السبت، 1 فبراير 2014

اخي محمحم




أخي الحبيب ...

ما أكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها لك، و لكني عندما أردت أن أكتب هذا المنشور، وجدتني عاجزه لا أستطيع كتابة شيء، و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟ ، و لكنها لازمتني فمنعتني عن التفكير، شلت قلمي، و أقعدت لساني، إلا عنها ، فهاهو لساني يرددها :
لو كنت تعلم كم أحبك يا أخي ... محمحم
و هاهو صداها ينبعث في قلبي في صوت عذب رخيم، فيرقص طربا عند صدرها و يذوب كمدا عند عجزها.

.

أخي الحبيب ...

شكرا ... شكرا لك من كل قلبي على ما وهبتني، فأنت اخي الحنون ذو القلب الانساني الطيب...
فشكرا لك يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي ، فتمسح ما به من هموم و أحزان. و شكرا لك على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأمل في هذه الحياة الصعبة القاسية، شكرا يا أخي لأنك رضيت لسفينة قلبي الحائرة أن ترمي مرساتها على شاطئك بعد أن رفضتها أو رفضت كل الشواطئ.
فاتمنا لصداقتنا الاخويه ان تكون كما هي ولا تغيرها الازمان او الاشخاص
فلااحب ان يمر يوماا وانت لم تكلمني فهذا ياكلني من الداخل ....
احب كل مافيك وارجو ان لا تتغير علي 
امنياتي لك بالموفقيه والنجاح وستجدني دوماا الى جانبك متى احتجتني 
من فوفو اختك الصغيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقا يجول في خاطرك..حتى لو انتقدتني ...دعني استفد من خبرتك