الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

احلام فتاة تواقه للحريه

احلامي انا..
سأوجه بوصلتي للشرق ..
أتعلمون ماهو الشرق ..انه المكان الذي اعيش فيه ..
أحلام صارت تخطها فتاة شرقية ..
وماهي بأي أحلام ..
فهي احلام فتاة شرقيه متمرده..
بظفيرة شعرها المنسدلة بلون الاسود والوردي ..بلون عينيها البني الغامق .. بسمرة بشرتها  ..
تخط فتاتنا التواقه للحريه أحلامها ..
وماهي بأحلام ..
غير تركب دراجتها وتسير بها إلى بحر لا حدود له ..
تأخذها لابعد الأماكن..
تجري بها مع زمان يمضي .. ومع وقت يأخذها إلى بعيد ..
وظفيرة شعر ترفرف مع هواء دافيء أتى من جهة الشرق ..
ومضت يحملها بشراعه  كل موج قادم  من ناحية الشرق.. ..
أحلام وردية ..
أحلام خيالية ..
 أحلام طفولية ..
أحلام متمرده ..
أحلام مجنونه ..
فتلك هي احلام هذه الفتاة..
..فوفو..

السبت، 27 سبتمبر 2014

انها متطوعه iraq builders

هل سبق ان رأيت فتاة وهي مغطاة ببقع الصبغ !
هل سبق وان رأيتها وهي تحمل البلوك !
او تخبط الأسمنت!
لنقل تمشي في شارع وحذائها متسخ بشده!
تتحمل الشمس الحارقه وتذهب لأماكن بعيده!
في أماكن قل من سمع عنها!
ﻻيهمها برستيج او أناقة ..ﻻيهمها مكياجها أو شكلها..اتسخت ملابسها ام ﻻ.
هل ستكون اجابتك بﻻ لم ارى! لاتوجد هكذا فتاة..
سأقول لك ..
:ﻻ بل توجد انها متطوعه فريق iraq builders
انها الفتاة التي ذكرتها لك فوق ..واكثر منه
انها من خصصت يومها ووقت فراغها لمساعده الأيتام والفقراء،
انها من فهمت ان ضميرها يريحها عندما تساعد غيرها وتقول لها الأرملة لها بارك الله فيك انتي رائعه ..وتحضنها شكرا ومحبه وبكلمات مخلوطه بدموع الفرح.
فهي من تعد وجبه الغداء لجميع المتطوعين بعد ان تعنت طريق وهي تحمل جدر البرياني او دولمه.
انها تلك المﻻك التي ﻻتقول للتعب انك متعب.تراها كالنحله تعمل بلا كلل مثل الشباب المتطوعين ..فهي بنفسها تقول مالذي يختلف عني وعن الشباب ..انني من أريد ان أساعد في بناء لعائله يتيمه وفقيره انني من اريدهم ان ينعموا بحياة سعيده ..
كم انتي مميزه ايتها الفتاة فأنتي مصدر فخر .انتي هي متطوعه فريق بناة العراق.
فخوره انني متطوعه في فريقiraq builders.
فوفو



الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

معنى انا اتحداك..


كلمة التحدي من الكلمات التي يثار دائما حولها الجدل ..
وهي اكثر الكلمات التي يفهم معناها بشكل خاطيء ..
وتدخل الأشخاص في مواجهة بمفهوم التحدي وهم لا يعون بأنهم بعيدين عنه من الاصل ..
فهي كلمة ترسم دائرة كبيرة حول الأشخاص ممكن أن تتسع هذه الدائرة ويمكن ان تغلق الخناق عليهم ..
فاما أن يدخلون الدائرة ولا يستطيعون الخروج منها أو يخرجون منها مبتعدين ..
التحدي!!
تمر بنا اوقات ندخل بتحدي مع أشخاص ..
يدور حوار عادي وفجأة تنقلب موازين الكلام ويصل الحوار على حافة التحدي ..
فأحد الأطراف يطلق كلمة أتحدى أن تفعل ذك !!
أتحدى أن تقوم بهذا الفعل !!
اتحدى أن تقول هذا الكلام للشخص الفلاني !!
اتحدى وأتحدى ( ........ ) !!
ويبدأ الحوار بمنعطفات التحدي !!
فيبدأ الطرف الأخر فالتفكير فأمامه حليين اما أن ينسحب من الحوار أو يقبل التحدي الذي اطلقه الطرف الأخر ..
إذا قبل التحدي فهو دخل دائرة التحدي الذي رسمها الطرف الأخر له !!
فهو يستسلم لنوع التحدي الذي فرض عليه بكل شروطه وأهدافه وتوجهاته !!
حتى لو كان الشخص بداخله يرفض الدخول بالتحدي ويعارضه لأنه اما أن يخاف أن يخسر أشخاص أو يوصله التحدي إلى نقطة لا رجعة منها !!
ولكن العناد والأصرار وفرض الشخصية يجبران بعض الأشخاص قبول التحدي !!
وإلا سيعتبر أعلن على نفسه الهزيمة مبكرا ..
فالمتحدي يعلن حرب مفتوحة الجبهة والنتيجة تقع على الشخص الذي يقبل التحدي !!
إذا رفض التحدي يعتبر مهزوم وأذا قبل التحدي لابد أن يتحمل ما يقع عليه ويكمل للنهاية وإلا سيعتبر مهزوم ..
أتوقع بأن كل الحالتين سواء قبل التحدي أو رفضه فهو مهزوم وخاسر ..
فالتحدي الذي لا تكون به منافسه شريفة وهدف سامي فهو لا فائدة منه..
وستكون مجرد كلمات غاضبة أطلقت بالهواء ..
وأحيانا الشخص الذي قبل التحدي عند قبوله لشروط المتحدي يقع تحت ضغط نفسي كبير ..
فهو يريد تنفيذ التحدي المحدد له وبالمدة التي حددها المتحدي ..
فيجبر نفسه على المضي قدما للدخول في التحدي حتى على حساب نفسه ..
وتأتيه فترات يريد أعلان الأنسحاب للطرف الأخر فهو لا يستطيع المضي قدما نحو اكمال التحدي !!
فالتحدي مواجهة ومنافسة وهي دائرة لابد أن نكون بداخلها محكمين لأفعالنا ..
وموجهين بالفائدة من  هذاالتحدي ..
فالتحدي كلمة واحدة فقط فلنحسن استخدامها ولنعي أيضا معناها جيدا ..
فالتحدي الحقيقي في الحياة التحدي مع الذات للوصول إلى اماكن مرتفعة في الحياة ..
.

الخميس، 18 سبتمبر 2014

افتقدك حقاَ في ايامي هذه..

في كل رسالة اكتبها لك يقف اسمك مابين الشفاه يصارع الصمت يحاول التحرر من أسر الضعف يبحث عن صوت قوي يتعلق به ليستنشق الهواء ويتباهى بالحرية...
 في كل رسالة اكتبها لك أتجنب كشف هويتك ..
أخاف عليك من إحساسي العالي بك...
 تخيل يا سيدي أخاف عليك مني...
من اندفاعي وجنوني من وجعي وتتابع ألمي ...
من يأسي وعمق وجعي...
 أخاف عليك من لحظة أفقد فيها صبري وأردد اسمك بتتابع يشبه تماما تتابع الأنفاس وأكثر ..
في كل رسالة اكتبها لك أخاف عليك منها فلا أبعثها إليك أبدا أتركها تائهة هنا وهناك.. معلقة ما بين اليأس والأمل..
ما بين الوجود والعدم ...
ما بيني وبين روحي ..
اكتب لك اليوم لأني لا اجيد الحديث إلا معك ...
ولا أعرف كيف أسرد تفاصيل هزائمي إلا بين يديك...
اكتب لك اليوم لأنني احتاج لمنح كلماتي تذكرة عبور إلى فضاء أبيض لا يشبه سجن صدري..
 أحمل حكاياتي معي كما تحمل الطفلة قالب حلوى...
أركض بها بحثا عنك...
 أُرددها بيني وبين نفسي وأعرفجيدا متى ستضحك ومتى ستختار الصمت ومتى أيضا ستتنهد... أحمل هزائمي معي كجريح في ساحة حرب وأُدرك جيدا أي كلماتك ستداويني وأيها سيتركني موجوعة ...
أحمل انكساراتي معي كعابرة سبيل تائهة وادرك بأن يدك مهما امتهنت الغياب ستمنح ما انكسر من صبري صلابة جديدة ....
كبر اليأس يا سيدي وتراجع الأمل كموجة بحر خافت من أقدام البشر فآثرت الرحيل ... كبر اليأس وما بقي ليمنه سوى ذاك الذي يمنحني السعادة بشعاع شمس أُدرك بأنه سيقبل جبينك ذات صباح...
 ولم يبقى لي من الفرح سوى إيماني بأن المطر إن جاء ستحمل قطراته اشتياقي لك قبلا تبلل وجهك....كبر اليأس وانا حقا احتاجك ..
احتاجك الى جانبي فهذه المره الاولى التي تغيب عني هذه الفتره الطويله ..
لأول مره..لااسمع اي كلمه منك..لااعرف اي شيئ عنك ..
اشتقت لك حقا ...
اشتقت لأبسط الكلمات منك (انسه,شني,صافيه دافيه)  ..
افتقد لك حقا...
افتقد سرد احداثك لي وسماعك لمواقفي السخيفه..
اتمنى ان اعرف عنك ولو شيئ بسيط ..
اتمنى ان اسمع صوتك قريبا ..
فانا 
اشتقت لك ..



الاثنين، 8 سبتمبر 2014

عزيزتي تمردي

.
.
عزيزتي... الحرية ان لا تنتظري احدا اطلاقا ..!!

لا تؤمني بخرافات هذا المجتمع وأقواله التى تعدت قرون ...ظل راجل ولا ظل حيطة ... انها تفاهات عفنة .. !!

تمردي على كل من يقف أمامك .. حياة واحدة ..حرية مرة واحدة ..!!

القرار بيدك ..^_^

يستمرون في التخلف


يا اهل الكهف يا بدو الصحراء والوديان يا اصحاب العصور الحجرية والجيرية والبلاستيكية وعصور ما قبل التدوين يا من تعيشون فى غياب الظلمات يا من لاترون فى النساء الا الجنس يا من تتغزلون فى قوام و صدر وسيقان ونهدين وجدائل المرأة ولا تمدحون ذكاؤها وعقلها وتفوقها فهذا منكم ببعيد انما القريب اليكم والقريب الى فروجكم خصر المرأة وفخذيها و صدر المرأة ونهديها ايها القادمون من مجاهل التاريخ يا من تريدون ان تعيشوا فى زمن يثرب افيقوا

تضحكون فهى مازالت طفلة تفرح بفستان جديد وبلعبة جديدة ثم تفاجىء بوحش كاسر يحاول تقبيلها واحتضانها ويريد ان ينزع عنها ملابسها بحجة انها اصبحت حلالة ومن حقة ان يستمتع بها وهى التى مازالت تنام وبين احضانها لعبتها وعروستها

فى هذة السن اذا حملت قد تتعرض لمخاطر كبيرة وقد تؤدى بحياتها
انا اقول لهؤلاء المشايخ جميعا... والذكور الجاهلين
اتركوا هذة الفتاة تدخل المدرسة لكى تتعلم وتعيش طفولتها مع اقرانها تلعب بعروستها دون ان تلوث بشهوات اناس بلغوا من الكبر عتيا من العمر وبلغوا من العمر ارذلة ولكن مهووسين بجسد الانثى ومكونات جسد الانثى مسكونين بالرغبات الجنسية المريضة ان زواج القاصرات يعتبر استغلال جنسيا للاطفال يجب معاقبة من يقوم بة سواء كان الابوين او الاقرباء او الوسطاء(السماسرة)

ان هذا الزواج انا اعتبرة يشبة زواج المتعة فلا يقصد الا الاستمتاع الجنسى بالفتاة فقط لاغير كما ان من اهداف الزواج المؤانسة(الائتناس) والاستمتاع والتناسل

كيف يكون التناسل عند الفتاة الصغيرة فى هذة السن ومن المعلوم طبيا ان الفتيات لا يكتمل نمو جهازها التناسلى الا عند سن الثامنة عشر كما قال الكثير من الاطباء اذا حملت هذة الفتاة على الفرض الجدلى قبل هذة السن تتعرض لمخاطر شديدة قد تؤدى بحياتها وحياة الجنين

واقول يا من لا تعرفون من المرأة الا بضعها
الزواج ليس عشقا لمفاتن الانثى ولا هو مجرد اطفاء لنار الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء او انبهار مؤقت ببعض الفنون الانثوية وانما هو.. زواج مقدس بين طرفين بالغين عاقلين

السبت، 6 سبتمبر 2014

المرآة

ما يعكسه الواقع ..
بعيدا عن الخيال ..
ومبتعدين عن ضجيج الناس ..
في مكان هاديء نبحث به عن نفسنا ..
نجد نفسنا مبعثرين هنا وهناك ..
بين حلم وأمنية ..
وبين خيال و واقع ..
ما تعكسه المرآيا حقيقه أم خيال ..
وهم أم سراب خيالنا ..
تبدو عكس ذلك ..
وعكس الحقيقة المرجوة ..
هو نحن ولكن ما بداخلنا سطر الكثير من الكلمات ..
سنين هي جعلتنا نتقدم خطوه إلى الأمام ..
نحسب خطوات الحياة العابره ..
بين ما فات وبين ما سيكون ..
عابرين بين تلك المرآيا ..
عكست صور بعيده عن الواقع ..
هي المرآيا كما كانت تعكس ما ترآه ..
ونحن نعكس ما بداخلنا .
.
.
.
.الصوره من تصميمي