السبت، 4 أبريل 2015

نازحين علوة الرشيد \فريق بناة العراق



معذرة ان كان حديثي لم يبدأ من نقطه البدء..بل سافر في رحله حتى تلامس ابعاد الاشياءفلا يبقى من شيئ خارج دائرة الكلمات..
ذات صباح..صباح الامس..
والضوء يقبل كل جناح ويرش النور سخيا في الاجواء..
تخرج تلك الملائكه الصغيره لتلعب في بيتها..عفوا اقصد لتلعب في خيمه ..لم تعرفها من قبل..

جبرت ان تترك منطقتها وكل شيئ جميل كانت تحبه في بيتها..
بسبب وحش مدمر (داعش)كانه خرج من افلام الكارتون ليقض ع احلامها..
جبرت ان تعيش بملابس رثه..بطعام قليل.بامراض !نعم فالعدوى تنتشر بين تلك الملائكه 

الصغييره منها( حبه بغداد)
والتي بدأت تاكل وجوههم الصغيره..
تلهفوا، تشوقوا ،وتحمسوا ،لقدوم (كوستر الفريق) بدأت تلك الملائكه الصغييره تتخبط في كل مكان وتحوم حول المركبه الفضائيه والتي قد تحمل لهم مايودون ما يفرحههم..
انتظرت تلك الملائكه ان يفتح الباب وان يعرفوا شكل من في داخلها ومايحملونه في جعبتهم..
لكن الفريق الذي كان في المركبه حصلوا ع تعليمات بالا يتم لمس الملائكه بما يحملونه من امراض قد تؤذيهم ..
هبط اعضاء الفريق من المركبه وبدأوا بتوزيع الهدايا ..والمساعدات..
وقف احد اعضاء الفريق وهو يتأمل تلك ملائكه وهي تبتسم له وهي تشير له بان يلعب معها..فقال في نفسه مافائده وجودي اليوم هنا وع هذه الارض اذ لم افعل مايقوله لي 

ضميري ..اذ لم اذق معنى سماع ضحكاتهم فاخذ يجمع تلك الملائكه ويلعب ويلعب معهم (الثعلب فات فات-شده ياورد-اني تفاحه-اني ورده بيضه-اس اس اسيلو-الخ)..
استمتع بتلك الضحكات وهي تتعالى في السماء..احب تلك البراءه التي يمتلكونها ..
لم يبالي اذ اصابه مرض معد بسببهم ..
فكل ماكان يهمه اسعادهم وقضاء الوقت المتاح له معهم ..فتلك الملائكه جبرت ان تعيش في هذه الظروف..
ثم تبعه بقيه اعضاء الفريق ولم يبالو ايضا بالعدوى فهمهم الوحيد اسعاد تلك الملائكه ..واخذوا يشكلون حلقه كبيره ودارو حول انفسهم كما تدور الارض حول نفسها لتصنع 

ليلنا ونهارنا لتصنع حيـــاتنا ..
كان يوم جميل 
كان يوم مميز
كان يوم حزين
كان يوم يبعث الامل
كان. يــوم
وسيكون....
....
رساله:
يا انت وانتم..
لما لاتصغي..ياوجه الشلال الاعمى..
اأنت مخدر؟
لكني ارى الصحو يموج في داخلك..
ارفع عن ساعدك القيد..
وتحرر.. كن قويا ..املك ضميراا ..
احبب غيرك ..اصنع نفسك..
ودمر المدمرون..
وابني بلدك ..
كن بناة العراق ...
#iraq_builders
فاطمة الوردي

 نازحين علوة الرشيد\


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك