الثلاثاء، 17 مارس 2015

زهرتي كانت معي

وجدتُ الزهرةَ ملقاةٌ في الأرضِ قرب ساحه الأمة..فإذا بها تأتي معي اليوم في مناطق بغداد..حملتها بيديّ ..خفتُ عليها ألا تتلف.. فهي جُبرت أن تُقطع وتُبعد عن صديقاتها!..وتلقى في الأرض بعد أن انتفت الحاجه اليها..
همست لي:
آمنت بالعراق مبدع الندى..
وسيد الحقولِ والجبالِ..
وانتفاضه النهى..
آمنت بالعراق فارساََ مقاتلاً..
وثائراً على مدى الزمانِ باسلا..
سيداً في ارضه..ومائه..
شاهقاً كالنجمِ..
آمنت بالعراق سيداً مجاهدا..
وفارساً يسيرُ بين الوجنتين ذائدا..
آمنت بالفراتِ..
ودجلة الغنية الخيراتِ..
فوفو الوردية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك