الخميس، 2 أكتوبر 2014

اين حريتك ايتها المرأه؟

ترى روحها مرفرفه في كل مكان..
وفي مكان لمكان اخر تحبه تسافر...
(انها مجرد أحلام فتاة في مجتمع متخلف)
.
.
نوع من النزاع مخيف قد ابتدأ منذ ظهور الضعف في المرأه والقوه في الرجل ولا ينتهي حتى تنقضي ايام عبوديه  الضعف للقوه...
هي حرب هائله بين شرائع الناس الفاسده وعواطف القلب المقدسه..
قد طرحت بالامس في ساحتها وكدت اموت جزعا واذوب دموعا..
لكنني وقفت ونزعت عني  جبانه بنات جنسي..
وحللت جناحي من ربط الضعف والاستسلام ...
وطرت في فضاء الحب والحريه..
وانا سعيده الان...
ولاتستطيع اي قوه في العالم ان تسلبني سعادتي لانها منبثقه من عناق روحين يضمهما التفاهم ويظللهما الحب..
انا امرأه تمردت من مجتمعي..من عاداتي وثقافاتي..
عدت منبوذه من البعض ..لان حال الدنيا كل شخص يختلف عن مجتمع كبير يصبح منبوذا.

الضعف الموجود في كل فتاة في مجتمعي ناتج من تخويف الاهل والمجتمع نفسه فنتج الات ليست لها هويه شخصيه فهي تقلد او تفعل مايطلب منها او ماتعتقده هو الصحيح!
.
.
انكر الواقع الحالي والسابق لبنات جنسي..لايعجبني اطلاقا!
هل لانها فتاة او مايطلق عليها ناقصه عقل اوضعيفه!ويستمرون في قول هذا منذ عقود مضت والى الان!
حرمت من حقوقها وحياتها وفعل ماتريده او ماتشتهي كاي فتاة تمارس الاشياء التي تحبها..
لو انهم فقط اعطوها مجال لنظروا كيف ابدعت وكيف اصبحت..لتطور المجتمع اكثر واكثر فان المراه هي نصف المجتمع..
.
.
قد تتحمل المرأة اللوم لعدم دفاعها عن نفسها ..
للصبر على المعاناة التي تعيشها بل والتشجيع عليها أحياناً..
لكن مع الجهل والختان..
وجرائم الشرف..
ورجعية المجتمع واعتماده على جهلاء يتحدثون باسم الإله ليقمعوها أكثر ..
مع قوانين الشريعة التي تسمح للرجل بالتحكم بها إذا أراد ..
ومع مسميات مثل الشرف والعورة والعار..
! لا استطيع أن احمل المرأة أكثر من نصف اللوم على ما يحدث لها في المجتمع الشرقي..
مسكينه انتي ايتها المراه ..
اكره نفسي لانني لااستطيع مساعدتك ..
وابكي دائما  بعد تحدثي معك عن احلامك وطموحاتك التي اغلقت الابواب عليها وحبست في عقلك فقط!
فوفو..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك