الاثنين، 12 أغسطس 2013

لاتعطي الآلام متعه الإنتصار




انتظر دائما حيث تركك الألم
لا تلتفت للخلف ولا تبحث أمامك عن فرح
كن ثابتا حيث أنت
فكلما تقدمت خطوة فرح كان لابد أن تدفع ثمنها عشر خطوات حزن يتساوى في مقداره مع الفرح ويفوقه حجما عمقا وألما
انتظر دائما حيث تركك الألم لاتكن ضحية ساذجة وتركض خلف قاتلك وأنت مثخن بالجراح
لا بد أن تستجمع قوى إحساسك المتهالك
لا تركض خلف قاتلك كالطائر المذبوح نصفه معلق بالجسدوالنص الآخر متشبثا بالروح
لا تمنح الألم متعة الانتصار عليك
لا تتركه يهزأ بخطوات إحساسك المتثاقلة
انتظر مكانك لا تتحرك أبدا كن دائما حيث تركك الألم
وتذكر دائما بأن الخطوة التي تعجز عن احتواء وقع إحساسك لن تمنحك فرحا
فكل ما تمنحك إياه خطوة نحو الموت أقرب ....
......لاشيء يستحق الحياة
مؤلم جدا أن أصل لقناعة تجعلني أرى الحياة كيان آيل للسقوط
وأشهد كل يوم احد أركانه ينهار وأنا حيث تركني الألم
لا أبحث عن خطوة للموت أقرب
ولكنه يأتي إلي يتبع وقع آثار الألم ويستنفذ ما بقي من قوة ..
لاشيء يستحق الحياة مؤلم جدا أن أجد أناملي تكتبها بثقة المنتصر
وكأنها شهادة تخرج منحتها جراحي للصابر من إحساسي ..
لاشيء يستحق الحياة
مؤلم جدا أن أرددها بفرح الناجح بتفوق
وكأنها تختصر حياتي
وتوقع بنزف حكاياتي البائسة ذكرى على آخر صفحاتي ..
لا أحد يستحق الوداع إلا من يفرح صباحي ببعثرة وردي له
صباحك ورد بلون إحساسي
واغفر لي إن لم يعجبك اللون