عن مأوى..ابحــــث

وارجع منك..
وليس في سلتي عنب.
ولاماء في الجرة!
ارجع منك..
حزينة مثل الموت ..
مطفأة,بعدما اشعلتني جمرة
ومثلما كل مرة ..
ارحل الى البعيد البعيد..
عصفورا جائعا..
يبحث عن مأوى,,
وعن قطعة الخبز..
عن قطعة الشمس
عن الصدق ..
عن الدفئ..
ويعصف التعب بي..
فأحط اظطراريا على غصن اخر!
اتذوق ثمرة مرة..مرة..
ومثل كل مرة..ارجــــع..
ومااصعب الرجوع الى نقطه البدء!

انها المرأة

ان في هذا الجيل الشبيه بالغيبوبه التي تتقدم اليقظه ,

في هذا الجيل القابض بكفيه على تراب الاجيال الغابرة ,

في هذا الجيل الغريب بأمياله وامانته لاتخلو مدينة من امراه ترمز بوجودها عن ابنة المستقبل!

هل يأتي يوم يجتمع في المرأة الجمال بالمعرفه والتفنن بالفضيله وقوة النفس؟

ان المدنية الحاضرة قد انعشت من فكر المرأه قليلا ,

ولكنها اكثرت المها من مطامع الرجل في كل مكان

.كانت بالامس خادمة سعيدة والان باتت سيدة تعيسة.

كانت بالامس عمياء تسير في ضوء النهار

 والان هي مبصرة تسير في ظلمة الليل..

كانت جميلة بجهلها بنظر الاخرين فاضلة بضعفها  

فصارت قبيحه بقوتها ومعارفها .

انا من القائلين ان الارتقاء الروحي سنه في البشر.

والتقرب من الكمال شريعة بطيئه لكنها فعالة .

فإذا كانت المرأة قد ارتقت بشيئ وتأخرت بشيئ آخر وهذا بسبب العقبات التي تبلغنا قمة الجبل لاتخلو من مكامن اللصوص وكهوف الذئاب.