((الالوان ..تبخرت))
وصارت حياتي باهتة كلوحة لم تكتمل تركها الرسام ناقصة فلا يُجيد سواه قراءتها ولا يعرف أحدا كيف يُفسر تتابع الخطوط على سطحها ...فجأة اختفت الألوانصدقني صار الورد أبيض والغصن أبيض أيضا وحتى شعري الأسود صرت أراه أبيض أهي لحظة تجلي أم غياب وعي أم مرضا جديدا يطرق باب ،،
اختفت الالوان من الورود
كـٱحاسيسنا كشمعة الامل عندما تنطفئ
مشاعر ماتت بسبب خذلان في الحياة بسبب اشخاص حطمو نافذة الامل ,٫
تقف الكثير من الأمور ..
بين الظلام والنور ...
كأنه خيط رفيع يفصل بين الحدود الدقيقه ..
التداول في المفاهيم سهل وتطبيقها يحتاج إلى إقتناع ..
الأمل هو أن تعيشه في كل لحظه تخطو بها ..
وأن لا تتكلم بها قبل أن تشعر بها داخلك ..
كلمات كثيره نرددها وقليل ما نشعر بها ..
إما لأن وقتها مضى ..
أم لأن الواقع يحتاج منا الكثير ..
لكن مهما طفٵت شمعات الامل ستبقى واحده
مهما غابت الشمس ستشرق من جديد نعم ارى ضوء خفيف بعيد من نافذتي انه الامل
مثل فراشةٍ فردت جناحيها واضهرت الوانها
انها كالامنيات تتحقق في نهاية
فلن ايٱس حتى لو جد قليل من الامل سآتمسك به
فآني على ثقه من وصولي لغايتي
واعلم بان الوان لوحتي التي اختفت ستعود والورد الذي ذبل سيزهر بالوان جديده جميله تعيد بهجه الحياة باشخاص جدد يعوضونا عن جنيع الذين فقدناهم وتبنى جسور الثقه ويصبح الخذلان كلمه غير موجوده في قاموسي فقاموسي هوه تلك الفراشه التي ستنشر الالوان على ورود لوحتي .
شكراا للصديق اسامه (وزير الدفاع) على مساعدتي في كتابه هذه الخاطره بعد ان توقف عقلي كلياا عن التفكير ولم استطع ان اختار كلماتي بعمق واحساس ....شكراا لانك استطعت ان تصل لمغزى والمعنى الاصلي من الصوور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك