو محق كثيراً في ذلك اذا ماعلمنا ان هناك درجات وظيفية كبيرة وغير متوفرة في وزارته كما يقول.
هل ترين ان قانون قد انصف ابطالنا الرياضيين حاليا؟*
_على الرغم من الانجاز الكبير الذي تحقق في قانون المنح للرواد الابطال الا انه لازال يشوبه بعض الهفوات حيث في اعتقادنا ان ابطال البطولات العربية يجب ان يشملون بذلك اضافة الى مدربي الابطال ، فالبطل لم يصل الى هذا المستوى لولا وجود مدرب خلفه عمل كثيرا من اجل ايصال لاعبه الى الهدف المنشود ، بالاضافه الى عمر الرائد حيث كان من الاجدر ان يؤخذ متوسط العمر الرياضي وليس الوظيفي .
واين وصلت مراحل انشاء الصندوق ؟*
_سيرفع مشروع الصندوق التقاعدي للرياضيين بعد الانتهاء من الديباجة النهائية الى مجلس النواب ليتم مناقشة فقراته ومحاولة اقراره لخدمة شريحة الرياضيين.
والى ماذا يهدف مشروع صندوق تقاعد الرياضيين؟*
_يهدف صندوق تقاعد الرياضيين الى تكريم الرياضيين من لاعبين ومدربين وحكام من الاصحاء والمعاقين ورفع مستوياتهم فضلاً على رفع الحيف عنهم وقد عانوا من العوز والحرمان في الفترات الماضية ممن مثلوا المنتخبات الوطنية العراقية! وقدموا انجازات متميزة في الدورات العربية والاسيوية والاولمبية والعالمية .
كلمة اخيرة؟*
_املي كبير بالله وبالخيرين من الاكاديميين والرياضيين ورجال الاعلام والصحافة الرياضية للوقوف الى جانب المشروع الهدف الذي يخدم شريحة مهمة وكبيرة من مجتمعنا الا وهي شريحة الرياضيين ممن قدموا عصارة جهودهم ونضحوا من العرق ونزفوا من الدماء الكثير ممن طالهم المرض ولفهم النسيان وقدموا ارواحهم قرابين من التضحية والفداء للدفاع عن بلدهم متحدين كل صور الارهاب من اجل تسليط الضوء على قانون تقاعد الرياضيين وعقد جلسات حوارية عبر الفضائيات والصحف اغناءً للموضوع ونحن مع الجهود الخيرة التي تقف الى جانب نصرة هذه الشريحة وفي نفس الوقت سنعمل على الآخذ بجميع الافكار والمقترحات للخروج بنتائج مرضية تلبي طموحات رياضيينا الابطال وبدورنا نناشد الحكومة العراقية والمؤسسات ذات العلاقة ان تدعم المشروع وتقف الى جانبه خدمة للرياضة والرياضيين في عراقنا الجديد .
فاطمه الوردي\اعلام مرحله 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك