الثلاثاء، 21 يونيو 2016

شظايا الامل

استرخيت على شواطئ الأمل ..
وداعبت أنامل القمر ..
ولبست إشراقة الشمس ..
وطرت إلى سماء المحبة...
توشحت وشاح الفرح..
وتخيلت حبي أمامي ..
نظرت بشوق أمامي .. رأيت مشاعري تستقبلني ..
حب .. حيرة .. انتظار .. خذلان ..
آه يال ما يحمله قلبي الصغير ..
سألت بحيرة ..
فهل هناك من أمل ..!!


أتذكر ذلك المساء الجميل يوم التقينا ..
كنت أراك حلما مشعا أمامي ..
بعد أن عرفتك .. أيقنت أن شمس أحلامي قد أشرقت ..
بنيت قصورا شامخة بخيالي ...
عشت معك أحلى أحلامي ..
زرعت ورودا في الصحاري وارتقبت إزهارها ..
تهت بدهاليز لانهاية لها ..
لا أفكر إلا بك .. ولا التمس إلا قربك .. ولا يشغلني سواك ..
 فهل هناك من أمل ..!! 
 
تطير بنا أحلامنا عند النجوم ..
ونعانق بسعادتنا الغيوم ..
نعيش بأحلى دنيا ..
وبأجمل أحاسيس ..
ليل وسعادة .. وشجون .. ودنيا ننير جنباتها بعشقنا المجنون ..
لا زلت غصنا مورقا في جنبات قلبي ..
مزروع بداخل روحي ..
أعرف أن الأيام قاسية .. والانتظار مر .. والبعد جارح ..
ولكن تلك هي حياتنا..
وهذه أقدارنا..
و سيظل السؤال
هل لا يزال هناك من أمل ..!!



لكل شئ في هذا الكون ساعة محددة ..
وقت معين ..
كل تفاصيله ومساراته منظمة بدقة ..
في لحظة الافق ..
عندما تستعد الشمس للرحيل ..
ويخف وهجها وتتقلص خيوطها..
وتدنو لتقبيل الارض ..
وتترائى من بعيد صورة الطيور المهاجرة ..
ترتشف السماء الحمرة ..
ويحين موعد الغروب ..
وتسدل ستائر النهار ..
عندها نعلم بأن يومنا قد انتهى ..
ليبدئ لحن الغروب يدق اوتاره الحزينة من حولنا ..
كم كنت اعشق منظر الغروب ..
ولون السماء المكتسي بالحمرة ..
لكن الان ..
اكره وامقت كل رحيل ..
لاني اشعر بأنه يسرق مني من احب ..
و سيظل السؤال
هل لا يزال هناك من أمل ..!!


تبقى الطلاسم مجهولة
والعبارات حائرة
والنظرات متعجبة
بقايا امل من ماذا ..!!
اتأمل بحيرة
لقد اعتدت ان اغوص في بحور الاوهام ..
كلما خذلني واقعي في تحقيق امنياتي ..
واظل اخبر نفسي كلما انهرت
وتعثرت خطواتي..
استيقظي
لايزال هناك بقايا بصيص بعيييد من امل
 فهل هناك بقايا من أمل ..!! 

الرضا


لطالما حاولت تفسير وتحليل النفس البشريه لكنى فشلت
هناك أسأله كثيرة بداخلى تحتاج الى اجابات منطقيه تقنعنى
فلا اعرف لماذا نكره ناس بذاتهم ؟؟ولماذا نقع فى حب البعض منهم؟؟
ولماذا الحقد والكيد والغل؟؟ ولماذا الغيره تنهشنا من البعض؟؟
لماذا ننظر دائما لمن هو أحسن خلقا وأجمل خلقا على انه مخلوق يجب تدميره؟؟
لماذا نجد فيه الد اعدائنا ونحاول دائما الوقوف أمامه وقفة المهاجم الشرس؟؟
أسأله طالما تجولت فى عقلى ولم أجد لها تفسيرا منطقيا او علميا
الله سبحانه وتعالى خلق البشر مختلفين فى اللون والملامح والطباع والخلق
ليس لأحد شبيه بشكل كامل على وجه الارض ولا فى السماء
ومن سبحانه وتعالى على البعض بنعمة الجمال وجنب البعض بل من عليهم بنعم اخرى .. وربما يمن عليهم بصفات ومزايا لاتوجد لدى مايتمتعون بجمال الخلقه
لاأحد فى هذه الدنيا يرضى بما قسم الله له .. فالفقير يريد الغنا .. والقبيح يريد الجمال .. والقصير يريد ان يكون طويلا .. والنحيف يريد ان يكون سمينا والعكس صحيح ايضا .. كلنا ننظر لما عند الاخرين من مزايا ونحاول ان نحصل عليها فاذا حصلنا عليها رضينا لبعض الوقت ثم تطلعنا للأكثر والاحسن واذا لم نحصل عليها يزداد القلب سوادا وغلا وكرها وتأكله الغيرة حتى تفتت عظامه

السبت، 18 يونيو 2016

العودة للكتابة




أحتاج في كل مرّة آتي فيها إلى المدونة لمصدر إلهام ! أحيانًا تتصادم الأفكار في داخلي وتكون النهاية

(ولادة فكرة ) منّي إليّ
.. من حيث لا أدري ! وبما أن معنى الإلهام في قاموس المعاني هو : ( ما يُلقى في القلب من معانٍ وأفكار ) فنحن بحاجة دائمًا أن يُوقع ويُلقي الآخرون في ذلك القلب المخبّأ داخلنا ما يهزّه بقوة , ويحرّك في حجراته الأربعة .. كل شريانٍ وَ وريد ! نحن بحاجة أن نبحث عن الإلهام .. لا ليكون مصدر لنكتب بسببه فقط , و لتمتلئ به الصفحات البيضاء الخالية ! بل لنشعر بالناس , نشاركهم ما يشعرون به , نشدّ على أيديهم , نقوّيهم , ونشعر بما لا يستطيعون التحدّث عنه ! ونتحدّث نحن عنه. ). فالإلهام كفيل لنسمع به ذلك الحديث المخفي ) ونحمد الله كثيرًا
.) صفا )
 أظنك نعم مصدر لإلهامي اليوم :)

سَتمرُ سنة على رحيلك ياجدتي



نعم .. إنها ذكرى .. يـأن قلبي يكتسيه الحنين اليها.. .. أزداد شوقاً .. تعلَقُ أمنيتي للقائها , وتكون في السماء طوقاً .. فأشعر أنني قد أصبتُ بالجنون في بعض حين .. ربـاهُ قل لي كيف أقتل في قلبي جسد الحنين ؟! ارى صورها في بيتها وذكرياتها  .. لأشتم عطــراً ما كان إلا لــها .. أتسائل!أتراها روحها الآن هنا؟ أم أن أحداً قد حرَك أشيائها .. فتناثر عطـرٌ عالقٌ , وهيَج الهواء الـذي كان يحوي أنفاسها .. فقدكِ يا جدتي الغالية  لا أستطيع أن أنساه .. كنتُ أقول علَها الأيام كفيلة , لكن نسيانكِ شيءٌ لا أرضاه..
تمرَ تفاصيل أيامٍ عشتها معكِ في ذاكرتي .. وما كان نسيان التفاصيل شيءٌ من عادتي .. .......... أتذكر حينما كنتُ صغيرة , ونمتُ معكِ في الدار هذا .. أتذكر الطعام الذيذ الذي كنت تحضرينه لي .. شعرت بمقدار حبكِ لي .. أتذكر قبل مرضكِ بسنة .. حينما كنا نتخابر يوميا في وقت العشاء وتسألينني ماذا اعددت للعشاء واديبك (بورك) وتضحكين علي لانني لا اجيد الطبخ مثلك .. لم اقدر ان احتضنك لبعد المسافات كم وددت ان  أحتضنكِ وأبكي , واشعر أن الدفئ الذي أحتاجهُ كلَه يكون بين يديكِ ياجدتي اشتقت ان  تربَتي على ظهري , وتمسدي لي شعري كانت كلماتكِ تخفف عليَ من حدَة ما قد يجرى لي .. " أتذكر مزاحكِ معي , حينما تقولين لي وأنتِ تضحكين سعيدة : " يا فطوم فطمطم َ " أحب هذا البيت يا جدتي .. أحبه .. وعشقٌ له في قلبي لا أدرك مقداره .. ولم أكشف بعدُ ســراً من أسراره .. أما يكفي بأنُه مكانٌ كان يحتويكِ .. ويحتوي أنفاسكِ وروحكِ الطاهرة ؟!

كانت تتمنى أن تموت قوية لا ضعيفة تلبي الأيدي احتياجاتها .. لكن يا جدتي أمر الله .. وقد رضينا بقضائه .. المرض جعل منها إنسانة أخرى , غير التي أعرف ! إنسانة تجعلني أبكي كلما نظرت إليها , بكينا وبكينا .. حتى أعتدنا ماهي عليه !! يداها .. قدماها .. عيناها .. شعرها .. أطيل النظر إلي تلك  في الصور من السكايب عبر الانترنت .. وكلما نظرت إلى يداها أشعر بوجعٍ لا أود أظهاره ..
يطول الحديث إن بقيت أتحدث عنكِ جدَة .. يزداد الألم والشوق والحنين ويعلقُ لمدَة .. .......... اليوم .. هو ذكرى وفاة جدتي .. ذكرى بكائنا .. يُتمِنا .. فقدِنا .. أصبحت بعدها .. بلا جدٍ ولا جدَة .. وما عرفت معنى أن يكون لي أجداد إلا معها .. والده أمي توفيت قبل أن أدركها فقد كنت صغيره  
. وجدتي عشت معك اجمل الايام واجمل الاحاديث والذكريات من العمر .. وهاهي سنة  يا جدتي تمرعلى فقدكِ .. وكأني بكِ بالأمس فقط قد رحلتي ! نتحدث انا وعمي عنك ونكرك بالكثير من الذكريات الجميلة معك
 ولا زلت بين حينٍ وحين .. أرددُ بصمت : بأن ورب البيت مشتاقة لهـا ! يــا لقلبي .. حينما يتعلق بالأشخاص يصعب عليَ جداً التخلص من ذلك التعلق بهم .. أتمسك بكل لحظاتي معهم .. وأرفض نسيان تفاصيل عشتها معهم .. أحياناً أكره ذلك الشيء فيني .. لأسبابٍ وأسباب .. لكن مالحيلة ؟! مالوسيلة التي بها أنتزعٌ شيئاً قد أستحكم فيني ؟! مالطريقة التي بها أنزعُ حب أشخاص تملَكوا قلبي ؟! كيف .. وأنا نفسي لا أرغب بذلك ! وأنا نفسي أحتاج أن أبقى أحبهم .. ............. رحمكِ المولى جدَتي , وأسكنكِ فسيح جنانه .. "الفاتحة لروح جدتي .. ولأرواح المؤمنين والمؤمنات أجمعين " لا أفقدكم الله جميعاً غالي
8\7\2015

الخميس، 9 يونيو 2016

مشاعر

اجلس بملل وانا على حافة النافذة،اقوم بنفخ نسيم يتخلل ارجاء الغرفه
شدت عيناي للاعلى،كانت رغبتي في اخفاء خجلي الواضح
لقد اعطيت اشارة خافتة بإنحناء رأسي كما لو انني اصوغ الدور براحة كفي
حينما يخفق المستقبل في يدي اشعر بالقوة
يراودني احساس بأن الرياح سوف تغير شيء..ما عاجلا
اعتقد ان تلك هي غلطتك بحديثك الى قلبي
السماء المغيمة تخبرني حكاية ماهو قادم
انشر جناحينا بشجاعة تفوق المرات السابقة
المسافة بين الضوء والظلام لازالت شاسعة
لكننا نظل راغبين في معرفة السبب خلف لطفيهما
اعرف لم يصل احد لذالك البعد
المسافة المشرقة ابعد بكثير من ذاك
دعونا نصل الى هناك قبل ان تصبح كل الحظات من الماضي