اليوم وأنا اترقب الساعه 12 ليلا..
لأطوي ورقة سن العشرين..
نسيت أنني كبرت فداخلي لايزال في سن الطفوله ..
ضحكت بقدر أستغرابي كيف نسيت انني كبرت !!
طويت بعد هذه الورقةعشرون عاما قضيتها من حياتي ..
ودخلت في عامي جديد هو ليس جديد بالنسبة للعالم ولكنه بداية عام يضاف لعمري ..
فقد دخلت في عمرالواحد والعشرون !!
هل سأقلب العشرين! ..
وأبدأ بأسترجاع الماضي في عامي الواحد والعشرين ..
كأن العمر رحلة ..
أم أكتفي اليوم بواحده وعشرين شمعه أطفئها في مسائي ..!
لا بأس سأحتفل اليوم بواحده وعشرين شمعة سأضيء بها مسائي ..
وسأغمض عيني بعد ما تمر علي العشرون سنه في مخيلتي ..
وبعدها سأطفيء شموعي لأفتح صفحة الواحد والعشرين ..
هو عمر الشباب وبدايات الشباب..
في منتصف المسافة بين العمرين تتأرجح أفكاري ..
تطفو أحلامي وكأني لم أحلم قبلا !!
وبدأت أشعر بأن تفكيري جعل عمري مائة عام ..
جعلني أكبر من سنين عمري الحقيقية ..
أطلقت فكري وحلمي حتى سبقني ووصل وأنا في مكاني لم أتحرك ..
سبقت السنين ركضا وأنا مازلت فيالواحد والعشرون !!
تعديت سني بسنين وقفزت فوق كل السنين حالمه ..
أخذت بنفسي إلى بعيد وحلقت بما أريد في السماء ..
واليوم سأفتح صفحة جديدة ..
فرقم الواحد وعشرون أصبح يجذبني له وهو يبهرني الآن ..
للتفكير بالقادم بالسنين القادمة من بقايا الشباب ..
فأخر أوراق ذكريات العشرين أحملها معي تعني لي الكثير ..
تحمل لي الكثير بقدر ما أحمل لها ..
متشوقه لأوراق جديده....
أنه عامي الواحد والعشرين وعيني على القادم ..
فواحده وعشرين شمعة تنتظرني اليوم لأطفئها ..
لعل المطر اليوم ينهمر ويطفئها عني وسأكتفي برسم أحلامي ..
وسأتطلع لأافكار جديده سأبدء بالرسم والتخطيط لها..
.فاليوم عيد ميلادي.