السبت، 28 يونيو 2014

من يسبق من:الوفاء ام تضحيه!

وانا خارجه من المنزل حملت حقيبتي سائرة بالطريق ، خرجت وإنا لا أعرف وجهتي فبعد يوم طويل وحافل بالكثير تزاحمت الإحداث داخل عقلي ودارت العديد من الأفكار ، ولم أجد وجهه اتجه إليها ، رغبه ملحه داخلية للهدوء الداخلي ، وإلحاح عقلي بأن أبحث عن مكان أفكر فيه ولو للحظه أكون بها في مرحلة تحديد المرحلة التي تلي هذا النهار الذي باتت خطواتي بالطريق مثقله ، كأني أجر قدمي وأجبرها على السير بين الطرقات ، وبينما إنا أسير ركبت احدى حافلات نقل مواطنين تدعى ب(مصلحه) ، جلست في المقعد الذي اخترته بشكل عشوائي  وعيني إلى السماء من النافذه،حلق بي تفكيري إلى هناك حيث السماء الزرقاء وحيث الصفاء بين السحب، أغمضت عيني وبينما إنا في رحلة طويلة بعد إرهاق يوم كامل كاد إن يطيل علي نهاري وباتت الشمس تخفي نورها عن المارة بين تلك الأشجار ،قطع كل ذلك صوت امرأة جلست بجانبي سألتني هل أنتي هنا منذ زمن طويل ما بال ملامحك يا أبنتي شاحبة !
ملت برأسي أحاول إن أجيب عليها قلت لها لفترة وجيزة كنت هنا في هذا المكان الذي رحل بي إلى كل مكان ،بات عليها كبر الزمان وبدى ذلك في ملامحها وشعرها الأبيض الذي كل شعره منه تمثل عمرا لوحده رمزا للحكمة قبل التقدم في العمر .
همست لها الى اين انتي ذاهبه؟وهل سيأتي أحد ليقلك لوجهتك التالية ياجدتي(حجيه)، بعد عده دقائق.. ضلت صامته وثابتة في مكانها وتنظر هناك من خلال النافذه الى الماره والازقه القديمه والاسواق وكأنها تعيد الزمن إلى الوراء بلحظات ، قالت لي لا لن يأتي أحد  ، وسألتها ما بالك هل هنالك شيئ استطيع المساعدة..ظلت صامته ولم تنطق بكلمه.. كانت تحاول ان ترسم ملامحها  التائهة بين أوراق شجر متساقطة وبين البنايات القديمه ،  قالت لي بهمسات وصوت متقطع كأنه اختفى مع ظلمات الليل  كأن شيء حجبه، ذكرى قديمة باتت تسقط دمعتها على الأرض ،قالت لا أعلم ولكني لم أرى أبني منذ سنين !
حتى كدت إن آنسي ملامحه يا أبنتي بعد إن فعلت له وبعد إن قدمت له وبعد سنين وبعد إن...... !
قلت لها لا تكملي يكفي تقطع صوتك الذي بات يعيدني معه إلى كل تلك اللحظات ويكفي دموع عينك التي كانت مثل الماء يشق طريقة بين الصخور كاد الحزن يصرخ من ألمك ، ألم الشوق أم الفراق وألم الصدمة لنسيانه لك ..
مسحت دموعها وقالت لي ربما يأتي الآن أو غدا سأظل انتظره هنا لعله يعود وأراه من جديد .
اعتذرت منها وهبطت في محطتي ، كنت أفكر بيومي كيف مضى ، وعندما قابلتها مضى معها معنى الأم وحبها لابنائها وتضحيتها..
واخذت استذكر طريقي كله بتضحيات الامهات لدى عملي فيiraq builders. كيف ان بعضهن يحاولن بحهد كسب معيشه اطفالهم وبتالي يتزوج الاطفال وينسون امهم وحيده اهكذا هو الوفاء؟
فوفو..

الأربعاء، 18 يونيو 2014

الحملات التطوعيه

انتشرت في الاونه الاخيره الكثير من الفرق العمل التطوعيه التي تهدف الى بناء روح المحبه والتعاون وبناء الوطن بين العراقيين
واحدى هذه الحملات الكبيره هي فريق بناة العراق
)iraq builders)
الفريق الخيري التطوعي المستقل الذي يهدف الى مساعده الايتام والفقراء وهذا عن طريق الكثير من المشااريع والاعمال التي يقومون بها وان هذا الفريق هو جزء من جمعيه التعاون الخيريه ..ويحتضن تحت سقفها الكثير من المتطوعين العراقيين من مختلف الطوائف والوظائف والاعمار وكلا الجنسين,الساعيين للمساهمه في ترسيخ مبادئ العمل المدني عبر مشاريع انسانيه تدعم العوائل المتعففه والايتام..
وتتم جمع ايرادات الفريق للقيام بنشاطاتهم المختلفه في شراء مستلزمات الترميم والخدمات الاخرى  اما عن طريق المتبرعين من داخل وخارج العراق او عن طريق مشروع الحصاله وهو احد نشاطات الفريق  اذ يخرج مجموعه من المتطوعين وهم يحملون معهم حصاله خاصه للفريق وبدأ التحدث مع الناس في كثير مناطق العراق وشرح لهم ماهو الفريق ومانشاطاته ,وكذالك وضع هذه الحصالات في المولات والمطاعم ومحلات ايضاا
ومن نشاطات الفريق الكبيره هي بناء الاسقف للعوائل المتضرره التي وقعت السقوف عليها بسبب الظروف , في مناطق العراق المختلفه
ففي لقاء مع الدكتوره مينا عبد الرزاق وهي احدى متطوعات الفريق وضحت لنا
عن دور المرأه في الفريق حيث ان الكثير يتسائل عن دورها.كون العمل يركز اساسا على البناء فكيف لها ان تساهم في اعمال البناء والتسقيف؟
قالت:في الحقيقه دور المرأه لايقل اهميه عن دور الشباب فعادتاَ البيوت التي نقوم بتسقيفها هي للارامل التي تعرضت لشتى انواع الضغوط النفسيه والحياتيه فتكون مهمتنا التحدث مع الارامل وتخفيف عبء المشاكل وفهم متطلبات العائله بصوره اوضح.واضافت ان المتطوعات لاتتردد في مد يد العون للشباب المتطوعين والمساعده في البناء
واشارت انها ادمنت العمل التطوعي والعمل في الفريق وهي بصعوبه تجد وقتا للعمل معهم فهي تستغل وقت راحتها وتخرج لتؤدي واجبها كمواطنه عراقيه تحب الخير وبنفس الوقت تؤدي دورها كطبيبه.
فاطمه الوردي\اعلام مرحله 2

الاثنين، 16 يونيو 2014

ﻻ أحد يفهم ..


عندما تتغير الامور

..بشكل سيء.

.وتشعر بأن العالم فقد روحه

..وخلى من كل شي.

.خلا من الفرح.

. والامل..والتفاؤل..

خلا من كل لحظه رائعه.

.من كل الذكريات.

.وبأن ليس هناك احد سواك

..ترى وتشعر وتسمع

..لكن هناك شعور سجين بداخلك..مقيد.

.والغريب في الامر..انك تعجز عن التعبير.

. تعجز عن البوح..والسبب ليس ضعف.

. او جبن من مواجهه الواقع..لقد ادركت الواقع منذ زمن.

.السبب بكل بساطه.. اين هو المستمع..؟؟

من هو الذي سوف يفهم ماتشعر به.

.وغير ذلك.. نشعر بأن مهما قلنا لن نستطيع..

وصف مانشعر..لن نستطيع ذلك

..بسبب هذا الالم الذي نشعر به..الم في الروح.

. الم في القلب..الم باعماق الذات..لحضات.

. نستجمع الافكار..نجد بأن كان ولازال لديناقدره على فهم الغير

..لكن الغير لم يفهمنا بوقت كئيب.

.لم يفهم سبب صمتنا..ولا سبب توجعنا.

. وجرح مشاعرنا..لم يفهم لما نشعر بالوحده.

.ولم يفهم الم الروح المؤلم

اهل نحن لهذه الدرجه غامضين.

.ام بكل بساطه مملين عندما نكتئب.

.هل هذا هو قانون البشراضحك نضحك معك

..ابكي تبكي لوحدك..امعقول ........!!!

لااصدق بأن تجرد الانسانيه بيننا قد تفشى وانتشر.

.امعقول ما اراه.

.انا لااعترف بهذا المنطق.

.ولا اؤمن بهذه الحكم.. حكم تافهه بعتقادي

الأحد، 15 يونيو 2014

انها صفوو

                                   >احم<                                     
لااعلم كيف سأبدا...
لكني قررت البوح..عن مشاعري الى صديقه عرفتها..
تستحق كل حرف اكتبه من اجلها...
.صديقه..اعتز بوجودها وبمعرفتها..
اراها اكثر من صديقه..بل اخت اخرى..لي...
.صديقتي العزيزه..سمحت لنفسي ان اكتب عنك هنا في مدونتي..
اردت ان اكتب امتناني لمعرفتك...
وبصداقتك الرائعه بموضوع مستقل..
لكني اردت ان اكتبها هنا.
>
<
>
اردت ان اكتب عنك.. واخبرك..
بأني محظوظه لمعرفتك...
لطالما رأيت فيك..حسن الخلق..
لطالما احببت روحك المرحه..
وقلبك الطيب..
غاليتي لاتعلمين مدى تقديري لك..
>
<
>
انتي تستحقين ان اكتب لك من حبر من ذهب..
وقلم من الماس..لكونك صديقي..
.صداقتك لم تكن بعيني في يوما ما عابره...
.ربما انشغلنا في بعض الاحيان..
.لكني موقنه بل متأكده..بأننا لم ننسى او نتهاون..
في صداقتنا...
>
<
>
سامحيني.... حقآ لم اعبر بعمق....
صدقيني..ليس هناك مصطلحات في هذا العالم اشعر انها تعبر عن مااشعر به....
هذه الحظه..تأكدي بأنك ستبقين صديقتي...
واريدك ان تعرفي.. بأنك تركتي...
اثر عميق بداخلي..لن نساه..ولن تمحو السنين....
ذكراك ووجودك بداخلي..تذكري.. بأنك جوهره حقيقيه....
لان صداقتك..رائعه..وروحك الجميله وابتسامتكح الرائعه لا تنسى هذه اللحظات....
غاليتي..اتمنى ان تعجبك كلماتي المتواضعه...
.فحقآ خجله انا لانني لم اصفك حق وصفك....
حقآ حقآ حقآ خانني التعبير...
فوفو...

السبت، 14 يونيو 2014

مشاعري اعبر عنها بالكتابه..

لدي الكثير من الكلام.. لكن لايوجد مستمع.. حاصرتني الأفكار..فبدأت بكتابه أشياء أفكر بها.. ولم أتكلم عنها مطلقا.. أفكاري كانت تتكلم عن إقتراحات تتعلق بمستقبلي.. بمستقبل لم يحن البدء من حاضره.. بدأت بفكره..وانتهيت بواقع ملموس.. وهي ان أكتب دائما.. فكتبت بالرغم إني لست بكاتبه جيده.. سأعترف انني أبدع في كتابتي.. عندما تجتاحني العواطف.. او عندما أحزن.. او أبكي آحيانا اخرى.. اعلم باني صغيره وربما ينتظرني مستقبل واعد.. لكني لست على ثقه بذلك..!
ففكرت ان أكتب عنه..
فهو الشخص الوحيد الذي يجتاح أفكاري ويغير من مزاجي ..
لو يعرف كم أحب الحديث معه ..فقط لو يعرف!
.
.
كل ماسأكتبه ليس فقط مشاعر ..فأنا
.
.
أعجبت بحديثه..أعجبت بحواراته المتعدده مع الناس أعجبت بكيفيه مناقشته لأفراد المجتمع ،أعجبت بسلوكه وتصرفاته ..اعجبت بثقافته وبشخصيته المتميزه ...المتمرده والتواقة للحرية، ..اعجبت بتلك الروح المرحه التي تكره التقييد، اعجبت بحديثه معي ..آه كم أحب محادثته ..كم أحب ان أنظر الى عيناه..لم أعجب بشكله لأنني كنت أراه دائما ك الملاك  ...أعجبت به ثم بدأت أحبه إلى ان وصلت لأعشقه ..بدأت أحفظ تصرفاته ،خطواته ..بدأت أحفظ مايحب وأحببت مايحب ...بدأت أصبح هو ولكن .بداخلي حزن عميق...
فإلى متى سأبقى هكذا ..متعلقه بوهم  
متى سيتحول لواقع...

فوفو....

الجمعة، 13 يونيو 2014

انقذوني من انسانيتي..

لازلت اكتب ..وادون كل مشاعري.. لقد وجدت ان الكتابه ملاذي الوحيد مع موسيقاي..
اعرف انني لست اجيد تعبير عن مشاعري. لكني الان بحاجه لذلك..
لازلت في حيره من أين أبدا. عن ماذا سأكتب..امور حزينه بداخلي مكتظه..
ارهقتني..تعبت منها ..! تعبت..!
.......
ما يؤلمني بالفعل.. هي انسانيتي المفرطه.. التي اتعامل بها مع الجميع
وما يجعلني دائما اشعر بالمراره.. هو انني لازلت افترضحسن النيه لدى الكل.
ولم احمل الحقد ابدا في قلبي..سوى فقط بلحظات الغضب..!
فيتلاشى وانسى ماحدث....تمضي الايام..
وتعود مره اخرى.. فاأصفع مجددا من نفس الوجوه
من نفس الاشخاص..وادرك حينها..
ان الخلل بي.. ليس بهم..(اشعر بلمراره وخيبة أمل)
يا بشريه الأرض.. انقذوني من انسانيتي
ستكون سبب قتلي في يوم ما.
.
.

فوفو.....

طيبتـي تواضعي احسان ظني 

متهالكه...هي..انا

اكره الدخول في النقاشات..فهي غالبا عقيمه..في محيطي..ماأن تخالف احدهم الرأي
الا جعل منك عدو ويجب تدميره..
فقدت رغبتي بهكذا حياه..وادركت انني مجرد وهم ليس واقع
في حياه الكثيرين حولي..
متهالكه..أنا
عــــــــذرا.. لم استحق كل مايحدث...
يأست منهم..
تعبت من هذه الحياة 
حاولت ان اعيشها مثلما اريد 
لكن.. !
دائما تنقلب ضدي ..دائما تجرني نحو التهلكه
لم افعل شيئ سيئا في حياتي 
وهاهي تكرهني 
ابعدتني عمن هم في قلبي ...
وعندما حاولت وبكل قوه..
وبكل طاقه لدي ان استرجعهم ..
اقفلت كل الابواب علي..
ارى نورا من باب مفتوح..
اسرع ..اليه لكي ادخله..!
ومن ثم ....اغلق بوجهي 
كاد ان يقتضم اصابعي
وارى احﻻمي وهي تتحطم الان..
                              الاوضاع ﻻتطاق في بلدي ...بدأنا ننحرم ماتبقى لنا من الحياة 
                              كنت متفائله ومليئه بالامل..وها انا فقدت الامل .فقدت الحياة 
                                                    متهالكه هي انا....
تسربت طاقتي تﻻشت في السماء والارض ..لم يعد لدي القدرة على المواصله ...كنت من يبث الامل والحياة ..والان انا من                                  احتاج الى من يبثها لي...احتاج من يكون معي ويشجعني..لكن ..؟
                                                               .
                                                               .
                                                   غرفتي المليئة بالفوضى
                                                              .
                                                              .
 ..اصبحت مظلمه ليست كعادتها...فراشي دائم الدفى بسبب جلوسي المتواصل عليه ...اصبحت اكره الحياة ..اكره استمراري بعيشها ....افكار الانتحار تملى راسي ...تتعدد الافكار وتتنوع ..بدات تغزوني ...مللت من سماع اصوات الجيران العاليه وهم                            يصرخون بفقدانهم شخص عزيز ...وانا اقول متى يومي ...
                                                       كم متهالكه انا ....

فوفو.....


الأربعاء، 11 يونيو 2014

سيبقى اسم شبيهتي لغزا`..

أصغي إليها حين تتحدث وكأنها تحكي أفكاري...
تجمعني معها التفاصيل الصغيره المفضله لدي...
هي أختي هي صديقتي هي شبيهتي روح أخرى لي أجدها قريبه جدا مني... 
برغم البعد المقصود منا إلا أننا نتشارك في التفكير بكل الأمور من حولنا ...
نشعر بأحاديث قلوبنا ونتشارك الآلام. ننتقد المتطفلين بشده..
 
ننتقد ونمقت من يتدخلون بخصوصيتنا ومن يفتقدون الذوق العام...
 نحن لا نسخر من الناس ولا نقلل من شأنهم لكننا لا نحب من يقحم ذاته فينا...
باختصار ساحدثكم عنها^^
هي أختي. هي روح متألقه وفريده بنوعها...
لها فكر عميق... ودائما ارى أنها تستحق الأفضل في كل شيء...
 لأنها مؤمنه واحلامها كثيره ولاتزال كما أعرفها قويه رائعه دائما...
عندما يزورني الحزن حينما أبحث عن الإبتسامة في صورنا يتغير مزاجي فجأة ..بسببها..
افتقدها من حين لااخر. واتسأئل كيف أخبرها بأني أشاطرها السكون ,دون أن أثير وحشتها...
واني في ليالي كثيره أسهر وحيده مع كوب الكابتشينو الذي أعشقه
 وأغاني  BvB الذين نحبهم سويتاا.. وورقه الرسم وقلم الرصاص كثيرا ما تقاسمنا هذه الطقوس...
 وتحدثنا كثيرا عن ماضينا وعن أيامنا الدراسيه..
وعن اهلنا واقاربنا المزعجون...و
عن حزن الدنيا وخذلان الأصدقاء وعن سطحيه التفكير وعن تغير العالم...
 وفقدان بريقه وبهجته وانطفاءه نوره لم يعيد يضيء كما كان....
هي الأمان. هي صديقه عيناها تحرض للبوح ،
كتفها يحمل الاتكاء ببكاء كثير ،
انام لاخشى عليها من ذئب الفقد الذي يبتلع الآصدقاء ولا من الزهايمر العقول..الزومبي.
 الذي يجتاح البعض هي تتذكرني دائما رغم ظروفها الأشد وجعا..
 الأشد ألما لاتنساني حتئ وان غمرتها الظروف....
أنا اعترف أنني أعاني كثيرا....
أخطأئي كثيرة مازلتُ أتعلم منها....
لم أعد أبكي كثيرا,كما كنت فيما مضى تقبلت الدنيا معها أنا الآن أبتسم كثيرا ,
أضحك كثيرأ اقفز ك لأطفال معها أنجح في النسيآن. ..
.
.

من أجمل ماقالته لي ولايزال يقبع بذأكرتي هو
ﻻشيئ يبقى على حاله ..
لاتخافي..سأبقى معك 
.
.

يويو صديقتي وشبيهتي.. لن أنسى اليوم الوردي والأخضر الجميل الذي تعرفنا فيه على بعضنا...
            2010/10/14           ....         2014/6/11    

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

لست أدري..ولماذا لست أدري؟


جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت
....
ولقد أبصرت أمامي طريقاً فمشيت
....
وسأبقى ماشيتا` إن شئت هذا أم أبيت
....
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
.....
لست أدري
.....
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
......
هل أنا حرة طليقة أم أسيرة في القيود
....
هل أنا قائدة نفسي في حياتي أم مقودة
.....
أتمنى أنني أدري ولكن...!
...
لست أدري. ...
.....
وطريقي ما طريقي أطويل أم قصير؟
.....
هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟
.....
أأنا السائرة في الدرب أم الدرب يسير؟
....
أم كلانا واقف والدهر يجري!.
....
لست أدري
...
أتراني أصبحت إنسانتاً ؟
.....
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا
.....
ألهذا اللغو حلٌ أم سيبقى أبديا
.....
لست أدري.. ولماذا لست أدري؟
....
لست أدري

.
.


الاثنين، 9 يونيو 2014

ماهو الضياع؟

يلامسنا من اول يوم فراق...
يوم نهرب منه بكل الطرق...
يوما نتمنى الموت على عيشه....

او العيش بعده.....
قد يكون الافضل ذلك.....
لانه يكشف الوعود الكاذبة.....
و يصحح وعد الغياب......
ليصبح كل ما انت فيه......
ضياع كامل....
فمن اين البداية و من اين النهاية..؟
يسرق العمر أمام عيناك....
و لا تستطيع ان تمانع.....
لا ادري هل التردد.....
او تندم على ما عشته طويلا .....
حتى تجد العمر فاتك.....
لكن من تركك فهو....
يبني يعيش يحب....
يطوف العالم بحب....
و ان صادفك غيرت انت طريقك....
يالا السخرية....

انت ضائع و لا مكان لك...
سوى بؤسك الطويل....
و ندمك الحي...

قمة ضياعك....
انك كنت تصدق اكاذيب.....
وانت على يقين انها اكاذيب.....

فمبروك عليك الضياع.....
انت من كنت تتحمل.....
حتى تعيّشه بكل سعادة معك....
لكن مع كل السعادة....

كان داخلك يموت شيء فشيء....

الاثنين، 2 يونيو 2014

ٌإرسم ابتسامة

لا شيء أجمل في الدنيا من أن ترسم ابتسامة على وجه طفل فقير ...

ابتسامتهم تمنحك شعوراً بالسعادة لا حدود له ....

بل وتمنحك طاقةً لا نهاية لها .....

وكأن في ابتسامتهم سحر من نوع خاص قادر على منحك الكثير منالأشياء الجميلة .....رغم أن كل ما قدمته لهم كان شيئاً صغيراً جداً !!!ما أجمل أن ترسم الابتسامة.....
ما أجمل أن ترى السرور في أعين الآخرين ...والأجمل أن تكون أنت من صنع شيء من هذا السرور...كيف هو شعورك عندها!!!!   ..لايوصف بالكلمات..

ما أجمل مرح الأطفال وعذوبة ضحكاتهم ونظرات الحب التي يوجهونها إليك ...لأنك أنت من رسمت الابتسامة في أفواه براءتهم..ما أروع شعور الفقير عندما ينظر إليك بنظرات الحب ...لأنك رسمت له ولأسرته شيء من السعادة بصدقة......



 هل تعرف!......
في فريق بناة العراق(Iraq builders) لقد رسمت انا وزملائي الكثير من الأبتسامات  أيام جميله لايمكنني حتى ان أصفها بحرف واحد ..
كن من يصنع الابتسامة ...اشعر بذالك الشعور الجميل الذي يجعل منك انسان حقيقي
شعور بالأنسانيه
أنت....نعم أنت من تصنع وترسم وليس غيرك...

فوفو..