الاثنين، 21 يوليو 2014

هنالك غيرنا في الفضاء الواسع.

لطالما دار هذا السؤال بعقلي.
هل هنالك مخلوقات فضائيه؟
أقدم لكم ملخص أفكاري والتي وددت دوماً أن أقولها لأصدقائي ومعارفي ممن ينكرون فكرة وجود غيرنا في هذا الكون.. وما إستفزني لأبدأ تجميع الأفكار في مدونتي هو زميل لي قال انه قرأ القرآن ولم يجد ما يثبت فيه أن هناك حياة على غير هذه الأرض التي نعيش عليها!!
فخطر في ذهني مباشرة ان اراجع الكثير من الكتب والمقالات المتواجدة في الانترنت. .
خصصت كثير من وقتي لهذا المشروع ,لأجل ان اكتب واقتبس المعلومات من مقالات والكتب عن وجود المخلوقات الفضائيه.
* أن التفكر في معاني الكلمات هو فن وتدبر وتروي وتعمق*_علي وردي
.. وليس بالأمر السهل عليكم أصدقائي أن تصدقوا..فالإنسان لايصدق مالا تراه عيناه...فهنا أريدكم أن تفتحوا اذهانكم معيوان تروا الأمر بعقلكم .أتمنى أن أكون قد وفقت في السرد والاقتباس.
هنا سأناقض نفسي لأنني لست متدينه أو قريبه من الدين 
لكن عندما قرأت مايلي...عرفت انني كنت بعيده عما هو صحيح ..كان بين يدي ولكنني لم اطبق ماقاله الأستاذ وردي عن التفكر في المعاني..

(كتاب الحقائق ـ القرآن ـ له حديث مؤكد عن إثبات هذه الحقيقة من خلال قول الحق عز وجل عن آياته في السماء والأرض: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].. ولاحظوا معي قوله تعالى في هذه الآية: (فِــيهـِــمَا) أي في الأرض والسماوات، لم يقل الأرض فقط.. بل جمع الأرض مع السماوات.. وهي ليس السماء المحيطة بالأرض.. بل هي السماوات وهذا دليل على وجود الحياة في خارج سماء هذه الأرض، أليس كذلك؟......إن القرآن يؤكد حقيقة ثانية وهي إمكانية اجتماع هذه المخلوقات! (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) بغض النظر عن أين يمكن لها أن تجتمع هل في هذه الدنيا أم في الآخرة.. لكن هي شيء قابل للحدوث بمشيئة الله عز وجل.)
لنقف هنا ..في عظمه ماذكر في هذه السوره دعونا ﻻ نتسائل عن أشكالهم والوانهم، لكن هناك حياة بالتأكيد!!!

فالانسان المؤمن بوجود حياة على كواكب اخرى انسان متفتح وذكى. لاننا إذا نظرنا حولنا فى الارض سنجد ان الله قد خلق على اليابسة (انسان وحيوانات ونباتات) وخلق فى البحار الاسماك وما شابه من المخلوقات. حتى لو نظرنا فى باطن الارض سنجد الكثير من الكائنات الحية تعيش فيه. وليس ذلك فقط.. ولكن فى داخل الحيوان حيوانات اخرى تعيش فى جسمه.. فكيف وكل ذلك موجود على الارض ان يفكر البعض أن لاوجود لأشياء مشابهة لذلك على كواكب اخرى فى هذا الكون الواسع الفسيح…؟ أمر غريب فعلاً!

لنستمر يا اصدقائي...

((الايَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (سورة النمل، آية 25) والخَبْءُ: هو النبات؛

ماذا؟؟ إذن هناك نبات في مكان ما من هذا الكون الفسيح؟؟؟ لم يقل الله عز وجل “من السماوات” بل “في السماوات” والفرق كبير جداً لمن أراد التفكر في كلمات الله.))
(﴿و يخلق ما لا تعلمون﴾ (سورة النحل/8))
اي أن هناك من الخلق ما لا نعلم عنه شيئا.
لاسرد لكم الاحداث الغريبه في الكون اقربهامثلت برمودا الغامض وحوادثه المسجلة للطيارين ولاننسى الحضارة الفرعونية التي هي اكبر دليل على وجودها علمياً انطلاقاً طريقة قص حجارة الاهرام والتي لم يتم التعريف عن ماهيتها لحدود الآن لانها لم تقطع بالمطرقة والإزميل.. بالإضافة لأن الاهرام لم تذكر في الرسوم الهروغليفية الموجودة على الجدران وهذا شيء يبعث الى الشك فكيف لم يذكر المصريون الاهرامات ولم يقوموا بتاريخ هذا الصرح العظيم في رسوماتهم وكيفية بناؤه؟ اعتقد ان العقل الانساني يسير في تطور الى الامام اي اننا اكثر ذكاء و تقدماً من الحضارات التي سبقتنا والحضارات القادمة ستكون اكثر تطوراً منا لكن معرفتنا للاهرامات عكس كل التصورات والحقائق العلمية بحيث تعتقد انها قادمة من المستقبل وليست من 3000 سنة قبل الميلاد!!
وهذه امثله قليله اقتبستها ..لازالت هنالك كثير من الايات القرانيه تحدد وجود كائنات فضائيه..وان هنالك عديد من دول لديها اسرار عن فضاء لاتذكرها للعلن منها الولايات المتحده وشركه ناسا..
وطبعا لدي كثير من الاسئله والشكوك حول الموضوع لكن الى هنا اختم موضوعي وليس بحثي عن من يعيش غيرنا في هذا الكون الواسع..
واعتذر منكم لانني متناقضه ...فانا نفسي لااريد ان التزم بدين معين ولكنني ارى من الدين الكثير من حقائق....ربما يوما ما سأعرف ماهو اتجاهي...
مع تحياتي فوفو الوردي ^^

المصادر:
علوم الفضاء في القرآن\محمد عباس عرابي
ابحاث الفضاء في ايات القرآن\الباحث حامد السيد
موقع فضاء دوت كوم
موقع اطلس

الصوره من الانترنت لم تأتني فكره لرسم الموضوع...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك