الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

اختلافنا عن بعضنا

هل اختلافنا هو ما يميزنا ؟
تلك الأختلافات التي جعلت منا مختلفين ..
عند تلك النقطه كان الأختلاف
بالاراء وبالافكار وبكل شيئ حولنا ..
نبحث عمن يتفق معنا ..
وعند مكان محدد نبحث عما يشابه تفكيرنا ..
عند كل خلافاتنا نخسر ونكسب معا ..
كل ما خسرناه ترك لنا فرصه لكي نربح ..
وما كسبناه اعطى لنا خوفا من ان نخسر ..
وان يكن بقينا مختلفين ..
وان كنا متفقين ..
هل يختلف ذلك عن السابق !
تلك الصفحات التي حركتها نسمات هواء عابره ..
اختلفت الحروف بين كل صفحه ..
كأن كل ما تقدمنا صفحه اكتسبنا منها الكثير ..
تلك المرحله التي تجاوزنا منها الكثير ..
وننتظر نهاية ذلك الكتاب الذي باتت صفحاته مختلفه عما نريده ..
هو ذلك الأختلاف ما يجعلنا نكمل في طريق مجهول 

السبت، 18 أكتوبر 2014

الحلم واليقظة

نحلم ونحن مستيقظون ..
مابين اليقظة والمنام ..
تتوارد علينا الأحلام .. حلم خلف حلم ..
تتأرجح الأحلام بين المنطقية والخيال ..
ومازالت احلام اليقظة من أجمل أحلام العمر ..
فهي مانبنيها بأنفسنا ومانريد أن نحققه ..
فما أجمل احلام اليقظة وما أصدقها ..
وتأخذنا أحلام اليقظة إلى بر الأمان ..
وأحيانا تصل بنا إلى طرق مسدودة وحواجز مغلقة ..
ولكنا مازلنا نحلم أحلام اليقظة ..
وإذا أفقنا من حلم اليقظة نكون بين مصدق ومكذب
هل كنت أحلم فعلا أم لا !!
هل سيتحقق حلمي أم لا !!
فلابد أن نحلم سواء كانت احلامنا مزعجة أو غير ذلك ..
فلا نتعجب من أحلام اليقظة فهي مانريده أن يتحقق في واقعنا ..

الخميس، 9 أكتوبر 2014

اليوم هو ميلادي ال21

اليوم وأنا اترقب الساعه 12 ليلا..
لأطوي ورقة سن العشرين..

نسيت أنني كبرت فداخلي لايزال في سن الطفوله ..
ضحكت بقدر أستغرابي كيف نسيت انني كبرت  !!
طويت بعد هذه الورقةعشرون عاما قضيتها من حياتي ..
ودخلت في عامي جديد هو ليس جديد بالنسبة للعالم ولكنه بداية عام يضاف لعمري ..
فقد دخلت في عمرالواحد والعشرون !!
هل سأقلب العشرين! ..
وأبدأ بأسترجاع الماضي في عامي الواحد والعشرين ..
كأن العمر رحلة ..
 أم أكتفي اليوم بواحده وعشرين شمعه أطفئها في مسائي ..!
لا بأس سأحتفل اليوم بواحده وعشرين شمعة سأضيء بها مسائي ..
وسأغمض عيني بعد ما تمر علي العشرون سنه في مخيلتي ..
وبعدها سأطفيء شموعي لأفتح صفحة الواحد والعشرين ..
هو عمر الشباب وبدايات الشباب..
في منتصف المسافة بين العمرين تتأرجح أفكاري ..
تطفو أحلامي وكأني لم أحلم قبلا !!
وبدأت أشعر بأن تفكيري جعل عمري مائة عام ..
جعلني أكبر من سنين عمري الحقيقية ..
أطلقت فكري وحلمي حتى سبقني ووصل وأنا في مكاني لم أتحرك ..
سبقت السنين ركضا وأنا مازلت فيالواحد والعشرون !!
تعديت سني بسنين وقفزت فوق كل السنين حالمه ..
أخذت بنفسي إلى بعيد وحلقت بما أريد في السماء ..
 واليوم سأفتح صفحة جديدة ..
فرقم الواحد وعشرون أصبح يجذبني له وهو يبهرني الآن ..
للتفكير بالقادم  بالسنين القادمة من بقايا الشباب ..
فأخر أوراق ذكريات العشرين أحملها معي تعني لي الكثير ..
تحمل لي الكثير بقدر ما أحمل لها ..
متشوقه لأوراق جديده....
أنه عامي الواحد والعشرين وعيني على القادم ..
فواحده وعشرين شمعة تنتظرني اليوم لأطفئها ..
لعل المطر اليوم ينهمر ويطفئها عني وسأكتفي برسم أحلامي ..
وسأتطلع لأافكار جديده سأبدء بالرسم والتخطيط لها..
.فاليوم عيد ميلادي.


الجمعة، 3 أكتوبر 2014

شيئ ما ﻻ اعرفه


كل ما أعرفه عن حياتي الآن أنني بدأتُ أفقدها وبدأ تعلقي بها يتلاشى وإحساسي بوجودي بين حدودها يذبل
كل ما أعرفه الآن أنني غريبة عني خائفة لأنني أشعر بوجودي بدوني ومجنونة لأنني أؤمن بكل كلمة كتبتها
وبكل إحساس بعثرته وبأي فكرة اقترفتها بسذاجة .
ليس الجنون فقدان العقل ابدا وانما هو فقدان إيماننا بوجوده
ورغبتنا في تعليق كل ما نفعله ومانشعر به على شماعة الجهل والغفلة والفوضى .
وليس الوهم الاعتقاد بوجود مالاوجود له وانما هو التعلق بالاوجود هذا وتجسيده كوجود لا يهزه شك ابدا .
وليس الموت انقطاع النفس وانعدام النبض وانما انقطاع احساسنا بأهميتهما وضرورة وجودها لتستمر الحياة .
كثيرة هي الحقائق التي نحتاج لنضوج أحاسيسنا حتى نُدرك زيفها
عندها فقط سنضحك من جهلنا ونبكي على فهمنا ونتمنى عمرا طويلا للوراء حتى نعود للزيف من جديد وللحقائق التي لا تُشبه الحقائق
وللجهل الأجمل وللسذاجة التي لن نندم عليها أبدا .
أشرقت الشمس منذ قليل وها أنا أشهد صباحا ولد من رحم المساء وما أطبقتُ جفناي بعد
انتظر شيئا ما لا أعرفه وربما أعرفه وأُحاول جاهدة أن أنكر معرفتي بنفسي....
ربما سأعرف الحل عند ذهابي لبناء بيت قد اسميه الجنه لبعض الايتام والفقراء الذين سيسكنونه ويعيشون كحال غيرهم سعداء ..
ربما سأعرف الحل لمشاكلي  ومشاعري المتشتته واحاسيسي المجنونه التي لااعرف ماهي بالظبط عندما اذهب لارسم فيما بعد الابتسامه على وجوه الاطفال ..لانني كنت جزء من بناء حياتهم المستقبليه.
فوفو....

الخميس، 2 أكتوبر 2014

اين حريتك ايتها المرأه؟

ترى روحها مرفرفه في كل مكان..
وفي مكان لمكان اخر تحبه تسافر...
(انها مجرد أحلام فتاة في مجتمع متخلف)
.
.
نوع من النزاع مخيف قد ابتدأ منذ ظهور الضعف في المرأه والقوه في الرجل ولا ينتهي حتى تنقضي ايام عبوديه  الضعف للقوه...
هي حرب هائله بين شرائع الناس الفاسده وعواطف القلب المقدسه..
قد طرحت بالامس في ساحتها وكدت اموت جزعا واذوب دموعا..
لكنني وقفت ونزعت عني  جبانه بنات جنسي..
وحللت جناحي من ربط الضعف والاستسلام ...
وطرت في فضاء الحب والحريه..
وانا سعيده الان...
ولاتستطيع اي قوه في العالم ان تسلبني سعادتي لانها منبثقه من عناق روحين يضمهما التفاهم ويظللهما الحب..
انا امرأه تمردت من مجتمعي..من عاداتي وثقافاتي..
عدت منبوذه من البعض ..لان حال الدنيا كل شخص يختلف عن مجتمع كبير يصبح منبوذا.

الضعف الموجود في كل فتاة في مجتمعي ناتج من تخويف الاهل والمجتمع نفسه فنتج الات ليست لها هويه شخصيه فهي تقلد او تفعل مايطلب منها او ماتعتقده هو الصحيح!
.
.
انكر الواقع الحالي والسابق لبنات جنسي..لايعجبني اطلاقا!
هل لانها فتاة او مايطلق عليها ناقصه عقل اوضعيفه!ويستمرون في قول هذا منذ عقود مضت والى الان!
حرمت من حقوقها وحياتها وفعل ماتريده او ماتشتهي كاي فتاة تمارس الاشياء التي تحبها..
لو انهم فقط اعطوها مجال لنظروا كيف ابدعت وكيف اصبحت..لتطور المجتمع اكثر واكثر فان المراه هي نصف المجتمع..
.
.
قد تتحمل المرأة اللوم لعدم دفاعها عن نفسها ..
للصبر على المعاناة التي تعيشها بل والتشجيع عليها أحياناً..
لكن مع الجهل والختان..
وجرائم الشرف..
ورجعية المجتمع واعتماده على جهلاء يتحدثون باسم الإله ليقمعوها أكثر ..
مع قوانين الشريعة التي تسمح للرجل بالتحكم بها إذا أراد ..
ومع مسميات مثل الشرف والعورة والعار..
! لا استطيع أن احمل المرأة أكثر من نصف اللوم على ما يحدث لها في المجتمع الشرقي..
مسكينه انتي ايتها المراه ..
اكره نفسي لانني لااستطيع مساعدتك ..
وابكي دائما  بعد تحدثي معك عن احلامك وطموحاتك التي اغلقت الابواب عليها وحبست في عقلك فقط!
فوفو..